مسقط- الرؤية

أقيمت اليوم السبت قرعة دورة الألعاب الرياضية العالمية للشعوب الرحالة في دورتها الخامسة بجمهورية كازاخستان  بمشاركة ٢١ دولة ما يقارب ١٠٠ فارس، التي تنظمها حكومة جمهورية كازاخستان بالتعاون مع منظمة الدول التركية وجمعية الرياضة التقليدية في كازاخستان. حيث يشارك الاتحاد العماني للفروسية والسباق بالمنتخب الوطني للقوس من على ظهر الخيل، وقد أجريت اليوم قرعة الخيول، وتجربتها ضمن منافسات البطولة.

تشهد مدينة أستانا بجمهورية كازاخستان خلال هذه الفترة أجواء باردة مع هطول أمطار، كما تقام أيضا مجموعة من الرياضات في دورة الألعاب الرياضية العالمية للشعوب الرحالة في دورتها الخامسة بمدينة أستانا، منها سباق الخيل، والمصارعة الوطنية، والألعاب الفكرية التقليدية، ومسابقات الفنون القتالية، والرماية التقليدية، وصيد الطيور الوطنية، ومسابقات الخيل، والألعاب الشعبية. تهدف جمهورية كازاخستان إلى الاحتفال والحفاظ على التراث البدوي والتراث الثقافي الغني للشعوب البدوية، وتعزيز هويتها الثقافية، وتقوية الروابط الدولية.

قال أسعد البدري مدير الفريق: يشارك منتخبنا الوطني للرماية بالقوس من على ظهر الخيل في جمهورية كازاخستان والتي تعتبر المشاركة الأولى الرسمية للاتحاد العماني للفروسية والسباق في هذه الرياضة. تم الاستعداد لهذه البطولة منذ فترة جيدة وأقيمت اليوم قرعة الخيل لجميع الفرسان المشاركين، وبعد ذلك قام الفرسان بتجربة الخيل، وكان مستوى الخيول جيدة.

وأضاف البدري بأن الفرسان يتمتعون بمعنويات عالية وحماس كبير ومستعدين لخوض هذه المنافسات، نتمنى الحصول على المراكز المتقدمة والتمثيل المشرف للسلطنة.

وأوضح محمد بن نجيب العطار فارس ومدرب المنتخب: أقيمت اليوم قرعة الخيل والحمدلله حصلنا على الخيول الجيدة للمنافسة في البطولة، حيث قمنا بالتدريبات لهذه البطولة ونأمل بأن نحصل على المراكز المتقدمة في جميع مسارات البطولة، نعلم بأن المنافسة سوف تكون صعبة جدا بمشاركة أكثر من ١٠٠ فارس من ٢٠ دولة ولكن بالإصرار والعزيمة سوف نحقق المطلوب والفرسان على أتم الجاهزية.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

الحبسي يؤكد أهمية تطوير استراتيجيات مالية مرنة للتكيف مع التحديات العالمية وتعزيز الاستقرار الاقتصادي

 


الكويت- العُمانية

تشارك سلطنة عُمان في الاجتماعات السنوية المشتركة للهيئات المالية العربية المنعقد في دولة الكويت. يترأس وفد سلطنة عُمان المشارك معالي سلطان بن سالم الحبسي وزير المالية، ويرافقه عدد من المسؤولين بوزارة المالية والبنك المركزي العُماني.

وأكد معالي وزير المالية خلال ترأسه الجلسة الافتتاحية للاجتماعات السنوية، أهمية بذل المزيد من الجهود والتعاون لمواكبة الأحداث والتطورات العالمية الحالية، وأهمية تطوير استراتيجيات مالية مرنة قابلة للتكيف مع هذه التحديات؛ من أجل تعزيز الاستقرار الاقتصادي في المنطقة، وتوفير المناخ الاستثماري؛ لتشجيع القطاع الخاص، وجذب رؤوس الأموال، وتنمية المزيد من الفرص الاستثمارية من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة للدول العربية.

وأشار معاليه- في كلمته- إلى ضرورة تكاتف الجهود والتعاون وتقريب الرؤى لمواجهة التحديات الراهنة، لافتا إلى أن الأحداث والتطورات العالمية الحالية تؤثر بشكل واضح على الاقتصاد العالمي، مما ينعكس سلبًا على المنطقة العربية كجزء من هذا النظام الاقتصادي العالمي. وقال معاليه إنه في ظل هذه المتغيرات، تقتضي الحاجة لأن تتخذ الهيئات المالية العربية المشتركة إجراءات فاعلة وسريعة لمواجهة هذه التأثيرات السلبية كما يتطلب الوضع الراهن تعزيز التنسيق بين الدول العربية وتطوير استراتيجيات مالية مرنة وقابلة للتكيف مع هذه التحديات، لتعزيز الاستقرار الاقتصادي في المنطقة والحفاظ على نموها في ظل التقلبات العالمية المستمرة.

