الأمم المتحدة: قلقون بشأن الظروف المعيشية المؤسفة لرئيس النيجر
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
قال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، اليوم الخميس، إن الأمين العام للأمم المتحدة أعرب عن قلقه بشأن الظروف المعيشية المؤسفة لرئيس النيجر الذي يقع رهن الاعتقال التعسفي.
أفادت تقارير إعلامية بأن الرئيس محمد بازوم وعائلته يعيشون بدون كهرباء أو ماء أو طعام أو دواء.
وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، إن “الأمين العام يجدد قلقه على صحة وسلامة الرئيس وعائلته ويدعو مرة أخرى إلى إطلاق سراحه الفوري وغير المشروط وإعادته إلى منصبه كرئيس للدولة”.
كما أشار إلى انزعاج جوتيريش من استمرار ورود أنباء عن اعتقال عدد من أعضاء الحكومة ودعا بشكل عاجل إلى الإفراج غير المشروط عنهم.
وتدعم الأمم المتحدة جهود الوساطة التي تبذلها المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) من أجل استعادة النظام الدستوري في النيجر.
وتجتمع الكتلة الإقليمية في أبوجا بنيجيريا يوم الخميس لمناقشة الأزمة مرة أخرى.
يأتي ذلك في أعقاب قمة استثنائية عقدت هناك في 30 يوليو، حيث أصدر القادة بيانًا دعا فيه إلى عودة الرئيس بازوم إلى السلطة في غضون أسبوع من الاجتماع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محمد بازوم رئيس النيجر النيجر الأمین العام
إقرأ أيضاً:
جوتيريش: تحقيق التنمية المستدامة ضمن أولويات الأمم المتحدة فى إفريقيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، على مجالات الشراكة مع إفريقيا، بما في ذلك تعزيز التنمية المستدامة والدفع نحو إصلاح الهيكل المالي الدولي لمنح الدول النامية صوتًا أقوى وسلطة أكبر.
وخلال إيجاز صحفي في القمة الـ38 للاتحاد الإفريقي في أديس أبابا، قال الأمين العام: "على مدار اليومين الماضيين في أديس أبابا، التقيت العديد من القادة من جميع أنحاء القارة لمناقشة التحديات عبر مختلف المجالات" -وفق ما نقلته وكالة الأنباء الإثيوبية.
وأشار إلى أن "إفريقيا هي قارة الفرص والأمل، لكن لا يمكننا أيضًا تجاهل أو تجميل الحقائق الأساسية".
وفيما يخص مجالات تركيزه على إفريقيا، أوضح جوتيريش أن الأمم المتحدة تولى اهتماما بتعزيز التنمية المستدامة والاستثمار والتمويل الميسر، وهي أمور حاسمة للغاية، وخاصة مع تبقي خمس سنوات فقط على الموعد النهائي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة.
وأضاف أنه "انطلاقًا من هذه المخاوف، فإننا ندفع بإصلاحات الهيكل المالي الدولي لمنح الدول النامية صوتًا أقوى وسلطة أكبر وتمثيلًا أوسع، فضلًا عن توفير الموارد التي تحتاجها".
وشدد على أهمية تأمين العمل المناخي والعدالة لمواجهة التهديد الوجودي الذي لم يكن للشعوب الإفريقية أي دور فيه.
وأكد أن الحقيقة هي أن بعض أسوأ العواصف والجفاف والتأثيرات السلبية على الاقتصادات والمجتمعات تحدث في إفريقيا، رغم أن القارة ليست مسؤولة عن تغير المناخ.
كما شدد على ضرورة ضمان عدم تخلف إفريقيا عن سباق التكنولوجيا، قائلًا: "عندما يتعلق الأمر بالفرص وبناء القدرات في الذكاء الاصطناعي (AI)، يجب أن يرمز AI إلى إفريقيا".
وأشار جوتيريش إلى أن تحقيق السلام في إفريقيا هو المهمة الأساسية للأمم المتحدة، موضحا أن التركيز سينصب على حل الأزمات في السودان وجمهورية الكونغو الديمقراطية.
وأكد أن الأمم المتحدة ستواصل العمل من أجل السلام، من الساحل إلى الصومال وما بعده، وستواصل تعزيز جهودها المشتركة مع الاتحاد الإفريقي لدعم الأمن والاستقرار وحقوق الإنسان وسيادة القانون.
واختتم بالقول: "التحديات كبيرة، لكن الفرص أكبر، وستكون الأمم المتحدة مع شعوب إفريقيا في كل خطوة على الطريق".