أعلن حزب الله في بيان له اليوم السبت عن قصف موقع مرج الإسرائيلي بقذائف المدفعية، مؤكدًا تحقيق إصابة مباشرة في الموقع المستهدف. 

وأوضح الحزب أن الهجوم استهدف موقعًا عسكريًا إسرائيليًا، مشيرًا إلى أن القصف قد أسفر عن إصابات وأضرار بالموقع.

في السياق ذاته، أعلن حزب الله عن تصديه لطائرة مسيرة إسرائيلية من نوع هيرون في أجواء منطقة البقاع.

وأكد الحزب أنه استخدم صاروخًا لإسقاط الطائرة، مما أجبرها على مغادرة الأجواء اللبنانية. 

الجيش الإسرائيلي يقصف مدرسة شمال غزة ويزعم وجود مسلحين من حماس فيها المنظمات الأهلية الفلسطينية: الوضع الصحي في غزة صعب ومعقد (شاهد)

وشدد البيان على أن العمليات تأتي في إطار رد الحزب على ما وصفه بالاعتداءات الإسرائيلية المستمرة، مؤكدًا استمرار الحزب في التصدي لأي تهديدات.

 

مجموعة "متحالفون من أجل إنقاذ الأرواح والسلام في السودان" تصدر بياناً حول الوضع الإنساني في السودان

 

أصدرت مجموعة "متحالفون من أجل إنقاذ الأرواح والسلام في السودان" بيانًا جديدًا اليوم السبت عبر وزارة الخارجية السعودية، مؤكدةً استمرارها في جهود توسيع الوصول الإنساني الطارئ إلى السودان.

 

وفي الاجتماع الافتراضي الذي عُقد يوم الخميس الماضي، 5 سبتمبر 2024، أكدت المجموعة على أهمية توسيع نطاق المساعدات الإنسانية واحترام القانون الإنساني الدولي. وأشارت إلى وصول حوالي 3114 طنًا متريًا من الإمدادات إلى نحو 300 ألف شخص في دارفور الأسبوع الماضي، بفضل جهود المجموعة والعاملين الإنسانيين على الأرض.

 

فيما أكدت المجموعة أنها تعمل على تعزيز وصول المساعدات عبر طرق متعددة من بورتسودان إلى الخرطوم، وكذلك عبر سنار إلى الأبيض وكوستي. كما دعت الأطراف السودانية إلى فتح معابر حدودية إضافية، بما في ذلك معبر أويل من جنوب السودان، مع التأكيد على ضرورة تبسيط الإجراءات لتسهيل حركة الشحنات الإنسانية.

 

وتجدد المجموعة دعوتها لقوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية لتقليل التصعيد في المناطق الحرجة مثل الفاشر، مما سيسهم في حماية المدنيين وتسريع وصول الإغاثة. كما طالبت المجتمع الدولي بالضغط على الجانبين لتحقيق هذا الهدف.

 

في الختام، أكدت المجموعة التزامها بالتعاون مع الشركاء الدوليين لتخفيف معاناة الشعب السوداني وتعزيز جهود التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، مع التأكيد على أهمية إشراك النساء السودانيات في هذا الجهد.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حزب الله الإسرائيلي بقذائف المدفعية تحقيق إصابة مباشرة الموقع المستهدف

إقرأ أيضاً:

شروط الاحتلال الإسرائيلي التي أدت لإلغاء مسيرة العودة

القدس المحتلة- في كل عام، يحمل المهندس سليمان فحماوي ذاكرته المثقلة بالحنين والوجع، ويسير على خُطا قريته المهجرة "أم الزينات" الواقعة على سفوح جبال الكرمل في قضاء حيفا، والتي اضطر لمغادرتها قسرا كباقي مئات آلاف الفلسطينيين، تاركا خلفه طفولته وذكرياته لتصبح جزءا من تاريخ النكبة الذي لا ينفك يعيد نفسه.

سليمان، اللاجئ في وطنه، عاش فصول النكبة الفلسطينية متنقلا بين بلدات الكرمل والساحل، قبل أن يستقر به الحال في بلدة أم الفحم، على تخوم حدود الرابع من يونيو/حزيران 1967.

