الأمم المتحدة: قلقون بشأن الظروف المعيشية المؤسفة لرئيس النيجر
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
قال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، اليوم الخميس، إن الأمين العام للأمم المتحدة أعرب عن قلقه بشأن الظروف المعيشية المؤسفة لرئيس النيجر الذي يقع رهن الاعتقال التعسفي.
أفادت تقارير إعلامية بأن الرئيس محمد بازوم وعائلته يعيشون بدون كهرباء أو ماء أو طعام أو دواء.
وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، إن “الأمين العام يجدد قلقه على صحة وسلامة الرئيس وعائلته ويدعو مرة أخرى إلى إطلاق سراحه الفوري وغير المشروط وإعادته إلى منصبه كرئيس للدولة”.
كما أشار إلى انزعاج جوتيريش من استمرار ورود أنباء عن اعتقال عدد من أعضاء الحكومة ودعا بشكل عاجل إلى الإفراج غير المشروط عنهم.
وتدعم الأمم المتحدة جهود الوساطة التي تبذلها المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) من أجل استعادة النظام الدستوري في النيجر.
وتجتمع الكتلة الإقليمية في أبوجا بنيجيريا يوم الخميس لمناقشة الأزمة مرة أخرى.
يأتي ذلك في أعقاب قمة استثنائية عقدت هناك في 30 يوليو، حيث أصدر القادة بيانًا دعا فيه إلى عودة الرئيس بازوم إلى السلطة في غضون أسبوع من الاجتماع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محمد بازوم رئيس النيجر النيجر الأمین العام
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: سوريا تدخل مرحلة جديدة بعد 14 عامًا من الصراع
شمسان بوست / متابعات:
صرح نائب منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية للأزمة السورية ديفيد كاردن بأن السوريين يعيشون مرحلة جديدة بعد 14 عاما من الصراع.
وقال كاردن في تصريح إعلامي يعيش السوريون مرحلة جديدة بعد 14 عاما من الصراع: “يعيش السوريون مرحلة جديدة بعد 14 عاما من الصراع آملين بمستقبل أفضل”.
وأضاف: “تستخدم الأمم المتحدة وبالتعاون مع شركائها جميع طرق الوصول بما فيها عبر الحدود وذلك لإيصال المساعدات إلى سكان مخيمات إدلب والفئات الأكثر ضعفا في جميع أنحاء سوريا، لكن هنالك حاجة ماسة إلى المزيد من التمويل”.
وفي وقت سابق، أفاد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، بأن المنظمة الدولية تحتفظ بوجودها في المناطق الساحلية بسوريا، حيث اندلعت اشتباكات عنيفة.
وأشار دوجاريك إلى أنه تم إجلاء بعض موظفي المنظمة من تلك المناطق.
وقال المتحدث باسم غوتيريش خلال إحاطة إعلامية للصحفيين ردا على سؤال من وكالة “نوفوستي”: “تم نقل بعض الموظفين، ولكن ليس بأعداد كبيرة”.
وشهدت منطقة الساحل، التي تعيش فيها أغلبية من الطائفة العلوية، توترات أمنية، يوم الأربعاء الماضي، حيث دارت معارك عنيفة بين قوات الأمن العام وعناصر تابعين لقوات النظام السابق. وأعلنت إدارة الأمن العام سقوط قتلى ومصابين في صفوف قواتها في هجمات شنتها مجموعات من فلول النظام السابق في جبلة وريفها.