السلطة القضائية بمحافظة البيضاء تحتفي بذكرى المولد النبوي الشريف
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
الثورة نت| محمد المشخر
احتفت السلطة القضائية في محافظة البيضاء، اليوم، بذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبها وآله أفضل الصلاة وأتم التسليم للعام1446ھ.
وفي الفعالية الاحتفائية اعتبر محافظ البيضاء عبدالله علي إدريس، الاحتفاء برسول الله في يوم ميلاده، إعلاناً للعالم بأن اليمنيين يمتلكون فكراً و توجهاً يناقض ما أتى به الغرب من انسلاخ عن القيم الإنسانية العالمية وتذكير للمسلمين عامة في كافة أقطار الأرض بنبيهم و رسولهم الكريم بما يسهم في عودتهم إلى عزة الإسلام ونبذ التشظي والشتات.
ولفت إلى أن هذه المهرجانات للاحتفاء برسول الله لا تغيظ سوى المنافقين، وأن بعدها نصر قريب بإذن الله تعالى.
وأشار، إلى إن المجتمعات الإسلامية بحاجة للعودة إلى كتابها الكريم، والتأسي بأخلاق الرسول العظيم عليه وعلى آله أفضل الصلاة وأتم التسليم خاصة في ظل ما تشهده الساحة الإسلامية من تكالب الأمم الكافرة عليها، بينما يسود الأمة الإسلامية التشرذم والتقسيم والتباين في الرؤى والاتجاهات المذهبية والفكرية.
وقال “سنحتفي برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، على مدار العام، ليس بالفعاليات والمهرجانات، بل بالمحبة والمتابعة والتأسي والعمل الجاد في سبيل تحقيق مبادئ الإسلام العظيم الذي ضمن للبشرية جمعاء”.
وأكد محافظ البيضاء، ضرورة السير على نهج الرسول الأعظم، والاقتداء بأخلاقه وجهاده في إعلاء كلمة الله وإقامة العدل ونصرة المظلومين،.. مشيدا بجهود السلطة القضائية بالمحافظة في تنظيم الفعالية.
من جانبه أشار النائب العام الدكتور محمد الديلمي، إلى أهمية الاحتفاء بمولد سيد البشرية وخاتم الأنبياء صلى الله عليه وآله وسلم باعتبار المناسبة من أهم وأعظم وأغلى المناسبات على قلوب أحفاد الأنصار.
وأوضح، أن الاحتفال بهذه المناسبة الدينية الجليلة يجسد مدى الحب والارتباط بالرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم كعقيدة راسخة واعتزاز و افتخار بالنبي الخاتم الذي غير مولده مجرى التاريخ إذ اخرج البشرية من الظلمات إلى النور.
واكد النائب العام، أهمية الاحتفاء بذكرى المولد النبوي الشريف لاستلهام الدروس والعبر من سيرة المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم و سجاياه وشجاعته لاسيما في ظل ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من مجازر وحرب إبادة.
فيما أشار رئيس محكمة الاستئناف بالمحافظة، القاضي ساري محمد العجيلي، إلى أن الإسلام دفع الظلم عن الناس و برحمته عز وجل سخر للأمة خير خلق الله محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لإخراج الناس من الظلمات إلى النور.
واستعرض قبسات من حياة المصطفى و تجلي رحمته صلى الله عليه وآله وسلم في العديد من المواقف، لافتا إلى أن الله عز وجل انزل القرآن على نبيه في وقت ساد فيه الظلم والجهل ولبى الرسول ما أمره ربه و أرشد الناس إلى السبيل القويم.
ولفت إلى أهمية الامتثال لتوجيهات الله وتعظيم و توقير النبي الخاتم صلى الله عليه وآله وسلم وطاعته المقترنة بطاعة الله وأن نؤمن به وما أنزل إليه من ربه.
ودعا القاضى العجيلي، إلى التحشيد للفعاليات المركزية الكبرى في الثاني عشر من ربيع الأول، والمشاركة في رسم لوحة محمدية تجسد ارتباط اليمنيين برسولهم الكريم صلى الله عليه وآله وسلم.
وفي الفعالية الاحتفائية التي حضرها رئيس نيابة الاستئناف بالمحافظة القاضي إبراهيم الديلمي وعضو مجلس الشورى عبدالله صالح المظفري، ووكيلاً المحافظة عبدالله الجمالي وصالح المنصوري وعدد من مدراء عموم المكاتب التنفيذية بالمحافظة وقيادات محلية وتنفيذية وقضائية وعسكرية وأمنية وشخصيات إجتماعية وعلماء، قال عضو رابطة علماء اليمن بالمحافظة محمد أحمد السقاف، في كلمة العلماء” من المنطق الإيماني والمسؤولية التي حملناها على عاتقنا كمحاميين، هو الدفاع عن المستضعفين وأن نكون عوناً للعدالة، باعتبارها دوراً مقترناً بدور الأنبياء والرسل”.
وأشار السقاف،إ لى أن كل ما يجري من مجازر وحرب إبادة جماعية وجرائم من قبل الأعداء في فلسطين عموماً وغزة خصوصاً، لم تكن لتحصل لو أن الأمة تمسكت بدينها و كتابها “القرآن الكريم”، و اقتدت برسول الله في كل أفعاله وأقواله وأحواله.
