الجديد برس|

بدأ المجلس الانتقالي، الذي يسيطر على عدن، السبت، تحريك قواته في منطقة الهلال النفطي، بالتزامن مع قرار محافظات المنطقة بقطع إمدادات الوقود عن عدن.

ونشرت وسائل إعلام تابعة للمجلس صورًا للواء الثاني دفاع شبوة وهو يستحدث نقاط تفتيش على الحدود بين شبوة وحضرموت، بقيادة وجدي باعوم، المقرب من رئيس المجلس عيدروس الزبيدي، وتحت إشراف القوات الإماراتية.

ورغم عدم وضوح دوافع هذا الانتشار العسكري الجديد حول مدينة المكلا، إلا أن توقيته يعكس التوتر المتزايد بين الانتقالي والسلطات المحلية في شبوة وحضرموت.

وكان “حلف قبائل حضرموت” قد أعلن الجمعة وقف إمداد محطات كهرباء عدن بالوقود، في خطوة تصعيدية تدعمها السعودية ضمن محاولات تحييد الهلال النفطي عن الصراع.

ونشر الحلف مقطع فيديو لرئيسه، عمرو بن حبريش، يوضح توقيع الانتقالي على بند في “اتفاق الرياض” يقر بأن حماية الثروة النفطية مسؤولية مشتركة، مما يشير إلى تراجع الانتقالي عن مطالباته السابقة باستعادة ما يصفه بثروة الجنوب.

وفي شبوة، أُحرقت شاحنة وقود كانت قادمة من مأرب ومتجهة لتزويد كهرباء عدن، في حادثة يعتقد أنها جزء من التصعيد المتبادل بين القوى المحلية الموالية للتحالف جنوب اليمن.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

المالية النيابية تحمل حكومة إقليم كردستان مسؤولية عدم الالتزام بالاتفاق النفطي

بغداد اليوم - بغداد

حمّل عضو اللجنة المالية النيابية سوران عمر، اليوم الأربعاء (12 آذار 2025)، حكومة إقليم كردستان مسؤولية عدم الالتزام بالاتفاق النفطي.

وقال عمر في حديث لـ "بغداد اليوم" إنه "كان من المفترض استئناف تصدير النفط عبر ميناء جيهان التركي بواقع 185 ألف برميل من النفط يوميا بداية من مطلع شهر آذار".

وأضاف أن "حكومة الإقليم لا تلتزم بتسليم الإيرادات النفطية ولا الإيرادات الداخلية، وهذا السبب وراء تأخر إرسال رواتب الموظفين".

وأشار إلى أن "موضوع الشركات وديونها لا تتحمله الحكومة الاتحادية، كونها ليست الجهة التي تعاقدت مع تلك الشركات، وانما حكومة الإقليم هي التي أبرمت العقود معها".

وفي الشأن ذاته، علق الخبير في الشأن النفطي كوفند شيرواني، يوم الخميس (6 آذار 2025)، على الجهة المعرقلة لاستئناف تصدير نفط كردستان.

وقال شيرواني في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "العقبة المتبقية حتى الآن هي التحفظات والطلبات التي قدمتها الشركات النفطية ورابطة ابيكور، التي قدمت تحفظات، من بينها طلبت وجود آلية واضحة لكيفية تسديد المستحقات النفطية عند البدء بالتصدير، وان يتم توثيقها بعقد توقع عليه الأطراف الثلاثة وزارة النفط الاتحادية، والثروات الطبيعية في الإقليم، والشركات النفطية".

وأضاف أنه "تم طلب ضمانة لتسديد المستحقات السابقة التي تقارب المليار دولار، وان يكون هذا الاتفاق مثبت على شكل عقد، وطالبت الشركات النفطية ان تعامل أسوة بالشركات العاملة في مناطق وسط وجنوب العراق".

وأشار إلى أن "هنالك اجتماعات مستمرة، ويجب تقديم مرونة من كل الأطراف، لاستعادة تصدير النفط لآن كل الأطراف هي خاسرة من توقف التصدير".

وفي شباط الماضي، أعلنت وزارة النفط الاتحادية عن استكمال الإجراءات اللازمة لاستئناف تصدير النفط المنتج في إقليم كردستان العراق عبر ميناء جيهان التركي، مؤكدة أن هذه الخطوة تأتي وفقا للآليات المحددة في قانون الموازنة وتعديله، وضمن سقف الإنتاج المقرر للعراق في منظمة أوبك. 

ورد الوفد التفاوضي لحكومة إقليم كردستان على إعلان وزارة النفط بدعوة الحكومة الاتحادية إلى تنفيذ الالتزامات المترتبة عليها قبل المضي في عملية تصدير النفط.


مقالات مشابهة

  • قوات الانتقالي تقتحم القصر الجمهوري في المهرة وترفع علم الانفصال
  • قرار للزبيدي بتعيين أكثر من الف قيادي من المجلس في مناصب في شبوة
  • الزبيدي يصل المهرة في زيارة رسمية لتعزيز حضور الانتقالي
  • تصاعد التوتر في الحلقة 12 من "جريمة منتصف الليل".. ابتزاز خيانة وإدمان وأسرار صادمة
  • المالية النيابية تحمل حكومة إقليم كردستان مسؤولية عدم الالتزام بالاتفاق النفطي
  • إدارة ترامب.. فشل العقوبات على الحوثيين يحرك القوات الأمريكية
  • قادة المجلس الانتقالي يسطون على رحلة جوية في مطار عدن وينزلون المسافرين
  • تصاعد التوتر في الساحل السوري ولجنة تحقيق تواجه انتقادات
  • بعد موافقة النواب.. اختصاصات المجلس الأعلى للتشاور الإجتماعي في قانون العمل الجديد
  • تفاصيل إصدار شهادة المهارة وترخيص مزاولة المهن بالقانون الجديد