بعد تعيينه رئيسًا للحكومة الفرنسية، أجرى ميشال بارنييه أول مقابلة له يوم مساء الجمعة، أكد خلالها أن حكومته لن تكون "يمينية" فقط.

اعلان

وخلال الحوار، تباهى رئيس الوزراء الجديد بـ”قدرته على التفاوض“، وقال إنه على استعداد للتواصل مع شخصيات من اليسار، مضيفاً: "هناك أفكار جيدة في كل مكان".

واعتبر خلال مقابلته على قناة TF1 أن ”الطائفية دليل على الضعف.

يجب علينا أن نفتح الباب لكل من يرغب في ذلك"، مشيراً إلى أنه سيحترم جميع القوى السياسية.

 

وعلى الرغم من أنه ”لا يتوافق مع أيديولوجية حزب التجمع الوطني“، إلا أنه أشار مع ذلك إلى رغبته في احترام أصوات ”11 مليون فرنسي صوتوا لصالح التجمع الوطني“. وأضاف: ”أنا بحاجة إلى التحدث مع جميع المجموعات السياسية“، معربًا عن استعداده للتحدث مع مارين لوبان.

ولم يستبعد بارنييه الإبقاء على الوزراء المنتهية ولايتهم في فريقه، وقال: "من المرجح أن يكون هناك أشخاص من عائلتي السياسية، رجال ونساء ينتمون إلى الأغلبية المنتهية ولايتهم في الحكومة المقبلة".

وبارنييه (73 عاما) هو الأكبر سنا من بين رؤساء الوزراء السابقين، وسيحل محل أصغرهم غابرييل أتال، الذي كان يبلغ من العمر 34 عاماً عندما تم تعيينه قبل ثمانية أشهر فقط.

Relatedمن هو ميشال بارنييه رئيس الوزراء الفرنسي الجديد؟ فرنسا: إدوار فيليب يعلن ترشحه لخوض الانتخابات الرئاسية ويستهل حقبة ما بعد ماكرونماكرون يكلّف ميشيل بارنييه برئاسة الوزراء

واضطر أتال إلى الاستقالة بعد أن منيت حكومة ماكرون الوسطية بهزيمة كبيرة في الانتخابات التشريعية المبكرة التي جرت في تموز/ يوليو. ودعا ماكرون إلى إجراء انتخابات على أمل الحصول على تفويض واضح، لكنها بدلا من ذلك أنتجت برلمانا معلقا، مما ترك الرئيس دون أغلبية تشريعية وأغرق إدارته في الاضطرابات.

وكان أتال أيضًا أول رئيس وزراء مثلي الجنس بشكل علني في فرنسا. وسرعان ما اكتشفت وسائل الإعلام الفرنسية وبعض معارضي ماكرون، الذين انتقدوا على الفور تعيين بارنييه، أنه عندما كان رئيس الوزراء الجديد في البرلمان عام 1981، كان من بين 155 مشرعا صوتوا ضد قانون يلغي تجريم المثلية الجنسية.

ورغم أن بارنييه يتمتع بخمسة عقود من الخبرة السياسية، فإن تعيينه لا يقدم أي ضمانة لحل الأزمة، فإن التحدي الذي يواجهه هائل، حيث ينقسم الطيف السياسي بشدة بين أقصى اليسار، وأقصى اليمين، وكتلة ماكرون الوسطية.

المصادر الإضافية • AP

شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية من هو ميشال بارنييه رئيس الوزراء الفرنسي الجديد؟ ماكرون يكلّف ميشيل بارنييه برئاسة الوزراء ميشال بارنييه يعلن ترشّحه للانتخابات الرئاسية الفرنسية ويتعهد بتشديد القيود على الهجرة في حال فوزه انتخابات تشريعية فرنسا إيمانويل ماكرون الانتخابات الرئاسية في فرنسا اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next حرب إسرائيل على غزة تقترب من عامها الأول: قصف متواصل والموت والوباء يعصفان بالقطاع المنكوب يعرض الآن Next قُبيل المناظرة الرئاسية الأولى: هاريس تنعزل في فندق وترامب يجتمع بالخبراء يعرض الآن Next زيلينسكي يكشف "أهدافا" داخل روسيا يريد ضربها بالأسلحة الغربية البعيدة المدى يعرض الآن Next الجزائر تنتخب رئيساً من بين 3 مرشحين... وتبون الأوفر حظا يعرض الآن Next بعد الصين.. إعصار ياجي يضرب شمال فيتنام ويتسبب في إغلاق المطارات وإجلاء الآلاف اعلانالاكثر قراءة مصرع 17 طالباً وإصابة 13 آخرين في حريق بمدرسة داخلية في كينيا بسبب "خطر الاعتقال التعسفي".. فرنسا تحذر مواطنيها من السفر إلى أذربيجان وباكو ترد "حملة تشويه" الجزائر تفتح صناديق الاقتراع للرئاسة غدًا وسط أجواء انتخابية باهتة وضعف في الحملات الدعائية فرنسا: الضحية المغتصبة من عشرات الذكور بدعوة من زوجها تدلي بشهادتها أمام المحكمة ملك الماوري الذي دعا إلى الوحدة في نيوزيلندا يوارى الثرى.. غاب ملك وحضرت ملكة اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة إسرائيل الضفة الغربية الصين الاتحاد الأوروبي المجر حركة حماس السيارات بريطانيا أوروبا فلسطين Themes My Europeالعالمالأعمالالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024