ولفت معاليه إلى أهمية هذه الاجتماعات المشتركة للخروج بقرارات وتوصيات تعزز جهود التنمية الاقتصادية والاجتماعية في الدول العربية وتبني جسورًا للتواصل والتعاون مع المؤسسات المالية الدولية بما يكفل تحقيق الإنجازات القادرة على أن تدفع بعجلة التنمية العربية لتحقق لشعوبنا الرفاه، ولدولنا التقدم والازدهار.

وتضمنت الاجتماعات السنوية المشتركة للهيئات المالية العربية مجموعة من الاجتماعات، منها: اجتماع مجلس محافظي الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي، واجتماع مجلس مساهمي المؤسسة العربية لضمان الاستثمار وائتمان الصادرات، واجتماع مجلس محافظي صندوق النقد العربي، واجتماع مجلس محافظي المصرف العربي للتنمية الاقتصادية في أفريقيا، واجتماع مجلس محافظي الهيئة العربية للاستثمارات والإنماء الزراعي، واجتماع مجلس الإشراف لصندوق "بادر" لتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة.

وعلى هامش الاجتماعات المشتركة للهيئات المالية العربية، عُقد الاجتماع السادس عشر لمجلس وزراء المالية العرب والذي ناقش عددًا من المواضيع من بينها إدارة الدين العام ومخاطر المالية العامة، ودعم الطاقة في المنطقة العربية ومتطلبات تعزيز أمن الطاقة، وتجارب الدول العربية في التحول الرقمي في إدارة المالية العامة، إضافة إلى استعراض أثر السياسات المالية في مصادر النمو في المنطقة العربية. وتطرق معالي وزير المالية في مداخلته حول موضوع دعم الطاقة إلى جهود سلطنة عُمان المبذولة من أجل تعزيز قطاع الطاقة واستدامة أمنها، مع التركيز على التنويع الاقتصادي؛ وذلك من خلال الاستثمار في مشاريع الطاقة المتجددة ومشاريع الهيدروجين الأخضر.

ومن المقرر أن يُشارك وفد سلطنة عُمان اليوم الخميس في ورشة رفيعة المستوى بعنوان "تحقيق الأهداف التنموية في ظل عدم اليقين المالي وهشاشة المديونية"؛ والتي تهدف إلى بحث أوجه التوازن بين دعم النمو الاقتصادي، والحفاظ على الانضباط المالي والنقدي من خلال زيادة التنسيق بين الدول العربية في السياسات المالية، وزيادة فاعلية الإدارة المالية والقيام بإصلاحات هيكلية لمواجهة الصدمات المستقبلية وضمان الاستقرار طويل الأجل.

وتُمثِّل هذه الاجتماعات منصة لتبادل الخبرات ومناقشة التحديات التي يواجهها صناع السياسات المالية، والدور الذي تقوم به المؤسسات المالية العربية من أجل دعم النمو الشامل، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة في الوطن العربي.

مقالات مشابهة

  • الحبسي يؤكد أهمية تطوير استراتيجيات مالية مرنة للتكيف مع التحديات العالمية وتعزيز الاستقرار الاقتصادي
  • لتقديم دورة استثنائية.. وزير الثقافة يؤكد توفير الدعم الكامل لمهرجان المسرح العربي
  • عمرو فتحي عضو اتحاد اليد : قرعة مونديال الناشئين متوازنة وطموحاتنا بلا حدود
  • قرعة كأس آسيا لكرة السلة تضع الأخضر السعودي في المجموعة الثالثة
  • مؤتمر عمالي دولي في رام الله يؤكد الدعم لفلسطين ورفض التهجير بمشاركة أوروبية بارزة
  • "القومي للمرأة" يطلق حملة إعلامية لمكافحة العنف الإلكتروني ضد اللاعبات بمختلف الألعاب الرياضية
  • سمو رئيس اتحاد السيارات: استضافة الأحداث والفعاليات الرياضية تستقطب كبرى الشركات والمستثمرين داخل المملكة
  • القاهرة تستضيف حفل قرعة بطولة العالم للناشئين لكرة اليد.. اليوم
  • نادي جامعة حلوان يطلق دورة «مدير الفعاليات الرياضية» لتأهيل الكوادر باحدث المعايير الدولية
  • اتحاد الجولف يفتح أبواب العالمية أمام المواهب الإماراتية