واليوم، وفي الذكرى الـ77 للنكبة، وبعد عقود من التهجير، يقف كعضو ومتحدث باسم "لجنة الدفاع عن حقوق المهجرين" بالداخل الفلسطيني، محاولًا الحفاظ على ذاكرة القرى التي طمست معالمها، وفي مقدمتها قرية "كفر سبت" المهجرة، في قضاء طبريا في الجليل شمالي فلسطين.

فحماوي: لمسنا نياتٍ مبيتة من الشرطة الإسرائيلية وتهديدات بالاعتداء على المشاركين (الجزيرة) شروط صادمة

منذ تأسيس "جمعية الدفاع عن حقوق المهجرين" عام 1997، اعتاد سليمان ورفاقه تنظيم مسيرة العودة السنوية إلى القرى المهجّرة، بالتنسيق مع لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، حيث أصبحت المسيرات ذات رمزية تقول للعالم "يوم استقلالهم يوم نكبتنا"، وتعيد للأذهان قصص البيوت المهدومة والأرواح التي لا تزال معلقة بأطلال قراها.

"هذا العام كان مختلفا" يقول فحماوي للجزيرة نت بنبرة يغلب عليها الأسى، فبدلا من التحضير المعتاد للمسيرة الـ28 نحو "كفر سبت"، اصطدمت الجمعية بسلسلة من الشروط التعجيزية التي وضعتها الشرطة الإسرائيلية، ما اضطرهم إلى اتخاذ قرار صعب "سحب طلب التصريح".

يوضح فحماوي "كما كل عام، قدمنا طلبا للحصول على التصاريح، لكن الشرطة هذه المرة وضعت شروطًا غير مسبوقة، كان أولها عدم رفع العلم الفلسطيني، ذلك العلم الذي لطالما خفقت به القلوب قبل الأيادي، كما اشترطت الحصول على موافقة المجلس الإقليمي في الجليل الغربي، الذي تقع القرية ضمن نفوذه، إضافة إلى تحديد عدد المشاركين بـ700 شخص فقط".

إعلان

"بالنسبة لنا، العلم الفلسطيني خط أحمر" يؤكد سليمان، ويتساءل "كيف لمسيرة تحمل اسم العودة أن تقام دون علمنا، ودون مشاركة الآلاف من أبناء الداخل الفلسطيني الذين يحملون هم القضية؟".

وبين تهديدات الشرطة بالاقتحام، والوعيد بقمع المسيرة حال تجاوز الشروط، وجدت الجمعية نفسها أمام مفترق طرق، ويقول فحماوي "خلال المفاوضات، لمسنا نوايا مبيتة من الشرطة الإسرائيلية وتهديدات بالاعتداء على المشاركين من أطفال ونساء وشباب".

وفي مشهد تتداخل فيه الوطنية بالمسؤولية الأخلاقية، اجتمعت كافة الأطر السياسية والحزبية والحقوقية في الداخل الفلسطيني، ليصدر القرار الأصعب (سحب الطلب)، لخصها فحماوي بقوله "نقطة دم طفل تساوي العالم"، مضيفا "لن نسمح بأن تتحول مسيرتنا إلى ساحة قمع جديدة، اخترنا العقل على العاطفة، لكن شوقنا للعودة لا يلغيه انسحاب مؤقت".

جبارين: حق العودة ليس مناسبة بل حياة كاملة نعيشها يوميا (الجزيرة) ذاكرة لا تموت

قبل نحو 30 عاما، لم تكن مسيرات العودة جزءا من المشهد الوطني الفلسطيني، وكانت قضية القرى المهجرة تعيش في طي النسيان، مطموسة في ذاكرة مغيبة، تكاد تمحى بفعل الإهمال والسياسات الإسرائيلية المتعمدة، يقول فحماوي، ويضيف "لكن هذا الواقع بدأ يتغير تدريجيا مع انطلاق المبادرات الشعبية، وعلى رأسها مسيرة العودة".

وعلى مدى هذه العقود الثلاثة، شارك مئات الآلاف من أبناء الشعب الفلسطيني -وخاصة من فلسطينيي الداخل- في مسيرات العودة، التي تحوّلت إلى محطة وطنية سنوية ثابتة، تحمل رسائل سياسية وشعبية عميقة، وتؤكد على حق العودة بوصفه حقا فرديا وجماعيا غير قابل للتنازل أو التفاوض.

