بعد مشاركتها في برنامج «كاستينج».. أسرار في حياة هنا ممدوح عبدالعليم
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
استطاعت لفت أنظار جمهور برنامج «كاستينج» لاكتشاف المواهب التمثيلية الجديدة، الذي أطلقته الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، تحت إشراف المخرج عمرو سلامة، عبر شاشة قناة dmc، خلال مشاركتها في أولى حلقاته، خاصة لوجه الشبه الكبير بينها وبين والدها الراحل الفنان ممدوح عبدالعليم، وأنها ورثت المهنة من والدها، إذ أنه كان دائمًا يشجعها على ممارسة هوايتها.
بعد أن لاقت إعجاب الجمهور في الظهور الأول لممارسة مهنة التمثيل، من خلال برنامج «كاستينج» لاكتشاف المواهب التمثيلية الجديدة، نستعرض في التقرير التالي، أسرارا في حياة هنا ممدوح عبدالعليم، وفق ما روته في تصريحات تليفزيونية سابقة، فضلًا عن دور والدها الراحل في تشجيعها على ممارسة مهنة التمثيل.
عشقت «هنا» مهنة التمثيل منذ الصغر، وحينما أكملت عامها التاسع من العمر، بدأ الفنان الراحل ممدوح عبدالعليم على تشجيعها، خاصة عندما طلبت منه الانضمام إلى عالم الفن: «كنت أروح أقوله بابا أنا عايزة أمثل.. يقولي يلا وريني»، مشيرة إلى أنها كانت دائمًا تنضم للفعاليات المدرسية من حيث التمثيل أو الغناء أو الرقص، حتى تيقنت أنها لا تستطيع التركيز على الدراسة والتمثيل معًا «لقيت أن لا أركز فى الدراسة الأول وبعدين التمثيل» حسب «هنا».
علاقة قوية بين هنا ووالدها الراحلعلى الرغم من رحيل والدها الفنان وهي في سن صغيرة، كانت تربطها به علاقة قوية للغاية، إذ كان يشاركها في أدق تفاصيلها اليومية، حتى إنه منعها من شرب الشاي، خوفًا عليها من أن يضرها، «كان بيقولي سنك كام إنتي عشان تشربي شاي دا أنا مشربتوش قدام أبويا غير لما خلفتك» على حد تعبيرها.
مسلسل «الحب موتا» و«الفريسة والصياد» كانا السبب في عدم مشاهدة «هنا» لأعمال والدها الراحل: «في مشهد من المسلسل كان بابا بيعذب بنته أو موتها، من وقتها وأنا مش بحب أتابع أعماله خالص لحد ما اتوفى» حسب حديثها، موضحة أنها شاهدت مسلسل «الضوء الشارد»، الذي قدم فيه والدها الراحل دور «رفيع بيه العزايزي»، واعتبرته أفضل عمل فني شاهدته في حياتها.
«أنا عشقت مسلسل الضوء الشارد لأنه هو فعلا بابا في البيت شخصية حقيقية بجد على قد الشدة اللي فيه كان فيه حنية ودفا كبير أوي» هكذا عبَّرت «هنا»، موضحة أنها ذهبت لمرة واحدة فقط لرؤية والدها حينما كان عمرها 6 سنوات، وهو يعمل خلال تصوير مسلسل «الطارق» برفقة والدتها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كاستينج برنامج كاستينج هنا ممدوح عبدالعليم ممدوح عبدالعليم ممدوح عبدالعلیم والدها الراحل مهنة التمثیل
إقرأ أيضاً:
تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة إمام المنصورة المتوفى بالحرم المكي.. «طلبها ونالها»
لحظات صعبة عاشها أهالي قرية ميت علي في مركز المنصورة بمحافظة الدقهلية، بعد أن تلقوا خبر وفاة ورحيل الشيخ أحمد الباز أمام مسجد الصفطاوي في المنصورة، أثناء قيامه بأداء صلاة الجمعة داخل مسجد الحرم في الأراضي العربية السعودية.
أمنية طلبها«طلبها ونالها، في الأيام الأخيرة، أثناء وجوده في العمرة، تمنى أن يتوفاه الله داخل المملكة العربية السعودية ليدفن في البقيع، وكأنها كانت ساعة استجابة»، بهذه الكلمات عبر الحاج محمد حسن، أحد جيران الشيخ الراحل في ميت علي، لـ«الوطن» عن اللحظات والأيام الأخيرة في حياته، التي حملت أمنية غالية استجاب لها الله اليوم أثناء صلاة الجمعة.
صاحب سيرة طيبةوكان الشيخ أحمد الباز صاحب سيرة طيبة بين جميع أهالي قريته، فقد ورث الأخلاق الحميدة من والده حافظ القرآن: «كان على خلق حميد، وإنسان الكل بيحبه، البلد كلها في حالة حزن من اللحظة التي سمعت فيها الخبر، كلنا في صدمة، شاب صغير في السن وقمة في الاحترام، لكن أمنيته ربنا استجاب لها فيه، وحقيقي هو يستاهل كل خير».
حمل الشيخ أحمد الباز سيرة طيبة بين أهالي القرية، وعن بره بوالديه وحبه لوالدته وللجميع في القرية: «كان زميل ابني، عمرنا ما سمعنا حاجة وحشة عنه، وكان يحبه كل أهالي القرية، حافظ القرآن الكريم وإمام مسجد».
وخرج الشيخ أحمد الباز منذ أيام عبر مواقع التواصل الاجتماعي في فيديو وطلب من الله، أثناء رحيله من المدينة إلى مكة، أن يتوفاه داخل تلك الأراضي ويدفن بها، واستجاب الله له اليوم أثناء صلاة الجمعة داخل مسجد الحرم الشريف.
وأكد الدكتور صفوت نظير، وكيل وزارة الأوقاف في الدقهلية، على أخلاق الشيخ الراحل، حيث كان إمامًا وخطيبًا مسجد الصفطاوي بمدينة المنصورة، وأحد أئمة قادة الفكر بالدقهلية، الذي توفاه الله في الحرم المكي اليوم، بعد أن ذهب الأسبوع الماضي لتأدية مناسك العمرة.
آخر ما كتبه الشيخ الراحلوكان آخر ما كتبه الراحل على صفحته الشخصية عبر مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: «الوقت يمضي، والحياة قطار يمضي كما شاءت له الأقدار، إننا ضيوف، والحقيقة إنه في يوم لابد أن ينتهي المشوار»، ويكتب أيضًا في منشور آخر قبل الوفاة: «باقي عدد محدود جدًا في رحلة الراحة والسكينة».