«معاً لإسعادهم» في «الشارقة الخيرية» تنفّذ 97 مشروعاً للأسر المنتجة
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
الشارقة: «الخليج»
أسهمت تبرعات المشتركين في مبادرة «معاً لإسعادهم» التابعة ل«جمعية الشارقة الخيرية» في تنفيذ 97 مشروعاً من مشاريع الأسر المنتجة، بالتنسيق مع سفارات الدولة وقنصلياتها في 10 بلدان من الدول المشمولة بخريطة برامج المساعدات الخارجية.
وقال خالد القصاب، مدير إدارة جمع التبرعات: إن المبادرة من المبادرات الشبابية التي تبنّاها أحد المواطنين المتطوعين وبادر بتقديم استقطاع مالي عن قيمة كل فاتورة من مبيعات منشأته الخاصة.
وقد أثمرت إسهامات المتبرعين بمبادرة «معاً لإسعادهم» تنفيذ 97 مشروعاً إنتاجياً من المشاريع الرائدة في الجمعية، حيث تهدف إلى دعم الأسر المنتجة بتوفير فرص عمل مستدامة تساعدها على تحسين دخلها المعيشي. وقد أسهمت المبادرة في تنفيذ باقة متنوعة من المشاريع الإنتاجية منها 44 مشروعاً من مشاريع الخياطة والتطريز في بنغلاديش وموريتانيا ومصر وليبريا، وعبرها تقدم الآت الخياطة للعاملين في مهنة الحياكة، مع تنظيم الدورات التدريبية للأسر لإنتاج الملابس، وتوفير قوت يومهم من ريع مبيعات تلك المنتجات. وشراء 30 قارب صيد وتسليمها للعاملين بحرفة الصيد في المناطق الساحلية بدول النيجر وإندونيسيا والفلبين، حيث يعدّ هذا المشروع وسيلة فعالة للأفراد الذين يعتمدون على الصيد مصدراً رئيساً للدخل، وقد وزّعت قوارب الصيد المجهزة بجميع المستلزمات الأساسية، مثل الشباك والمحركات، مع تنظيم دورات تدريبية متخصصة للصيادين على كيفية استخدام هذه المعدات بشكل فعّال وآمن.
وأضاف القصاب، أن تبرعات المبادرة وفّرت 13 مطحنة للحبوب وسلّمتها لمستحقيها في السنغال وبوركينافاسو وطاجيكستان، لمساعدهم على تحقيق الاستقلالية المالية. وشملت كذلك توزيع 10 مركبات ذات الثلاث عجلات «رقشا» للمحتاجين الذين يمكنهم استخدامها وسيلة نقل بين القرى، والاعتماد على عملهم في كسب قوتهم.
وعن آلية الاشتراك لدعم المبادرة، أوضح أنه يمكن الحصول على قسائم الاشتراك في المبادرة بالتواصل مع مندوب الجمعية على رقم 0569910004 أو الاتصال عبر الخط الساخن المجاني 80014. متوجها بالشكر الجزيل إلى المحسنين المشاركين في دعم المبادرة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات جمعية الشارقة الخيرية الشارقة الخيرية
إقرأ أيضاً:
على مدار شهرين.. ماذا قدمت حملة «إيد واحدة» للأسر الأكثر احتياجا؟
انطلقت منذ حوالي شهرين حملة «إيد واحدة»، وهي حملة الحماية الاجتماعية الأكبر التي شهدها المجتمع المصري خلال الفترة الأخيرة، وجاءت بالتعاون بين كل من التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، ووزارة التضامن الاجتماعي، ومؤسسة «حياة كريمة»، والهلال الأحمر المصري، وتهدف إلى تقديم أشكال الدعم المختلفة لـ1.5 مليون أسرة من الأكثر احتياجا.
دعم غذائي وصحيوعلى مدار شهرين، تمكنت حملة «إيد واحدة» من تقديم العديد من أشكال الدعم المختلفة للمواطنين الأكثر احتياجا، وشملت كافة الأصعدة، منها الصعيد الغذائي حيث عملت الحملة على توزيع آلاف من الكراتين الغذائية التي تحتوى على أنواع مختلفة من السلع الغذائية الأساسية، إضافة إلى توزيع العديد من الوجبات الساخنة الجاهزة على الأهالي.
وعلى الصعيد الصحي، نظمت الحملة خلال الفترة الماضية العديد من القوافل الطبية لتقديم الرعاية الطبية الشاملة للمواطنين الأكثر احتياجا في المحافظات والقرى المختلفة على مستوى الجمهورية، إلى جانب صرف العلاج المجاني وتقديم الاستشارات الطبية زتنظيم عدد من الندوات التثقيفية حول السلامة الوقائية وغيره.
إعمار منازل وتوزيع حلاوة المولدولم تغفل حملة «إيد واحدة» الحق في السكن، حيث تم العمل على إعادة إعمار عدد من المنازل وتأهيلها للأهالي الأكثر احتياجا في القرى والمحافظات المختلفة، فضلا عن ترميم بعض المنازل التي تعرضت لحوادث حريق وغيرها، وساعدت الأهالي على تخطى الأزمة.
وحرصت الحملة على الاحتفال مع الأهالي بالمولد النبوي الشريف، فقامت العديد من مؤسسات المجتمع المدني أعضاء التحالف الوطني بتوزيع حلاوة المولد على المواطنين الأكثر احتياجا في إطار الحملة، فضلا عن الأجواء الاحتفالية التي تم تنظيمها وشملت التنورة وغيره من الفقرات بهدف إدخال السرور والبهجة على الأهالي.
الاستعداد للعام الدراسي الجديدوعلى الصعيد المادي، تم منح عدد من الأهالي الأكثر احتياجا أكشاكا وغيرها من أشكال المشاريع الصغيرة ومتناهية الصغر، فضلا عن توزيع مبالغ مالية على الأهالي في إطار دعمهم اقتصاديا، والتخفيف عنهم.
ومع اقتراب بداية العام الدراسي الجديد، تبذل الحملة جهودا مكثفة لمساندة الطلاب والأسر الأكثر احتياجا لبدء الدراسة، وتم توزيع شنط ومستلزمات مدرسية، فضلا عن توفير الزي المدرسي وكلها بالمجان، وذلك حرصا من الحملة والتحالف الوطني على توفير الحق في التعليم للأكثر احتياجا.
وهناك الكثير من أشكال الدعم الأخرى التي حرص التحالف الوطني بمؤسساته المختلفة من تقديمها للمواطنين الأكثر احتياجا في إطار الحملة، ما يسهم في الحفاظ على تكامل المجتمع ويؤكد على أهمية دور المجتمع المدني في التنمية وأهمية التنسيق بين المجتمع المدني والحكومة.