تقنية طب شرعي تختصر فحص الحمض النووي في الجرائم الجنسية
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
ابتكر الباحثون طريقة جديدة لفحص الأدلة في قضايا الاعتداء الجنسي، وتتمتع هذه التقنية المبتكرة بإمكانية تسريع عملية الطب الشرعي بشكل كبير، وتقليص الوقت المطلوب لتحليل أدلة الحمض النووي.
و من خلال تسريع هذه الخطوة الحاسمة، يمكن أن تساعد الطريقة الجديدة في تخفيف القلق الرئيسي بين الضحايا ، وهو أن تحليل الأدلة الجنائية بطيء للغاية، مما يثبط عزيمتهم غالبًا عن الإبلاغ عن الاعتداءات، وفق "إنترستينغ إنجينيرينغ".وقال المؤلف الرئيسي للدراسة، محمد السيد، لـ "إنترستينغ إنجينيرينغ": "قد يسمح تحليل الحمض النووي الأسرع والأكثر سهولة في يوم من الأيام باختبار جميع أدلة الاعتداء الجنسي، دون الحاجة إلى المرور بالعديد من العقبات الموجودة حاليًا في النظام.. خطتنا هي تطوير أداة ستنجز في 5 دقائق ما يستغرق حاليًا 45 دقيقة".
ويتضمن التعامل مع الأدلة الجنائية في قضايا الاعتداء الجنسي إجراءً معقدًا ومتعدد المراحل، وعادة، تبدأ العملية بجمع الحمض النووي من الضحية، والذي يتم نقله بعد ذلك إلى مختبر جنائي متخصص حيث يتولى فني متمرس الأمر. المهمة الأولى في المختبر هي فصل الحمض النووي للمعتدي عن الحمض النووي للضحية، وبمجرد تحقيق هذا الفصل، يتم تحليل الحمض النووي للمعتدي للمساعدة في تحديد المشتبه به المحتمل.
ويمكن أن يمتد هذا التسلسل بالكامل لعدة أيام أو أسابيع أو حتى لفترة أطول، ويتم استهلاك جزء كبير من هذا الوقت في نقل الأدلة إلى المختبر، وبمجرد وصولها، تتأثر سرعة التحليل بتراكم الحالات الأخرى التي تنتظر الفحص.
وركز الباحثون على الخطوة الأولية والحاسمة - عزل الحمض النووي لشخصين من عينة واحدة - في الوقت الحاضر، يتم تنفيذ هذه الخطوة يدويًا من قبل خبراء مهرة في المختبر، حيث لا توجد طريقة آلية متاحة للقيام بهذه المهمة.
وعمل الباحثون على تبسيط الإجراء من خلال تقليص الخطوات اليدوية اللازمة لعزل الحمض النووي للمعتدي من 13 إلى 5 فقط. وعلاوة على ذلك، تتمتع هذه التقنية الجديدة بإمكانية إيجاد حل متنقل يمكن أن يتجاوز الحاجة إلى مختبر تقليدي.
وعلى سبيل المثال، يمكن إجراء اختبار الحمض النووي مباشرة في المستشفى حيث يتم أخذ ضحية الاعتداء الجنسي، وبالتالي القضاء على التأخير الناجم عن نقل العينة إلى المختبر والانتظار في طابور للتحليل.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية منوعات الاعتداء الجنسی الحمض النووی
إقرأ أيضاً:
ترمب يوقع أمراً باستخدام غوانتانامو لاحتجاز 30 الف مهاجر غير شرعي
سرايا - يوسف الطورة - رصد - يعتزم الرئيس الأمريكي دونالد ترمب احتجاز نحو 30 الف مهاجر غير شرعي، في معتقل غوانتانامو، ضمن خطة أكبر عملية ترحيل مهاجرين يقيمون في الولايات المتحدة بشكل غير قانوني.
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن منشأة غوانتانامو يمكن أن تستوعب ما يصل إلى 30,000 مهاجر، وذلك خلال توقيعه على مشروع قانون تم تمريره رداً على جريمة قتل ارتكبها مهاجر كان في الولايات المتحدة بشكل غير قانوني.
وقال ترمب أثناء التوقيع: "بعض هؤلاء الأشخاص سيئون للغاية لدرجة أننا لا نثق حتى في بلدانهم لاحتجازهم، لأننا لا نريدهم أن يعودوا، وأضاف لذلك سنرسلهم إلى غوانتانامو.
وسبق ان استخدام قاعدة خليج غوانتانامو في الماضي كمركز لاحتجاز المهاجرين، بما في ذلك في الثمانينيات والتسعينيات، عندما تم إرسال آلاف الهايتيين إلى هناك، حتى بعد فوز بعضهم بقضايا لجوء، كما استخدمت إدارة جو بايدن المنشأة لاحتجاز عدد صغير من المهاجرين قبل إعادة توطينهم في دول أخرى.
قال مسؤولون في البنتاغون إنهم لم يكونوا على علم بهذه الخطة، حيث أن احتجاز آلاف المهاجرين في القاعدة سيتطلب بناء مساكن مؤقتة ومرافق إضافية داخل القاعدة.
القاعدة العسكرية الأمريكية في كوبا معروفة بشكل أكبر بسجنها الذي تم إنشاؤه لاحتجاز مشتبه بهم في قضايا الإرهاب، حالياً لا يزال هناك 15 سجيناً محتجزين في غوانتانامو، وتتراوح أعمارهم بين 45 و63 عاماً
تم افتتاح سجن غوانتانامو بعد هجمات 11 سبتمبر 2001، وبلغ عدد المحتجزين فيه حوالي 800 شخص في ذروته، ولا يزال مئات الجنود الأمريكيين المكلفين بحراسة المعتقلين في القاعدة.
بموجب القوانين التي أقرها الكونغرس، لا يسمح بنقل أي من السجناء المحتجزين حاليا إلى الأراضي الأمريكية، كما لا يوجد أي أمريكي محتجز في غوانتانامو.
وقالت وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم، نحن نقوم بتقييم الأمر ونتحدث عنه حالياً، لكن لم يكن من الواضح مدة احتجاز المهاجرين في غوانتانامو.
بموجب القانون الحالي، لا يُسمح للحكومة باحتجاز المهاجرين إلى أجل غير مسمى بتهم تتعلق بالهجرة إذا لم تكن هناك إمكانية لترحيلهم.
وأصبحت فنزويلا واحدة من أكبر الدول التي ينتمي إليها المهاجرون غير الشرعيين في الولايات المتحدة، لكن رئيسة البلاد "كاراكاس" رفضت استقبال المرحلين.
وكانت إدارة ترمب اعلنت، الثلاثاء، أنها ستحتجز مهاجرين في قاعدة باكلي للقوات الفضائية في كولورادو، لكنها أوقفت هذا القرار أمس الأربعاء.
وكان باراك أوباما وجو بايدن، الرئيسان الديمقراطيان السابقان، قد وعدا بإغلاق معتقل غوانتانامو، لكنهما فشلا في تحقيق ذلك، غير أن ترمب خلال رئاسته الأول، أغلق مكتب كان يعمل على إطلاق سراح المعتقلين من غوانتانامو.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #ترامب#الكونغرس#اليوم#بايدن#الفضائية#الرئيس
طباعة المشاهدات: 1667
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 30-01-2025 03:09 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...