المنتخب المغربي يهزم الغابون برباعية في افتتاح تصفيات الكان(فيديو)
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
أخبارنا المغربية ـــ عبد الرحيم مرزوقي
حقق المنتخب المغربي بداية قوية في تصفيات كأس إفريقيا 2025، التي يشارك فيها بصفة شكلية باعتباره البلد المنظم للبطولة المقبلة، حيث تغلب على نظيره الغابوني برباعية مقابل هدف، في مباراة الجولة الافتتاحية من المجموعة الثانية التي أُقيمت على ملعب أدرار في مدينة أكادير.
افتتح النجم حكيم زياش التسجيل للمنتخب الوطني من ضربتي جزاء، الأولى على طريقة "بانينكا" أعلنها الحكم الموريتاني دحان بيدا في الدقيقة العاشرة بعد تدخل قوي من الحارس على عبد الصمد الزلزولي، والثانية في الدقيقة السادسة والعشرين بعد عرقلة سفيان رحيمي من المدافع.
ونجح إبراهيم دياز في تسجيل أول هدف له مع أسود الأطلس عندما أحرز الهدف الثالث في الدقيقة التاسعة والخمسين بعد توغل وتمريرة متقنة من المتألق الزلزولي، قبل أن يضيف البديل أيوب الكعبي الهدف الرابع في الدقيقة الثانية والثمانين بعد تمريرة رائعة من البديل الآخر عز الدين أوناحي.
في المقابل، سجل النجم بيير إيمريك أوباميانج هدف الغابون الوحيد من ضربة جزاء في الدقيقة الأربعين، علماً أنه أهدر ضربة جزاء أخرى في الشوط الأول حيث ارتطمت الكرة بالقائم الأيمن للحارس ياسين بونو، الذي كانت له العديد من التصديات الناجحة، مانعاً الخصم من أهداف محققة.
وبهذا الفوز، يتصدر المنتخب المغربي مجموعته برصيد ثلاث نقاط، متفوقاً بفارق الأهداف على منتخب إفريقيا الوسطى الذي حقق فوزاً على ليسوتو بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد.
في الجولة المقبلة، يلتقي المنتخب المغربي مع منتخب ليسوتو يوم الاثنين 9 سبتمبر 2024، على أرضية ملعب أكادير الكبير، في تمام الساعة الثامنة مساءً.
بطاقة تقنية:
الملعب : الملعب الكبير بأكادير
الأرضية : ممتازة
الحكم : دحان بيدا
الأهداف :
المغرب: حكيم زياش (د 10 و26 ض ج)، براهيم دياز (د 59)، أيوب الكعبي (د 82)؛
الغابون: بيير إيميريك أوباميانغ (د 40 ض ج)
البطاقات الصفراء :
المغرب: عبد الكبير عبقار (د 16)
الغابون: بدون بطاقات
تشكيلتا المنتخبين :
المغرب : ياسين بونو، أشرف حكيمي، نصير مزراوي، سفيان أمرابط، نايف أكرد، حكيم زياش (عز الدين أوناحي د 74)، سفيان رحيمي (أيوب الكعبي د 68)، براهيم عبد القادر دياز (إلياس أخوماش د 74)، عبد الصمد الزلزولي (أمين عدلي د80)، عبد الكبير عبقار، بلال الخنوس (أمير ريتشاردسون د 80).
المدرب: وليد الركراكي
الغابون : لويس مبابا، دينيس بوانغا (جيريمي موسانغو د 90+1)، جاك إيكومي، ميدوين بيتيغي، كويلور كانغا، وارين شافي (جونيور إيفاغي د 65)، بيير إيميريك أوباميانغ، بريماو نزينغي (دافيد سامبيسا د 65)، أليكس موسوندا، أنطوني أويونو (جيريمي أويونو د77)، آرون أبيندانغوي (برونو إكويلي مانغا د 65).