وبدوره أكد رئيس فرع هيئة رفع المظالم بالمحافظة محمد أحمد الحبابي، أن مولد المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم الذي أرسله الله رحمة للعالمين أعظم مناسبة تشهدها البشرية جمعا، ويجب الاحتفال بها بصورة تليق بعظمة المناسبة وعظمة صاحبها.
ولفت إلى أن الاحتفاء بالمناسبة الدينية الجليلة هو إحياء للنفوس والمشاعر بنعمة مولد النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم.. مشددا على ضرورة الأخذ بمنهج رسول الله جملة وتفصيلاً.
وشدد على أهمية الاستمرار في التحشيد والتعبئة دفاعاً عن الدين ونصرة لأخوتنا في غزة الذي يتعرضون لأبشع المجازر التي يشهدها التاريخ، والحشد للفعاليات المركزية احتفاء بمولد المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم.
تخللت الفعالية موشحات دينية بعنوان “يا نبي سلام عليك”، وقصيدة للشاعر إبراهيم الحبابي معبرة عن المنافسة المناسبة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: المولد النبوي الشريف صلى الله علیه وآله وسلم برسول الله إلى أن
إقرأ أيضاً:
داعية إسلامي: الصلاة على سيدنا النبي سر فلاح المسلم وطريق النجاه والأمان
النبي صلى الله عليه وسلم.. قال الداعية الإسلامي الشيخ أحمد الطلحي، إن الصلاة على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم هي سر فلاح العبد المسلم، كما أنها الطريق إلى الراحة والطمأنينة، مؤكدًا على أن الصلاة على النبي هي مفتاح للفرج، وسبب بعد الهموم والمشاكل، النجاه من كل شر.
و أضاف الشيخ أحمد الطلحي، خلال فتواه، قائلًا: "الله سبحانه وتعالى يختص عباده بفضله ويمنحهم من يده الكريمة ما يشاء، فمن لم يجد شيخًا يربي روحه، فإنه يجد في الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم مرشداً وعونًا، لأن الصلاة عليه هي التي تفتح الأبواب وتمنح الطمأنينة للقلوب".
ما ورد في القرآن في فضل الصلاة على النبي عليه السلاموورد في الكتاب الكريم في فضل الصلاة على رسولنا الكريم العديد من الآيات؛ منها
قوله تعالى: ﴿إِنَّ اللهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾ [الأحزاب: 56].
ما ورد في السنة في فضل الصلاة على النبي عليه السلام
وفي السنة فقد تواترت الأحاديث النبوية التي تبيّن فضل الصلاة على النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ؛ فعن أُبَيِّ بن كعبٍ رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إذا ذهب ربع الليل -وفي رواية: ثلثا الليل- قام فقال: «أَيُّهَا النَّاسُ اذْكُرُوا الله، اذْكُرُوا الله، جَاءَتِ الرَّاجِفَةُ تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ، جَاءَ الْمَوْتُ بِمَا فِيهِ»، قُلْتُ: يَا رَسُولَ الله، إِنِّي أُكْثِرُ الصَّلَاةَ عَلَيْكَ، فَكَمْ أَجْعَلُ لَكَ مِنْ صَلَاتِي؟ قَالَ: «مَا شِئْتَ»، قلت: الرُّبُعَ؟ قَالَ: «مَا شِئْتَ، فإِنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ لك»، قلت النِّصْفَ؟ قَالَ: «مَا شِئْتَ، وَإِنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ»، قلت فالثُّلُثَيْنِ؟ قَالَ: «مَا شِئْتَ، فإِنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ لك»، قلت: أَجْعَلُ لَكَ صَلَاتِي كُلَّهَا؟ قَالَ: «إِذًا تُكْفَى هَمُّكَ، وَيُغْفَرُ ذَنْبُكَ» أخرجه الترمذيُّ في "سننه" وحسَّنه، والحاكمُ في "المستدرك على الصحيحين" وصحَّحه، والبيهقي في "شُعب الإيمان"، وفي رواية للإمام أحمد في "المُسند" قَالَ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «إِذَنْ يَكْفِيَكَ اللهُ مَا أَهَمَّكَ مِنْ دُنْيَاكَ وَآخِرَتِكَ».
وعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما، أنه سمع النبي صلى الله عليه وآله وسلم يقول: «إِذَا سَمِعْتُمُ الْمُؤَذِّنَ فَقُولُوا مِثْلَ مَا يَقُولُ، ثُمَّ صَلُّوا عَلَيَّ؛ فَإِنَّهُ مَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلَاةً صَلَّى الله عَلَيْهِ بِهَا عَشْرًا، ثُمَّ سَلُوا اللهَ لِيَ الْوَسِيلَةَ؛ فَإِنَّهَا مَنْزِلَةٌ فِي الْجَنَّةِ، لَا تَنْبَغِي إِلَّا لِعَبْدٍ مِنْ عِبَادِ اللهِ، وَأَرْجُو أَنْ أَكُونَ أَنَا هُوَ، فَمَنْ سَأَلَ لِي الْوَسِيلَةَ حَلَّتْ لَهُ الشَّفَاعَةُ» رواه مسلم في "صحيحه".
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ: «لَا تَجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ قُبُورًا، وَلَا تَجْعَلُوا قَبْرِي عِيدًا، وَصَلُّوا عَلَيَّ فَإِنَّ صَلَاتَكُمْ تَبْلُغُنِي حَيْثُ كُنْتُمْ» رواه أبو داود في "السنن".