بهارات لها مفعول السحر على صحة قلبك.. موجودة في طعامك اليومي
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
البهارات والتوابل تكسب الطعام مذاقًا مختلفًا، ومن الصعب الاستغناء عنها، ولكل أكلة توابل خاصة بها قد لا يعرفها البعض، ويمكن إضافة البهارات إلى مختلف الأصناف، ولكن البعض لا يعرف أنها مفيدة للصحة خاصةً القلب؛ لذا خلال التقرير التالي تستعرض «الوطن» بعض البهارات التي تحمي وتقوي صحة القلب، وفقًا لمنظمة الزراعة والأغذية التابعة للأمم المتحدة «الفاو».
- يستخدم الكمون في العديد من الأطعمة، ويضفي رائحة ومذاق طيب للأطعمة والمشروبات، وهو من ابرز البهارات التي تقوي وتحمي القلب، لاحتوائه على مركبات الفلافونويد وهو أحد مضادات الأكسدة التي تساعد في تقليل الالتهابات في الجسم.
الزنجبيل- يمكن إضافة الزنجبيل إلى العديد من المشروبات والأطعمة، لاحتواءه على مركب جينجيرول الذي يساعد على تقليل الإجهاد التأكسدي، والذي يمكن أن يؤدي لأمراض القلب المختلفة، حيث يجري تحويل الزنجبيل إلى مسحوق قبل تناوله.
الفلفل الأسود
من المعروف أن الفلفل الأسود من أكثر التوابل التي لا غنى عنها في الأطعمة، وهو من التوابل التي تحمي صحة القلب، لاحتوائه على خصائص مضادة للأكسدة والالتهابات، ويساعد على إنتاج خلايا الدم الحمراء ويحارب الكولسترول الضار، كما أن به خصائص تساعد على فقدان الوزن، ويعمل على تقوي صحة القلب.
القرفة تساعد على خفض السكرالقرفة من البهارات الأكثر شعبية في العالم ولها مذاق رائع، وتدخل في العديد من الأكلات والوصفات، كما أنه مشروب مفضل لدى البعض، ويعتبره الخبراء صديق القلب، فهو مهم لمرضى السكري ويساعد على تنظيم مستوى السكر بالدم، وله تأثير على خفض الكوليسترول في الدم، كما يعمل على تقوية القلب والأوعية الدموية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القلب البهارات صحة القلب
إقرأ أيضاً:
هذه الأسباب تجعلك عصبيا في رمضان.. تجنبها
أكدت فاطمة عبد الستار، خبيرة العلاقات الأسرية، أن الشعور بالعصبية في شهر رمضان ليس مجرد حالة عابرة، بل له أسباب علمية ونفسية واضحة، يمكن تلخيصها في أربعة عوامل رئيسية تؤثر على السلوك والانفعالات خلال الصيام.
وأوضحت خلال حوار مع الإعلامية مروة شتلة، ببرنامج "البيت"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس، أن انخفاض مستويات السكر في الدم خلال ساعات الصيام يؤثر بشكل مباشر على المخ، مما يجعله أكثر عرضة للاستثارة والعصبية، فعندما يقل مخزون السكر، يزداد إفراز هرمون الكورتيزول، الذي يرفع من مستويات التوتر، مما يؤدي إلى سرعة الانفعال، وهذا يشبه تمامًا ما يحدث خلال الأيام الأولى من اتباع نظام غذائي صارم.
وأشارت إلى أن قلة النوم والسهر الطويل خلال ليالي رمضان تؤدي إلى الشعور بالإرهاق، مما يزيد من العصبية والتوتر، فمع تغير مواعيد النوم والاستيقاظ، يصبح الجسم في حالة إجهاد، مما يؤثر سلبًا على الحالة المزاجية ويزيد من سرعة الغضب والانفعال.
ولفتت إلى أن كثرة العزومات والتجمعات العائلية والاجتماعية خلال الشهر الكريم، رغم كونها أجواء إيجابية، قد تشكل ضغطًا نفسيًا على البعض، خاصة مع تعدد الالتزامات الاجتماعية والدينية في وقت قصير، وهذا التفاعل المكثف قد يؤدي إلى الشعور بالإرهاق النفسي والتوتر، مما يجعل الشخص أكثر عرضة للعصبية.
وأكدت أن الاستخدام المفرط لمواقع التواصل الاجتماعي خلال رمضان قد يكون سببًا رئيسيًا في زيادة الشعور بعدم الرضا والتوتر، فمشاهدة صور وفيديوهات العزومات الفاخرة والسفريات والهدايا قد تجعل البعض يشعرون بأنهم أقل من غيرهم، مما يولد لديهم مشاعر الإحباط وعدم الرضا، وهو ما ينعكس على سلوكهم اليومي.
ونصحت الخبيرة الأسرية بالتحلي بالصبر والتعامل مع هذه الأسباب بوعي، من خلال الحفاظ على توازن الغذاء والنوم، وتقليل التعرض للمحفزات السلبية، والتركيز على الجوانب الروحانية والإيجابية خلال الشهر الكريم.