المدرب: تيري مويوما.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: المنتخب المغربی فی الدقیقة
إقرأ أيضاً:
رصد 114 جسما فضائيا مجهولا في 5 أشهر من المراقبة الدقيقة
منذ أن أصدر مكتب مدير الاستخبارات الوطنية في الولايات المتحدة تقريره المفاجئ عام 2021 بشأن الظواهر الجوية المجهولة، ازداد الاهتمام العلمي بفهم هذه الظواهر، في ظل قلة البيانات المتاحة للجمهور.
ورغم التزام وزارة الدفاع الأميركية بإصدار تقارير سنوية عبر المكتب المعني برصد ومعالجة الظواهر الشاذة على جميع الأصعدة، فإن هذه البيانات تظل محدودة ولا تلبي حاجة العلماء للوصول إلى قراءات حاسمة.
ولتقليص هذه الفجوة، أطلق مركز "هارفارد-سميثسونيان" للفيزياء الفلكية بالتعاون مع مشروع "غاليلو" مبادرة جديدة تهدف إلى تصميم آلة تصوير متطورة لرصد أي مؤشرات محتملة لوجود مركبات فضائية في السماء على نطاقات واسعة تشمل الأشعة تحت الحمراء، والنطاق البصري والراديوي والصوتي، وهي المنصة الأولى من نوعها تغطي هذا الكم من المجالات لهذا الغرض.
ويعد مشروع غاليليو مبادرة بحثية لدراسة الظواهر الجوية المجهولة والأجسام الفضائية، ويهدف إلى البحث عن "بصمات تقنية" قد تشير إلى وجود حضارات فضائية متقدمة. وقد عُرضت تفاصيل هذا المشروع خلال مؤتمر علوم الكواكب والقمر لعام 2025 المنعقد في الشهر المنقضي.
وتمكن المشروع من الحصول على بيانات ضخمة، إذ سُجّل ما يقارب 100 ألف جسم شهريا خلال الفترة القصيرة الماضية، مما يجعل المشروع أكبر قاعدة بيانات مفتوحة جرى جمعها بشكل منهجي لرصد الأجسام القريبة من الأرض.
إعلانولمعالجة هذا الكم الهائل من البيانات، اعتمد الفريق على تقنيات الذكاء الاصطناعي مدمجة بين خوارزميات للتعرف على الأجسام وأخرى لتحديد مساراتها.
وقد دُرّبت هذه الخوارزميات على التمييز بين الأجسام المألوفة مثل الطائرات والمناطيد والطيور، مما يسمح بعزل الحالات الشاذة وتحليلها بشكل مستقل. وخلال الأشهر الخمسة الأولى فقط، سجلت المراصد نحو 500 ألف حالة رصد، منها 144 حالة لم تحمل أي تفسير، وهي نتيجة مبهرة.
وبالمقارنة، فإن الدراسات السرية التي تجريها الوكالات الحكومية والتي تعتمد على بيانات الرادار والمجسات المتعددة، تشير إلى أن نحو 3% من الحالات تبقى غامضة، وهي نسبة أعلى مما نتج عن الدراسة.
ويكمن الهدف النهائي من هذا المشروع في رصد أي جسم فضائي سيشكل لحظة فارقة في تاريخ البشرية، حتى لو كان ذلك على حساب دراسة ما يفوق مليون جسم طائر سنويا، فإن تقليص الاحتمالات إلى نسبة ضئيلة سيحصر خيارات العلماء في البحث والمراقبة.
ولا يمكن لأي أحد أن يتخيل ما الذي يمكن أن يتبع اكتشاف جسم فضائي، إذ سيكون ذلك بوابة إلى حضارات فضائية متقدمة، وستكون لحظة مفصلية في عمر الحضارة البشرية، وربّما الحضارات الكونية، إن كان ذلك أول لقاء بين حضارتين كونيتين سابحتين في الفضاء.