الانتقالي يحرك فصائله في الهلال النفطي وسط تصاعد التوتر مع شبوة وحضرموت
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
الجديد برس|
بدأ المجلس الانتقالي، الذي يسيطر على عدن، السبت، تحريك قواته في منطقة الهلال النفطي، بالتزامن مع قرار محافظات المنطقة بقطع إمدادات الوقود عن عدن.
ونشرت وسائل إعلام تابعة للمجلس صورًا للواء الثاني دفاع شبوة وهو يستحدث نقاط تفتيش على الحدود بين شبوة وحضرموت، بقيادة وجدي باعوم، المقرب من رئيس المجلس عيدروس الزبيدي، وتحت إشراف القوات الإماراتية.
ورغم عدم وضوح دوافع هذا الانتشار العسكري الجديد حول مدينة المكلا، إلا أن توقيته يعكس التوتر المتزايد بين الانتقالي والسلطات المحلية في شبوة وحضرموت.
وكان “حلف قبائل حضرموت” قد أعلن الجمعة وقف إمداد محطات كهرباء عدن بالوقود، في خطوة تصعيدية تدعمها السعودية ضمن محاولات تحييد الهلال النفطي عن الصراع.
ونشر الحلف مقطع فيديو لرئيسه، عمرو بن حبريش، يوضح توقيع الانتقالي على بند في “اتفاق الرياض” يقر بأن حماية الثروة النفطية مسؤولية مشتركة، مما يشير إلى تراجع الانتقالي عن مطالباته السابقة باستعادة ما يصفه بثروة الجنوب.
وفي شبوة، أُحرقت شاحنة وقود كانت قادمة من مأرب ومتجهة لتزويد كهرباء عدن، في حادثة يعتقد أنها جزء من التصعيد المتبادل بين القوى المحلية الموالية للتحالف جنوب اليمن.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
صلح قبلي يوقف اشتباكات قبلية في شبوة
نجحت وساطة قبلية، في وقف اشتباكات مسلحة بين قبيلتين في مديرية عسيلان بمحافظة شبوة، جنوب شرقي اليمن، بعد أيام من التوتر والاشتباكات المتقطعة.
وقالت مصادر قبلية، إن وساطة قادها عدد من القبائل والشخصيات الاجتماعية، توصّلت، السبت، إلى وقف لإطلاق النار، ورفع المطارح بين قبيلتي "بلحارث" و"البوطهيف"، في مديرية عسيلان.
والأسبوع الماضي، اندلعت اشتباكات بين قبيلتي "بلحارث" و"آل بوطهيف" في منطقة الفرشة بمديرية عسيلان، وذلك إثر خلافات سابقة بين الطرفين، في ظل غياب تام للتشكيلات العسكرية والأمنية في المحافظة.
وتعود جذور المشكلة بين القبيلتين إلى قبل نحو عشر سنوات، إثر خلاف على أراضٍ تقع بين مديريتي بيحان وحريب، حيث تعود قبيلة "آل بوطهيف" إلى مأرب، بينما تنتمي قبيلة "بلحارث" إلى شبوة.