ورغم قرار سحب طلب التصريح لمسيرة العودة الـ28، لا يتوقف التساؤل لدى أدهم جبارين، رئيس اللجنة الشعبية في أم الفحم، وابن عائلة لاجئة من قرية اللجون المهجرة عن "ماذا يعني أن يمنع لاجئ فلسطيني من العودة، ولو ليوم واحد، إلى قريته التي طُرد منها؟ وماذا يعني أن يجرم رفع العلم الفلسطيني؟"

إعلان

"هذه ليست النهاية" يؤكد جبارين للجزيرة نت، ويقول "نحن مستمرون، فحق العودة ليس مناسبة، بل حياة كاملة نعيشها يوميا"، مضيفا "رغم القيود والتهديدات، تبقى مسيرة العودة أكثر من مجرد حدث سنوي، هي ذاكرة حية تورَّث للأجيال، ورسالة واضحة بأن القرى المهجرة ستظل حاضرة في القلوب والعقول، حتى يتحقق حلم العودة.

حضور الأطفال كان بارزا في مسيرة العودة التقليدية التي تنظم سنويا عشية ذكرى النكبة (الجزيرة)

 

ويؤكد جبارين أن قرار سحب الطلب "لم يكن تراجعا، بل خطوة واعية اتخذت من منطلق المسؤولية الوطنية، بعد أن اتضح خلال مفاوضات الجمعية مع الشرطة الإسرائيلية وجود نية مبيتة للترهيب والترويع، وحتى تهديد ضمني بإمكانية قمع المسيرة بالقوة، وربما ارتكاب مجزرة بحق المشاركين".

ويقول "نرى ما يجري من حرب إبادة في غزة، وعمليات التهجير في الضفة الغربية، وما لمسناه من سلوك الشرطة يعكس تحضيرات لتنفيذ سيناريو مشابه في الداخل، حيث بات استهدافنا على خلفية إحياء المناسبات الوطنية مسألة وقت لا أكثر".

لكن رغم المنع، لم تتوقف الفعاليات، فالجمعية أطلقت برنامج زيارات موسعًا إلى أكثر من 40 قرية مهجّرة، بمرافقة مرشدين مختصين، لتتحوّل ذكرى النكبة من فعالية مركزية واحدة إلى عشرات الجولات والأنشطة الميدانية.

ويختم جبارين حديثه للجزيرة نت بالقول إن "مسيرة العودة ليست مجرد تظاهرة، بل رسالة متجددة وتذكير سنوي بالنكبة، وتجذير للوعي الوطني، وانتقال للذاكرة من جيل إلى آخر، ورسالة واضحة بأن لا حق يضيع ما دام هناك من يطالب به".

ويضيف أنها "أيضا رد مباشر على المقولة الصهيونية الشهيرة: الكبار يموتون والصغار ينسون، فالصغار لم ينسوا، بل باتوا في مقدمة الحشود، يحملون الراية، ويرددون أسماء القرى التي هُجرت، وكأنها ولدت من جديد على ألسنتهم".

مقالات مشابهة

  • الدفاعات الجوية الروسية تسقط 34 مسيرة أوكرانية خلال الليل
  • إسرائيل تعلن اعتراض طائرة مسيرة أُطلقت من اليمن
  • إسرائيل تعلن اعتراض مسيرة أطلقت من اليمن
  • شروط الاحتلال الإسرائيلي التي أدت لإلغاء مسيرة العودة
  • الاحتلال يزعم إحباط تهريب بنادق رشاشة عبر طائرة مسيرة قادمة من مصر
  • الدفاع الروسية تعلن السيطرة على بلدة جديدة شرقي أوكرانيا وإسقاط 189 مسيرة
  • رئيس الشيوخ في تهنئته للرئيس السيسي: عمال مصر شركاء في مسيرة التنمية
  • باكستان تعلن إسقاط طائرة تجسس مسيرة هندية في كشمير
  • الجيش داهم أكثر من 500 موقع لـ الحزب.. في هذه المناطق
  • إحباط محاولة تهريب أسلحة من مصر إلى إسرائيل بواسطة طائرة مسيرة