السعودية والإمارات ومصر ودول أخرى تصدر بيانا جديدا بشأن المعابر في السودان
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- عقدت مجموعة "متحالفون من أجل إنقاذ الأرواح والسلام في السودان"، اجتماعا افتراضيا، الخميس الماضي، لبحث الأوضاع في السودان، ودعت لفتح المزيد من المعابر، حسبما أوردت وكالة الأنباء السعودية "واس"، السبت.
وتضم المجموعة كلا من السعودية ومصر والإمارات والولايات المتحدة وسويسرا والاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة.
وعقب الاجتماع، أصدرت المجموعة بياناً أوضحت فيه "استمراراها بالتركيز على توسيع الوصول الإنساني الطارئ واحترام القانون الإنساني الدولي، حيث وصل في الأسبوع الماضي ما يقدر بـ3114 طنا متريا من الإمدادات إلى حوالي 300 ألف شخص في دارفور، نتيجة لجهود المجموعة والعمل الشجاع والدؤوب للعاملين الإنسانيين على الأرض"، طبقا لما ذكرت وكالة "واس".
وقالت المجموعة في بيانها إنها "مستمرة في التفاعل مع القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع بهدف توسيع نطاق وصول المساعدات عبر الطرق من بورتسودان عبر شندي إلى الخرطوم، وكذلك الطرق من الخرطوم إلى الأبيض وكوستي، بما في ذلك عبر سنار"، بحسب البيان.
ودعت المجموعة "الأطراف السودانية إلى فتح معابر حدودية إضافية، بما في ذلك معبر أويل من جنوب السودان"، وأكدت أنها "مستمرة في الضغط على القوات المسلحة السودانية لإعلان وتنفيذ نظام إشعار مبسط، وتنفيذ قوات الدعم السريع له بالكامل، من أجل تبسيط الحواجز البيروقراطية المرهقة التي تكلف أرواح السودانيين كل يوم، مع مواجهة أكثر من 25 مليون شخص للجوع والمجاعة الحادين"، مؤكدةً أن "الإشعار يجب أن يكون كافياً للسماح بتحرك الشحنات الإنسانية في السودان"، بحسب نص البيان الذي نشرته الوكالة السعودية.
ونوهت المجموعة بإصدار "قوات الدعم السريع توجيه جديد إلى جميع القوات بشأن حماية المدنيين، وتدعم تعهدها بالمساءلة، وستراقب التنفيذ عن كثب".
كما حددت المجموعة عدة مناطق وصفتها بالـ"حرجة" ينبغي فيها أن تخفّض قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية من التصعيد فوراً، بما في ذلك الفاشر، حيث سيضمن ذلك حماية المدنيين والوصول العاجل للإغاثة بما يتماشى مع الالتزامات التي تعهد بها كلا الطرفين في إعلان جدة.
وجددت مجموعة "متحالفون من أجل إنقاذ الأرواح والسلام في السودان" التأكيد على "التزامها المشترك بالعمل مع الشركاء الدوليين الآخرين لتخفيف معاناة شعب السودان وتحقيق اتفاق لوقف إطلاق النار في نهاية المطاف، والالتزام بمواصلة التشاور مع النساء السودانيات كجزء من هذا المنبر"، حسبما أفادت الوكالة السعودية.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الاتحاد الأفريقي الحكومة السودانية العنف بالسودان الدعم السریع فی السودان
إقرأ أيضاً:
البرهان: حرب السودان ستستمر طالما الخارج يدعم “الدعم السريع”
قال رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، الأحد، إن الحرب بالبلاد "ستظل مستمرة طالما يتواصل الدعم الخارجي" لقوات الدعم السريع، جاء ذلك خلال لقاء البرهان بمدينة بورتسودان، مبعوثة الاتحاد الأوربي للقرن الإفريقي آنيت ويبر، بحضور سفير السودان لدى بروكسل عبدالباقي كبير، وفق بيان لمجلس السيادة.
وقال سفير السودان لدى بلجيكا في تصريحات عقب اللقاء إن البرهان وويبر "تطرقا للأزمة الماثلة في السودان والانتهاكات التي مارستها مليشيا الدعم السريع الإرهابية ضد المدنيين"، وفق البيان.
وأوضح كبير أن "رئيس مجلس السيادة أوضح أن السودانيين لن يقبلوا بهذه المليشيا (الدعم السريع) في المشهد، وأنه أكد على ضرورة إخلاء المليشيا لمنازل المواطنين والأعيان المدنية وفقا لما هو منصوص عليه في إعلان جدة".
وتحت رعاية السعودية والولايات المتحدة استضافت مدينة جدة غربي المملكة محادثات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في 11 مايو/ أيار عام 2023.
وتوصل الطرفان إلى "إعلان جدة"، وينص على التزامهما بـ"الامتناع عن أي هجوم عسكري قد يسبب أضرارا للمدنيين"، و"التأكيد على حماية المدنيين"، و"احترام القانون الإنساني والدولي لحقوق الإنسان".
ونقل البيان عن البرهان قوله إن "الإتحاد الأوروبي إذا أراد العمل لإيقاف الحرب فعليه استخدام ما لديه من آليات وتأثير على الداعمين للمليشيا (الدعم السريع) باعتبار أن إيقاف الدعم السياسي واللوجستي هو الطريق نحو إنهاء الحرب".
وتابع البرهان: "طالما هناك دعم خارجي للمليشيا (الدعم السريع) فإن الحرب ستظل مستمرة، إلى أن يتم تطهير البلاد من هذه الفئة المجرمة"، وفق ذات المصدر.
من جانبها، أفادت مبعوثة الاتحاد الأوروبي للقرن الإفريقي بأن لقاءها مع رئيس مجلس السيادة السوداني "اتسم بالصراحة الموضوعية"، وفق البيان.
وأكدت وفق البيان على "اهتمام الاتحاد الأوروبي بما يجري في السودان"، مضيفة أن" الأوربيين يرغبون في أن يعود السودانيون لمناطقهم التي نزحوا منها بسبب الحرب ويمارسوا حياتهم بصورة طبيعية".
وشددت على أن "الإتحاد الأوروبي مع وقف الحرب حتى تنساب المساعدات الإنسانية لمستحقيها ويستأنف الطلاب دراستهم وتعود المستشفيات للعمل من جديد"، وفق ذات المصدر.
ومنذ منتصف أبريل/ نيسان 2023، يخوض الجيش و"الدعم السريع" حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وما يزيد على 14 مليون نازح ولاجئ، وفق تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.
الأناضول