فعالية خطابية لمكاتب المالية والجمارك والضرائب وصندوق النظافة بتعز احتفاءً بذكرى المولد النبوي
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
يمانيون/ تعز نظم مكتب المالية وصندوق النظافة والتحسين ومكتب الجمارك ورقابة تعز والوحدة التنفيذية لضرائب كبار المكلفين والوحدة التنفيذية للضرائب على ريع العقارات بمحافظة تعز اليوم، فعالية خطابية إحياء لذكرى المولد النبوي الشريف.
وخلال الفعالية، التي حضرها عضو مجلس الشورى عبدالواسع زجل وعدد من مدراء المكاتب التنفيذية، أكد مسؤول التعبئة العامة بالمحافظة محمد الخليدي أهمية العودة الصادقة لرسول الله ورسالته السماوية وموقف الحق في نهج الجهاد باعتباره الخيار الصحيح لمواجهة الأعداء.
وأشار إلى أن الرسول صلوات الله عليه وعلى آله وسلم، أخرج الأمة من جاهليتها الأولى، وأرشدها إلى طريق الحق والاستقامة والصلاح.
وأوضح أن الشعب اليمني يحيي هذه المناسبة المقدّسة، بكل إعزاز وتعظيم وتوقير لخاتم الأنبياء عرفاناً بالنعمة التي من الله بها على الأمة بإرسال الرسول، وتجديدا للولاء، وتصدياً لكل المحاولات الشيطانية الهادفة إلى الانتقاص من مكانة الرسول الأعظم، ومحاولات فصل الأمة عن اتباعه والاقتداء به.
فيما أشار عبدالرحمن الشرعبي في كلمة الجهات المنظمة إلى أن هذه المناسبة العطرة ذكرى جليلة على الشعب اليمني.. لافتا إلى محاولات الأعداء وأدواتهم للتقليل من أهمية إحياء هذه المناسبة التي تتصل بخير خلق الله محمد عليه وعلى آله أفضل الصلاة وأتم التسليم.
تخللت الفعالية التي حضرها عدد من القيادات العسكرية والأمنية والشخصيات الاجتماعية فقرات إنشادية معبرة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف ينعى الشيخ الجليل محمد عبد اللطيف بلقايد
نعى وزير الأوقاف، الدكتور أسامة الأزهري، إلى الأمة الإسلامية علما من أعلامها، وشمسا من شموسها، وأستاذا جليلا من كبار شيوخها الداعين إلى الله على بصيرة، العارف بالله، الشيخ الجليل محمد عبد اللطيف بلقايد، الذي انتقل إلى جوار ربه بعد عمرٍ حافلٍ بالعلم والتقوى، وعطاءٍ ممتدٍ في الدعوة إلى الله ونشر قيم الهدى والخير والمحبة.
وقال وزير الأوقاف في بيان: لقد كان الفقيد -رحمه الله- عالمًا ربانيًا، نذر حياته للعلم والتربية الروحية، فكان منارةً يُهتدى بها، وداعيًا إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة، ناشرًا للوسطية والاعتدال، فترك إرثًا خالدًا في ميادين الفكر والتزكية.
وأضاف وزير الأوقاف: ولقد سعدنا وتشرفنا على مدى عدة سنوات بالنزول في رحاب كرمه في الدروس المحمدية الجليلة التي كانت تعقد برعايته في مدينة وهران، وأحببناه حبا عظيما، وأحببنا ميراث آبائه الكرام خصوصا والده مولانا الشيخ محمد بلقايد شيخ أستاذنا ومولانا الشيخ محمد متولي الشعراوي رحم الله الجميع.
وفي هذا المصاب الجلل، يتقدم وزير الأوقاف بخالص العزاء إلى أسرته الكريمة، وإلى محبيه وتلامذته، وإلى الأمة الإسلامية جمعاء، سائلًا المولى -عز وجل- أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يسكنه الفردوس الأعلى، وأن يجزيه عن جهوده خير الجزاء، وأن يُلهم أهله وذويه ومحبيه الصبر والسلوان.