اليكتي: نجاحاتنا في نينوى وكركوك دليل على تماسكنا
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
بغداد اليوم- بغداد
اعتبر الاتحاد الوطني الكردستاني، اليوم السبت (7 أيلول 2024)، النجاحات السياسية في نينوى وكركوك دليلاً على تماسك أعضائه، وفيما اكد سعيه تكرار ذلك في الإقليم، شدد على ضرورة توحيد البيشمركة وتأسيس جيش موحد يضطلع بحماية الإقليم.
وقال الاتحاد في بيان إن "رئيس مجلس حماية مصالح الاتحاد الوطني العليا جعفر الشيخ مصطفى وعضو المكتب السياسي للحزب قوباد طالباني عقدا اجتماعاً مع قوات الاحتياط في بيشمركة كردستان وبحثا ضرورة إعادة توحيد البيشمركة وتأسيس جيش موحد لكردستان يضطلع بحماية الإقليم من التهديدات والمخاطر"، معتبرا أن "أجنحة الأحزاب المسلحة تشكل تهديدا على الإقليم".
وأشار إلى "أهمية وحدة صف الشعب الكردستاني، فالمنجزات الوطنية والقومية لم تكن لتتحقق لولا تحالف الاتحاد الوطني والقوى السياسية الفعالة الأخرى"، لافتا إلى "ضرورة المواظبة والاستمرار على وحدة صفوف الجماهير والأطراف السياسية".
بدوره أكد عضو المكتب السياسي قوباد طالباني أن "الاتحاد الوطني يمر بأكثر المراحل وحدة في الخطاب والموقف، الأمر الذي يرسخ من مكانته على مستوى الإقليم والعراق ويصب نتائجه في صالح الشعب الكردي".
واعتبر أن "تلك الوحدة تبلورت في النجاحات المتتالية للاتحاد الوطني في الموصل وكركوك والعاصمة بغداد"، معبرا عن أمله في أن "تنعكس تلك النجاحات في الانتخابات التشريعية المقبلة بإقليم كردستان".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الاتحاد الوطنی
إقرأ أيضاً:
عضو التنسيقية من معبر رفح: الاصطفاف الوطني يعكس وحدة المصريين ضد التهجير
أكد خالد مرشد، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن المشهد الوطني لحشود المصريين أمام معبر رفح، يعكس إجماع الرأي العام المصري على الرفض القاطع لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين، وأن الشعب المصري عبّر بوضوح عن موقفه الثابت أنه "لا للتهجير، لا للمساس بالأمن القومي".
جاء ذلك خلال تصريحات خاصة لـ“صدى البلد”، على هامش مشاركته في الوقفة التضامنية بمعبر رفح الرافضة للتهجير والداعمة للقضية الفلسطينية.
وأكد “مرشد” أن هذا الحراك الشعبي الجارف ليس مجرد رد فعل لحظي، بل هو امتداد للموقف المصري التاريخي الراسخ في دعم الحقوق الفلسطينية، ورفض أي محاولات لإعادة رسم خريطة المنطقة على حساب أمنها واستقرارها.
وأشار إلى أن هذا الحشد يعكس الوعي الراسخ لدى المصريين، الذين يدركون جيدًا أبعاد المخططات التي تحاك ضد القضية الفلسطينية، ويدركون في الوقت نفسه أن مصر لن تسمح بأن تكون جزءًا من أي حلول غير عادلة تتناقض مع حقوق الشعب الفلسطيني.