والدة أسير إسرائيلي تنتقد سياسة الحكومة وتصف محور فيلادلفيا بالكذبة
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
انتقدت عيناف تسنغاوكر، والدة أحد الأسرى الاسرائيليين المحتجزين في غزة لدى المقاومة الفلسطينية حماس ، بشدة سياسة الحكومة الإسرائيلية الحالية، ووصفت "محور فيلادلفيا" بأنه “كذبة جوفاء”، وأضافت أن المشكلة الحقيقية تتعلق بمحور سياسي أكثر عمقاً يشمل وزراء مثل إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، واتهمت رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بارتكاب جرائم دموية.
في تصريحات لها، أكدت تسنغاوكر أن الإسرائيليين في حاجة إلى صفقة تبادل جادة وأن استمرار الضغط العسكري لن يؤدي إلا إلى قتل الأسرى الإسرائيليين ، واعتبرت أن سياسة الحكومة الحالية غير فعالة، وأن الوقت قد حان لإيجاد حلول تعزز فرص الوصول إلى اتفاق شامل يضمن حياة الأسرى.
عائلات المحتجزين في غزة: الإسرائيليون يعرفون أن محور فيلادلفيا خدعة فلسطين: 31 شهيدا في غارات إسرائيلية على قطاع غزةيأتي هذا التصريح في ظل تصاعد الانتقادات الداخلية في إسرائيل حول كيفية التعامل مع الأزمة الحالية وتزايد الضغوطات للتوصل إلى صفقة تبادل أسري.
إسرائيل تبلغ الاتحاد الأوروبي بتأجيل زيارة مسؤول السياسة الخارجية
ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن إسرائيل قد أبلغت مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، بأنها غير قادرة على استقباله في موعد زيارته المقرر. ولم يتم تحديد سبب التأجيل بشكل رسمي، لكن الخطوة تأتي في وقت حساس بالنسبة للعلاقات بين إسرائيل والاتحاد الأوروبي.
في سياق متصل، شهدت مدينة رحوفوت الواقعة جنوب تل أبيب، مسيرة حاشدة شارك فيها مئات الإسرائيليين، الذين نادوا بضرورة إبرام صفقة تبادل للأسرى. ورفع المتظاهرون لافتات تطالب الحكومة الإسرائيلية بالتفاوض وإيجاد حلول عاجلة لقضية الأسرى، في الوقت الذي تتزايد فيه الضغوط على الحكومة لتقديم تنازلات من أجل تحقيق صفقة تبادل تشمل الإفراج عن أسرى فلسطينيين مقابل إطلاق سراح رهائن.
الاحتجاجات في رحوفوت تأتي في ظل استمرار الصراع والتوترات في المنطقة، حيث يطالب المتظاهرون بإنهاء الأزمة بطريقة تضمن تحقيق الأهداف الإنسانية والسياسية للطرفين.
قوات الاحتلال تقتحم مخيم الفوار وتطلق الرصاص الحي وقنابل الغاز
أفادت وسائل إعلام عربية اليوم السبت بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي قد اقتحمت مدخل مخيم الفوار الواقع جنوب الخليل في الضفة الغربية، مما أسفر عن مواجهات عنيفة مع سكان المخيم.
وذكرت المصادر أن القوات الإسرائيلية استخدمت الرصاص الحي وقنابل الغاز بكثافة خلال الاقتحام، مما أدى إلى إصابة العديد من المواطنين وتسبب في حالة من الفوضى والاحتقان داخل المخيم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صفقة تبادل
إقرأ أيضاً:
عائلات الأسرى الإسرائيليين: نتنياهو أخلّ بالاتفاق مع حماس ويفتعل الأزمات
#سواليف
ذكرت القناة 12 العبرية أن المفاوضات غير المباشرة بين #الاحتلال وحركة حماس تشهد أزمة حادة، بعد عودة الوفد الإسرائيلي من القاهرة دون إحراز تقدم يُذكر. وفي أعقاب ذلك، عقد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو اجتماعًا طارئًا، ومن المتوقع أن يعقد اجتماعًا إضافيًا الليلة لتقييم الموقف ومناقشة الخيارات المتاحة.
