سوناك يُعيد بريطانيا إلى الاتحاد الأوروبي بالخطأ
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
نشر مكتب رئيس الوزراء البريطاني، "ريشي سوناك"، منشورًا خاطئًا على موقع "اكس" للتواصل الاجتماعي، سُميت فيه المملكة المتحدة عضوًا في الاتحاد الأوروبي، حسبما أفادت وسائل إعلام محلية، مساء اليوم الخميس.
وصدرت عن مكتب سوناك سلسلة من المنشورات على موقع "إكس"، يوم الخميس، تحدثت عن إجراءات الحكومة البريطانية في مجال الذكاء الاصطناعي وآفاق احتلال بريطانيا مركز الصدارة في هذا المجال.
وقال أحد المنشورات إن "بريطانيا تستضيف ضعفي عدد شركات الذكاء الاصطناعي الذي يستضيفه أي بلد آخر في الاتحاد الأوروبي".
وسائل الإعلام البريطانيةوأشارت وسائل الإعلام البريطانية إلى أنه تم حذف المنشور بعد نحو 45 دقيقة من نشره، وأعيد نشره بصيغة أخرى، حيث تم حذف كلمة "آخر" من الجملة الأصلية.
يُذكر أن بريطانيا انسحبت من الاتحاد الأوروبي اعتبارا من 31 يناير عام 2020، تنفيذا لمقررات الاستفتاء الشعبي على هذا الملف، الذي جرى في عام 2016، والذي صوت 52% من المشاركين فيه لصالح الانسحاب الذي أطلع عليه اسم "بريكست".
من ناحية أخرى، أعلنت حكومة المملكة المتحدة زيادة الغرامات على أرباب العمل ومالكي العقارات الذين يسمحون لمهاجرين لا يحملون أوراقا رسمية بالعمل أو الاستئجار، في إطار إجراءات جديدة للحد من الهجرة.
وقالت وزارة الداخلية يوم الأحد إن "التوظيف والتأجير غير القانونيين يشكلان عاملي جذب" للمهاجرين الذين يخاطرون بحياتهم لدخول الأراضي البريطانية.
وأضافت الوزارة في بيان أن العقوبات المدنية على أرباب العمل ستتضاعف ثلاث مرات لتصل إلى 45 ألف جنيه استرليني (57 ألف دولار) لكل عامل.
وسترتفع الغرامات المفروضة على أصحاب العقارات من ألف جنيه لكل مستأجر إلى 10 آلاف جنيه كحد أقصى، مع زيادة غرامات المستأجرين أيضا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سوناك بريطانيا الاتحاد الأوروبي المملكة المتحدة الحكومة البريطانية الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
بوادر أزمة بين الاتحاد الأوروبي والنيجر
أعلن الاتحاد الأوروبي، السبت، استدعاء سفيره لدى النيجر للتشاور، بعد ما وصفه بالتشكيك في مساعداته الإنسانية هناك.
وأعرب متحدث باسم الاتحاد عن "رفضه العميق" لما وصفه بـ "التشكيك" في أساليب صرف المساعدات الإنسانية، التي يقدمها لضحايا الفيضانات الخطيرة التي ضربت البلاد.
وقال المتحدث "قرر الاتحاد الأوروبي استدعاء سفيره من نيامي للتشاور في بروكسل".
وكانت النيجر اتهمت، الجمعة، سفير الاتحاد الأوروبي بتوزيع 1,3 مليون يورو (1,35 مليون دولار) كمساعدات إنسانية لمنظمات غير حكومية في البلاد،، دون إبلاغ السلطات بذلك مسبقاً.
وقالت في بيان إن السفير "قام من جانب واحد" بإعادة توزيع هذه المساعدات على المنظمات غير الحكومية، "في تجاهل لمبادئ الشفافية والتعاون الجيد مع السلطات النيجرية المختصة".
وطالبت السلطات بإجراء "تدقيق" في الطريقة التي تمت بها إدارة الأموال.
من جانبه، أكد الاتحاد الأوروبي أنه "يريد مواصلة دعم السكان"، بحسب المتحدث باسمه.
وأضاف "المساعدات الإنسانية ضرورية، ويتم تقديمها بطريقة محايدة وغير متحيزة ومستقلة، وتنفذها وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والمنظمات غير الحكومية، ولا ينبغي أن استخدام المساعدات الإنسانية لأغراض سياسية".
ومنذ توليه السلطة إثر انقلاب في يوليو (تموز) 2023، أدار المجلس العسكري الحاكم للنيجر ظهره لفرنسا، القوة الاستعمارية السابقة، وأصبحت العلاقات أكثر فتورا مع الاتحاد الأوروبي.
وسبق أن طردت السلطات في النيجر الجنود الفرنسيين، الذين كانوا يشاركون في القتال ضد الإرهابيين في المنطقة، إضافة إلى السفير الفرنسي.