الوطن:
2025-02-21@11:49:05 GMT

بداية النهاية.. آخر ما كتبه «حلمي التوني» قبل وفاته

تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT

بداية النهاية.. آخر ما كتبه «حلمي التوني» قبل وفاته

حالة من الصدمة سيطرت على محبي وأصدقاء الفنان التشكيلي حلمي التوني بعد رحيله عن عالمنا خلال الساعات الماضية، تاركا إبداعات كثيرة في الفن التشكيلي، استطاع خلالها الاستحواذ على محبة الجماهير بفنه الذي أحدث نقلة عصرية في تصميمات أغلفة الكتب وغيرها.

أخر ما كتبه حلمي التوني 

قبل أسابيع من وفاته، استعرض الفنان حلمي التوني عبر حسابه الشخصي على مواقع التواصل الاجتماعي لوحة فنية من حضارة مملكة «كوش» الأسرة 25، قائلا: «بداية النهاية.

. لوحة من حضارة مملكة «كوش» الأسرة 25.. لاحظ الفرق الهائل بين هذه اللوحة الكيكة وروائع مصر قبلها».

وفاة حلمي التوني 

وتفاعل عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع خبر وفاة الفنان التشكيلي حلمي التوني، فيما عبر الكثيرون عن مدى حزنهم برحليه الذي اعتبره بعضهم خسارة كبيرة للفن التشكيلي: «رحيلك صدمة كبيرة، فقدنا فنان لا يتكرر وإنسان جميل لا تغيب الابتسامة عن وجهه».

رحلة حلمي التوني مع الفن التشكيلي 

مئات اللوحات الفنية قدمها الفنان التشكيلي حلمي التوني، وصمم نحو 4 آلاف غلاف كتاب، وقدم بورتريهات أيقونية للمرأة في لوحاته وأعماله على مدار أكثر من نصف قرن.

كان حلمي التوني متخصصًا في التصوير الزيتي والتصميم، وحصل على بكالوريوس كلية الفنون الجميلة، في تخصص ديكور مسرحي عام 1958، ودرس فنون الزخرفة والديكور، وتولي عدة مناصب.

درس  حلمي التوني فنون الزخرفة والديكور، كما أنه عمل في مجلة «دار الهلال» مشرفًا فنيًا على المجلات، بالإضافة إلى عمله مخرجًا فنيًا للعديد من دور النشر، فضلا عن كونه رسامًا ومصممًا جرافيكيًا.

جوائز حصل عليها «التوني» 

حصل «التوني» على عدة جوائز في مسيرته الفنية، عن لوحاته في صالون القاهرة، ومعرض القطن، كما أنه حصل على جائزة سوزان مبارك الأولى، والتميز للرسم لكتب الأطفال 3 مرات.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الفنان التشكيلي حلمي التوني حلمي التوني مواقع التواصل الاجتماعي حلمی التونی

إقرأ أيضاً:

الحُكم الذاتي لكُرد سوريا بانت ملامحه: السياسة والضغوط الأمريكية ستفرض نفسها في النهاية

بغداد اليوم -  كردستان

رغم عدم إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن سياسة واضحة تجاه الأكراد في العراق وسوريا، إلا أن المعطيات الإقليمية والدولية تكشف عن توجهات غير مباشرة تُشكِّل مواقف واشنطن. في هذا السياق، يرى الباحث في الشأن السياسي، علي باخ، أن السياسة الأمريكية تتأرجح بين الحفاظ على المصالح الاستراتيجية والضغوط الإقليمية، مما يجعل الموقف الأمريكي تجاه الأكراد غير مستقر لكنه محكوم باعتبارات أوسع.


الملف الكردي في العراق: استقرار نسبي وتحديات مستمرة

يؤكد باخ في حديثه لـ"بغداد اليوم"، أن الوضع الكردي في العراق يتمتع باستقرار نسبي بفضل التسوية الدستورية لعام 2005، التي منحت إقليم كردستان حكمًا ذاتيًا، إلا أن التوترات لم تختفِ، خاصة في ما يتعلق بالمادة 140 الخاصة بالمناطق المتنازع عليها مثل كركوك، إضافة إلى الخلافات حول توزيع الموارد ورواتب الموظفين والعلاقة بين الحكومة الاتحادية والإقليم.

ويشير إلى أن الولايات المتحدة، رغم علاقتها القوية مع القيادة الكردية في أربيل، لا تتدخل مباشرة لحسم هذه الخلافات، بل تفضل لعب دور الوسيط عند الضرورة للحفاظ على التوازن بين بغداد وأربيل، دون أن يؤدي ذلك إلى تغيير جذري في المشهد السياسي.


الموقف الأمريكي من الأكراد في سوريا: حسابات معقدة

أما في سوريا، فيرى باخ أن واشنطن تتعامل بحذر مع الملف الكردي، حيث تسعى لتحقيق توازن بين دعم "قوات سوريا الديمقراطية" التي كانت شريكًا رئيسيًا في محاربة تنظيم داعش، وبين تجنب استفزاز تركيا، التي تعتبر أي كيان كردي تهديدًا لأمنها القومي.

