وفاة ابن النظام القاضي سامي عبدالرحيم داخل محبسه في مصر
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
توفي رئيس محكمة جنايات بورسعيد السابق، المستشار سامي عبد الرحيم، صاحب عبارة "أنا ابن النظام"، داخل محبسه في سجن بدر عقب تدهور حالته الصحية، حسبما أعلنت عنه الشبكة المصرية لحقوق الإنسان.
وقالت الشبكة المصرية في بيان، السبت، إن عبد الرحيم المحكوم عليه بالسجن 15 عاما والمحبوس في مركز بدر للإصلاح والتأهيل توفي يوم الأربعاء الماضي الموافق للرابع من شهر أيلول /سبتمبر الجاري.
وأضافت أن ذلك جاء نتيجة لتدهور حالة عبد الرحيم الصحية بسبب مرضه، وذلك بعد عامين من القبض عليه في نيسان /أبريل 2022.
وكانت السلطات المصرية حققت مع عبد الرحيم على ذمة القضية رقم 6431 لسنة 2022 كلي القاهرة الجديدة، ورقم 120 لسنة 2022 حصر أمن الدولة العليا، ورقم 160 لسنة 2022 جنايات أمن الدولة العليا.
ووجهت إلى المستشار المصري، الذي وصف نفسه أثناء محاكمته بأنه "ابن النظام"، العديد من التهم بما في ذلك تلقي الرشاوى وحيازة أسلحة وآثار ومخدرات وغيرها.
وأسفرت القضية عن الحكم على عبد الرحيم بالسجن لمدة 15 عاما، ومصادرة أمواله وممتلكاته وجميع أفراد أسرته، بالإضافة إلى عزله من وظيفته.
وبحسب الشبكة المصرية لحقوق الإنسان، فإن المستشار سامي عبد الرحيم كان يقول "أنا عملت كل اللي قلتولي عليه.. أنا راجلكم" خلال دفاعه عن نفسه أمام النيابة.
يشار إلى أن عبد الرحيم الذي يعرف عنه مقولة "لا أحد سينزل معنا القبر"، أصدر عندما كان رئيسا لمحكمة جنايات الزقازيق، حكما بالإعدام على عادل محمد إبراهيم الشهير بـ"عادل حبارة"، والذي نُفذ فيه الحكم لاحقا، حسب الشبكة.
كما أصدر عدة أحكام أخرى في قضايا ذات طابع سياسي، منها القضية المعروفة إعلاميا بأحداث عنف "قسم شرطة العرب" في محافظة بورسعيد آب /أغسطس عام 2013، وغيرها.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية بورسعيد المصرية مصر بورسعيد النظام المصري المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة عبد الرحیم
إقرأ أيضاً:
محمد علي حسن: الدبلوماسية المصرية غيرت وجهة نظر دول كثيرة تجاه القضية الفلسطينية
قال الكاتب الصحفي محمد علي حسن، رئيس قسم الشؤون الخارجية بجريدة الوطن، إن وزير الخارجية الدكتور بدر عبدالعاطي يقوم بنشاط مكثف للغاية، يركز على عدد من المحاور من أجل نصرة ودعم القضية الفلسطينية، أهم هذه المحاور هو الموقف المصري الرافض لتهجير الأشقاء من قطاع غزة، ليس لمصر والأردن فقط ولكن لأي مكان خارج قطاع غزة.
وزير الخارجية يؤكد رفض مصر المساس بحق شعب فلسطينوأضاف، خلال مداخلة هاتفية على فضائية «إكسترا نيوز»، أن عبدالعاطي أكد أن مصر ترفض المساس بحقوق الشعب الفلسطيني وتريد إنهاء أي عدوان يقوم به الجانب الإسرائيلي على المواطنين الفلسطينيين، ليس في قطاع غزة فقط ولكن في الضفة الغربية كذلك والقدس المحتلة.
الجهود المصرية غيرت وجهة نظر دول كثيرة وأصبحت مساندة للقضية الفلسطينيةوتابع: «وزير الخارجية تحدث كثيرًا عن حل الدولتين، وأن تكون هناك دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وهناك الكثير من الدول التي كانت تخالف وجهة النظر العربية والمصرية تجاه القضية الفلسطينية».
وأشار إلى أنه مع الجهود المصرية الدبلوماسية المبذولة، تغيرت وجهة نظر هذه الدول وأصبحت مساندة للقضية الفلسطينية، وتدعم حقوق الشعب الفلسطيني، وأبرز مثال هو اعتراف الدول الأوروبية بدولة فلسطينية مستقلة ودعم حقوق شعب فلسطين ورفضت التهجير واعتبرته مخالف للقانون الدولي.