«خفيف الدم».. جانب آخر في حياة الراحل حلمي التوني
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
تاريخ حافل بالأعمال واللوحات الفنية، جعل اسمه محفورًا بحروف من ذهب، باعتباره واحدا من أبرز الفنانين التشكيليين في مصر، ليكون رحيل حلمي التوني عن عمر ناهز الـ90 عامًا، فارقًا ومؤثرًا.
ظهر الفنان التشكيلي حلمي التوني في العديد من اللقاءات، فقد اعتاد الجمهور على رؤيته رزينًا متحدثًا جيدًا، إلا أنه كان معروفًا بخفة ظله ليكون ذلك الجانب الخفي في حياته، والذي ظهر جليًا في لقاء للراحل حلمي التوني والإعلامية منى الشاذلي في برنامجها «معكم منى الشاذلي» المذاع على فضائية «سي بي سي».
بسمة لا تفارق وجهه طيلة اللقاء، جعلته قريبًا من الجمهور، صاحب طلة خفيفة ومميزة، لم يكف من المزاح والضحك، فبات اللقاء ذو طابع مختلف ومميز، فروى أحد المواقف الكوميدية التي مر بها، فعلم الرغم من شهرته الكبيرة وانتشار أعماله الفنية، إلا أنه متواضع إلى حد كبير: «أحكي لك حاجه تضحك أنا ما باخدش فلوس على أي رسمة غلاف، حاجة غريبة طبعًا، مرة لقيت واحدة مؤلفة مكلماني من إسكندرية، وبتقولي أنا نفسي تعملي غلاف لكتابي وعملته فعلا وكنت مبسوط جدًا».
لتتابع «الشاذلي» حديثها: «إزاي يا أستاذ حلمي مش بتاخد فلوس، ده الناشر هو المسؤول يديك مش المؤلف ولا الأديب»، ليرد عليها بابتسامة ارتسمت على شفتيه: «ما أنا بيصعب عليا الناشر يا أستاذة منى» ويعقبها بضحكة طويلة.
مَن هو الراحل حلمي التوني؟إبداع من نوع خاص، ألوان مميزة يمزجها سويًا، لإخراج تحف فنية من بين يديه، لتكون شاهدة على إبداعه الفني، الذي لا يزال موجودًا رغم رحيله في كل بقعة ودار، وعلى الرغم من شهرته الفنية، إلا أن غير متابعي ذلك النوع من الفن التشكيلي لا يعرفون القامة الفنية الكبيرة حلمي التوني، وعلى غرار ذلك يمكن استعراض بعض المعلومات عن الراحل حلمي التوني في عدة نقاط على النحو التالي وفقًا لما ورد في حسابه على منصة التواصل الاجتماعي فيسبوك:
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حلمي التوني وفاة حلمي التوني الراحل حلمی التونی
إقرأ أيضاً:
تفاصيل التقرير النهائي لفحص جثة السنوار
عرضت فضائية القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا، حيث كشفت السلطات الإسرائيلية لأول مرة، عن التقرير النهائي بشأن الفحوصات الطبية الخاصة بالسموم التي خضع لها جثمان القيادي بحركة حماس الراحل يحيى السنوار.
وأشارت صحيفة "إسرائيل هيوم" إلى أن السلطات الإسرائيلية قررت الاحتفاظ بالجثمان في مكان سري، مشيرة إلى أنه من الممكن استخدام الجثة ورقة مساومة في المستقبل.
وأظهرت الاختبارات السُّمية التي أجريت على دم "السنوار" نتائج مثيرة للاهتمام من وجهة النظر الإسرائيلية، حسب تعليق الصحيفة.
أوضحت: "على عكس التوقعات، لم يتم العثور في دمه على أي أثر للمخدرات، بما في ذلك التي يشتبه في أن البعض يستخدمونها، مثل مخدر الكبتاجون، وتضمن الاختبار الشامل اختبارات لمجموعة متنوعة من الأدوية، لكن جميع الاختبارات جاءت سلبية".
وكان الاكتشاف الرئيسي الوحيد هو وجود كمية كبيرة من "الكافيين" في دماء زعيم حماس الراحل.