ويضيف أن تركيا تسعى إلى فرض واقع جديد في سوريا يخدم أهدافها الاستراتيجية، وأهمها:

1. تحجيم الدور الكردي ومنع أي كيان سياسي كردي مستقل.

2. منع توسع النفوذ الإيراني في سوريا والمنطقة.

3. تعزيز وجودها العسكري عبر ترسيم الحدود البحرية وإضفاء الشرعية على تدخلها في الشمال السوري.

ويؤكد أن إدارة ترامب، كالإدارات السابقة، لا ترغب في منح تركيا نفوذًا كبيرًا في سوريا، لكنها في الوقت نفسه لا تقدم دعمًا كافيًا للأكراد لتأسيس حكم ذاتي معترف به دوليًا.


التحالفات الإقليمية وتأثيرها على الملف الكردي

يشير باخ إلى أن هناك تحولًا في الموقف الإقليمي تجاه الأكراد، حيث بدأت دول مثل إسرائيل، الأردن، ومصر ترى في وجود كيان كردي في سوريا عامل توازن ضد النفوذ التركي وانتشار الجماعات الجهادية. وحتى إيران، التي كانت تعارض سابقًا أي مشروع كردي مستقل، بدأت تتبنى مقاربة مختلفة، حيث قد يخدم هذا الكيان بعض مصالحها في مواجهة النفوذ التركي المتزايد.


التحولات الكردية: من التحالفات إلى الواقعية السياسية

سابقا ونتيجة لتغير موازين القوى، اضطرت القوات الكردية في سوريا إلى التعاون مع روسيا والنظام السوري، خاصة مع الحديث عن انسحاب أمريكي محتمل أو تخفيض الدعم الغربي. ويرى باخ أن التغيير السياسي في دمشق، مع تولي أحمد الشرع الرئاسة، دفع الأكراد إلى إعادة تقييم خياراتهم، رغم استمرار التعقيدات المرتبطة بالتفاوض حول الحكم الذاتي ورفض دمشق منحهم صلاحيات واسعة.


نحو استنساخ النموذج العراقي في سوريا

يرى باخ أن هناك احتمالًا لتكرار تجربة الحكم الذاتي في العراق داخل سوريا، بحيث يتم منح الأكراد حكمًا ذاتيًا محدودًا ضمن إطار دستوري يضمن وحدة البلاد دون تقسيم. وقد تلقى الأكراد السوريون نصائح من أربيل بضرورة تبني خطاب وطني بعيد عن ارتباطات حزب العمال الكردستاني لضمان قبول إقليمي ودولي.

لكن باخ يحذر من أن تركيا ترفض أي كيان كردي مستقل، مما قد يؤدي إلى تصعيد مشابه لـ "عملية نبع السلام" عام 2019 إذا لم تتم إدارة المفاوضات بحذر.


معادلة واشنطن

رغم عدم وضوح السياسة الأمريكية المعلنة تجاه الأكراد، يبدو أن واشنطن تراهن على إبقاء التوازن بين دعم الأكراد لمكافحة الإرهاب، وطمأنة حلفائها الإقليميين، خاصة تركيا. في ظل هذه المعادلة، لا يُتوقع تغيير جذري في موقف الإدارة الأمريكية، إلا إذا فرضت التطورات الميدانية واقعًا جديدًا يستدعي إعادة تقييم الاستراتيجية الأمريكية في المنطقة.


المصدر: بغداد اليوم+ وكالات

مقالات مشابهة

  • بعد وفاته بـ 6 سنوات.. لماذا تصدر طلعت زكريا تريند جوجل؟
  • أحمد حلمي يشارك صناع فيلم سيرة أهل الضي في العرض الأول بمهرجان برلين
  • طلعت زكريا يتصدر تريند جوجل بعد 6 أعوام من وفاته
  • الحُكم الذاتي لكُرد سوريا بانت ملامحه: السياسة والضغوط الأمريكية ستفرض نفسها في النهاية
  • أندريه جيد الفائز بنوبل.. لماذا منعت بعض كتبه؟
  • عبدالمجيد عبدالله يتعرّض لأزمة صحية مفاجئة.. وإلغاء التزاماته الفنية
  • ظرف صحي طارئ يلغي التزامات الفنان عبدالمجيد عبدالله الفنية
  • شادي أبو ريدة عن كتابه «الطبعة الفنية فكرٌ وجماليات»: بداية لاستكشاف المؤثرات الإبداعية للفنان التشكيلي
  • إلغاء التزامات عبد المجيد عبد الله الفنية بسبب وعكة صحية
  • افتتاح معرض "بصمات مقدسية" الرابع للفن التشكيلي برام الله.. صور