المصدر: euronews

كلمات دلالية: الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة إسرائيل الضفة الغربية الصين الاتحاد الأوروبي الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة إسرائيل الضفة الغربية الصين الاتحاد الأوروبي انتخابات تشريعية فرنسا إيمانويل ماكرون الانتخابات الرئاسية في فرنسا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة إسرائيل الضفة الغربية الصين الاتحاد الأوروبي المجر حركة حماس السيارات بريطانيا أوروبا فلسطين السياسة الأوروبية میشال بارنییه رئیس الوزراء یعرض الآن Next رئیس ا

إقرأ أيضاً:

عائلة بيباس ترفض حضور وزراء حكومة نتنياهو الجنازة

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن عائلة بيباس طالبت بعدم حضور أي ممثل لحكومة نتنياهو في جنازة أبنائها الثلاثة الذين استعيدت جثثهم مؤخرا من قطاع غزة.

ومساء أمس السبت، قال موقع "والا" الإسرائيلي إن وزراء الحكومة أُبلغوا أن عائلة بيباس لا تريد مشاركة ممثل عن الحكومة في جنازة أفراد العائلة.

وكانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) سلمت الاحتلال جثث الطفلين "كفير" و"أرئيل" ووالدتهما شيري بيباس، إلى جانب جثة الأسير عوديد ليفشيتس لإسرائيل التي أكدت بعد فحص الجثث تطابق الهويات.

ومن المقرر أن يمثل وزير الداخلية موشيه أربيل الحكومة ويحضر جنازة عوديد ليفشيتس، والتي ستقام غدا الثلاثاء الساعة الثانية بعد الظهر في مستوطنة نير عوز، وفق المصدر ذاته.

وأول أمس الجمعة، اتهمت عائلة بيباس في بيان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بـ"التخلي" عن أفرادها الثلاثة خلال هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، والفشل في إعادتهم سالمين.

والجمعة أيضا، حمّل نتنياهو حماس مسؤولية ما سماه "القتل المروع" لأبناء عائلة بيباس الثلاثة، متوعدا بالمعاقبة عليه.

لكن حماس قالت في بيان إن "اتهام جيش الاحتلال المقاومة بقتل عائلة بيباس كذب محض ومحاولة للتنصل من مسؤوليته عن مقتل العائلة".

إعلان

وأمس السبت، أكدت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة -في بيان- أن عائلة بيباس لم تتلقَ أي معلومات رسمية بشأن تفاصيل مقتلها وطفليها، داعية وسائل الإعلام والأفراد إلى الامتناع عن نشر أي معلومات عن كيفية مقتلهم.

وأضافت الهيئة أن العائلة لا ترغب بالخوض في أي تفاصيل إضافية، وتطلب عدم تداول أي معلومات -بما في ذلك الإشارة إلى تشويه الجثث- احتراما لرغبتها.

وفي 19 يناير/كانون الثاني الماضي بدأت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، والتي تتضمن 3 مراحل تمتد كل منها 42 يوما، مع اشتراط التفاوض على المرحلة التالية قبل استكمال المرحلة الجارية.

يأتي ذلك فيما يواصل نتنياهو المماطلة في بدء مفاوضات المرحلة الثانية من الاتفاق، والتي كان من المفترض أن تنطلق في 3 فبراير/شباط الجاري.

وتتحدث وسائل إعلام إسرائيلية عن أن نتنياهو وعد حزب "الصهيونية الدينية" برئاسة وزير المالية بتسلئيل سموتريتش بعدم الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف النار في غزة لإقناعه بالبقاء في الائتلاف الحكومي، وبالتالي منع انهياره.

وبدعم أميركي شن الاحتلال حربا على غزة بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025 أسفرت عن أكثر من 160 ألف شهيد وجريح فلسطيني -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 14 ألف مفقود، وفق معطيات فلسطينية.

مقالات مشابهة

  • مدبولي يعرض على رئيس وزراء الكويت فرصا استثمارية بالساحل الشمالي والبحر الأحمر
  • رئيس الكونغو يتعهد بتشكيل حكومة وحدة
  • عائلة بيباس ترفض حضور وزراء حكومة نتنياهو الجنازة
  • قتيل وخمسة جرحى في فرنسا بعد حادثة طعن.. ماكرون يتحدث عن إرهاب إسلامي
  • رئيس وزراء كندا يبحث مع ترامب حرب أوكرانيا وجهود مكافحة تهريب المخدرات
  • قتيل و5 جرحى شرق فرنسا.. ماكرون يصف حادث الطعن بأنه عمل إرهابي
  • نتانياهو يتعهد مجدداً باستعادة جميع الرهائن
  • ماكرون يتعهد باستئصال الإرهاب بعد هجوم في باريس
  • ماكرون يزور البيت الأبيض الإثنين المقبل وستارمر الخميس
  • مكتب رئيس وزراء إسرائيل: نتنياهو سيعقد تقييما أمنيا عقب الانفجارات بتل أبيب