تعثر #المفاوضات وانسداد الأفق
مع دخول اليوم الثاني والأربعين من الاتفاق المؤقت، كان من المفترض أن يبدأ الاحتلال بالانسحاب من #محور_فيلادلفيا، تزامنًا مع بدء المرحلة الثانية من الصفقة. ومع ذلك، أعلن مصدر إسرائيلي يوم الخميس الماضي: “لن ننسحب من فيلادلفيا”.
مقالات ذات صلة عائلة الأسير الإسرائيلي إيتان هورن تعلّق على فيديو القسام: على نتنياهو المضي في الاتفاق الآن 2025/03/01وأرسلت حكومة الاحتلال وفدًا إلى القاهرة برئاسة مسؤول كبير في جهاز الأمن العام لدى الاحتلال ( #الشاباك ) ورئيس وحدة إدارة #ملف_الأسرى، غال هيرش. وبحسب التقارير، عرض الاحتلال تمديد وقف إطلاق النار لمدة 42 يومًا إضافيًا، مقابل الإفراج عن المزيد من الأسرى الفلسطينيين وتقديم #مساعدات_إنسانية إضافية للقطاع، لكن حماس رفضت العرض بشكل قاطع.
موقف حماس: لا تمديد للمرحلة الأولى
صرّح المتحدث باسم حماس، حازم قاسم: “نرفض تمديد المرحلة الأولى، فإسرائيل تريد إطلاق سراح أسراها مع الاحتفاظ بإمكانية استئناف القتال في غزة. لا توجد مفاوضات حاليًا حول المرحلة الثانية مع حماس”.
وأكد قاسم أن “إسرائيل تتحمل المسؤولية عن تعثر المفاوضات، لأنها تماطل لكسب الوقت، ولا تريد الوصول إلى مرحلة إنهاء الحرب أو الانسحاب الكامل من قطاع غزة”.
لماذا تعثرت المرحلة الثانية؟
تُعد المرحلة الثانية حاسمة لإنهاء الحرب وضمان الإفراج عن باقي الأسرى الإسرائيليين، لكن الاحتلال يرفض وقف العمليات العسكرية، ولم يتلزم بالانسحاب من محور فيلادلفيا، وتلكأ في إدخال المساعدات الإنسانية.
استراتيجية نتنياهو تعتمد على مبدأ استمرار الحرب واسترداد أسرى الاحتلال بأسرع وقت ممكن حتى لو كان ذلك من خلال تهدئة مؤقتة.
ما السيناريوهات المقبلة؟
ووفقا للقناة 12 العبرية، من المقرر أن يعقد نتنياهو اجتماعًا حاسمًا الليلة لبحث الاستراتيجية المستقبلية. وفي الوقت ذاته، يُتوقع وصول المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف إلى المنطقة الأسبوع المقبل لدفع جهود الوساطة.
ويرى مراقبون لدى الاحتلال أن الأسبوع القادم سيكون مصيريًا، إذ يصعب التنبؤ بمدة استمرار حالة الجمود دون التوصل إلى حل. وفي حال فشل المساعي، أكدت حكومة الاحتلال أنها لن تسمح بتمديد الهدنة دون إحراز تقدم في ملف الأسرى، وأنها تستعد لشن عملية عسكرية غير مسبوقة.
كيف علقت عائلات أسرى الاحتلال؟
عيناب تسنجاوكر، والدة الأسير لدى حماس، متان، قالت في بيان عائلات الأسرى “إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بادر وصمّم الأزمة في المفاوضات. لقد خرق الاتفاق، وليس مستعدًا لمناقشة المرحلة الثانية”.
وأضافت: “نتنياهو أرسل وفدًا وهميًا بصلاحيات مزيفة، رغم عمله برفض حماس في وقت سابق العرض الإسرائيلي للمضي قدمًا في المرحلة الثانية من الصفقة، والذي لا يتضمن إنهاء الحرب والانسحاب من قطاع غزة”.
داني ألجارت، الذي أُعيد جثمان شقيقه يتسحاق الأسبوع الماضي، قال في البيان ذاته: “يتسحاق تُرك للموت في أسر حماس، ولا توجد كلمات تصف غضبنا والشعور بالخيبة. كان بالإمكان إنقاذه!”.
وأضاف: “أخي ضُحي به من قبل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وشركائه، الذين أفشلوا الصفقات عمدًا من أجل مصالح سياسية وشخصية. لم نتمكن من استعادة أخي حيًا، ولكن يجب ألا يكون مصير الأسرى الذين لا يزالون على قيد الحياة مشابهًا”.