«محدش طايقه».. كيف أصبح وزير الأمن القومي الإسرائيلي الأكثر كراهية في العالم؟
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
خلال الأشهر الـ11 الماضية، أصبح وزير الأمن القومي المتطرف لدولة الاحتلال الإسرائيلية، إيتمار بن غفير، الأكثر كراهية في العالم، بدءًا من الإدارة الأمريكية، مرورًا بالشعوب العالمية، وصولاً إلى المواطنين الإسرائيليين أنفسهم، فماذا فعل؟
طرد بن غفير من الشاطئآخر المواقف المحرجة التي تعرض لها بن غفير، كانت أمس على شاطئ تل أبيب، خلال محاولته قضاء بعض الوقت مع أسرته، لكنه فوجئ بهجوم كبير من الإسرائيليين الذين طالبوا بطرده.
وبحسب صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، فبمجرد دخول بن غفير إلي شاطئ تل أبيب، تجمع عدد من الإسرائيليين حوله قائلين: «أنت قاتل وإرهابي وبسببك يموت المحتجزين في قطاع غزة، كيف تجرؤ على المشي على الشاطئ».
مستوطنة تلقي الرمل على بن حقير .وهو على شاطئ تل أبيب.وتم اعتقالها . pic.twitter.com/RE7aTmzlPg
— Maleeh Abu Dannh Naimat . (@Pecaso20) September 6, 2024وألقت فتاة كانت تتواجد على الشاطئ، الرمال على الوزير المتطرف وهي تهتف «قاتل المحتجزات»، لكن جرى القبض عليها، ولا تزال رهن الاعتقال.
جلسة خاصة في الاتحاد الأوروبيوخلال الأسبوع الماضي، ناقش الاتحاد الأوروبي في جلسة خاصة تنفيذ عقوبات على ايتمار بن غفير، وذلك على خلفية تصريحات صريحة تنتهك حقوق الإنسان، حيث دعا إلى منع إدخال المساعدات إلى قطاع غزة، وترك المدنيين يعانون من الجوع، وفق ما نشر بموقع «القاهرة الإخبارية».
وبحسب المعلن من بيان الاتحاد الأوروبي، فإن الاجتماع ناقش وضع بن غفير ووزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، على قائمة انتهاكات حقوق الإنسان.
غضب الإدارة الأمريكيةولم يكن موقف الإدارة الأمريكية برئاسة جو بايدن يختلف كثيرًا عن الاتحاد الأوروبي، الذي يري أن بن غفير هو السبب الرئيسي في عرقلة المفاوضات وأنه متطرف.
وبحسب تقرير لموقع أكسيوس الأمريكي نشر في يوليو الماضي، فقد ناقشت الإدارة الأمريكية فرض عقوبات على المتطرف بن غفير وسموتريتش.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اسرائيل غزة بن غفير طرد بن غفير الإدارة الأمریکیة الاتحاد الأوروبی بن غفیر
إقرأ أيضاً:
الصحافة السويسرية تعلق على الاتفاق مع الاتحاد الأوروبي
تباينت ردود أفعال وسائل الإعلام السويسرية عقب الاتفاق التاريخي بين سويسرا والاتحاد الأوروبي بشأن العلاقات الثنائية، ما بين الفرح والقلق بشأن المستقبل.
وقالت صحيفة لوتو، إن يوم 20 ديسمبر هو يوم للاحتفال، بغض النظر عما يمكن أن نقوله عن هذا الاتفاق، وسيتم خوض المعركة في وقت لاحق، مذكّرة بالتقارب العميق بين سويسرا ودول التكتل وضرورة الوصول الأساسي للمنتجات السويسرية إلى أسواق الاتحاد.
واعتبرت الصحيفة أيضاً أن تقسيم الحزمة التي تم التفاوض عليها أمر ذكي من أجل زيادة فرص المصادقة على الاتفاق برمته يوماً ما.
وأكدت صحيفة لا ليبرتيه على مدى حاجة سويسرا إلى أوروبا، وتناولت الصحيفة كمثال مبدأ حرية الحركة، المصمم خصيصًا لسويسرا والذي يوفر لها قوة عاملة لا غنى عنها، ويعد الوصول إلى البرامج الأوروبية التي تعزز التدريب والبحث والابتكار أمرًا حيويًا أيضًا بالنسبة للجامعات السويسرية.
أما بالنسبة لصحيفتي لا تريبيون دو جنيف و24 أور، فإن السعادة تفسح المجال أمام الشكوك، فمن الواضح أن إدامة واستقرار علاقاتنا مع بروكسل أمر ضروري، لكن الجدل تكرر لفترة طويلة حتى أصبح يفقد ثقله.
وسيكون من الضروري إقناع السويسريين عن طريق أشخاص ملتزمين وحازمين، لذلك فإننا نبحث عن الشرارة القادرة على إعادة إشعال شعلة محبة أوروبا لإنقاذ هذه الحزمة. أولئك الذين يريدون القضاء عليها يشنون حملات منذ سنوات.
وكذلك، هناك شكوك حول استمرار العملية بشكل ملموس، وكتبت صحيفة تاجس أنتسايجر أن المجلس الاتحادي لم يقدم بعد حلولا للمواضيع الساخنة حقا.
ويحيط الغموض بموعد وكيفية دمج البنود المتعلقة بالهجرة، ونوع الأغلبية المطلوبة لعناصر التصويت الأربعة. وترى الصحيفة أن المعارضين يهيمنون على النقاش العام، ويواجهون الحكومة وأنصارها في موقف دفاعي.
وتم اتهام وزير الخارجية إجنازيو كاسيس في ذلك، وكتبت صحيفة تاجس أنتسايجر أن كاسيس على الرغم من كونه مسئولا عن الملف، اختفى أثناء المفاوضات، في حين أكدت صحيفة نويه تسورخر تسايتونج أنه فشل في اتصالاته قليلا"، وإن افتقار المستشار الفيدرالي للحماس يوم الجمعة كان ملفتًا للنظر، على حد قول الصحيفة.
وتساءلت صحيفة بليك عما إذا كانت أغلبية الحكومة غير مقتنعة بالفعل بفشل الاتفاق المستقبلي، وكتبت «في هذه الحالة، سيكون الصدق ضروريا، وإلا فإن المشاورات التي لا نهاية لها بعد مفاوضات لا نهاية لها ستصبح بمثابة ممارسة شكلية".
من جهتها، رأت صحيفة منظمة "شفايتز أم فوخينندي أن المجلس الاتحادي أدار المفاوضات بشكل مثالي.
اقرأ أيضاًترامب يهدد الاتحاد الأوروبي بفرض رسوم جمركية
المانيا: اتفاق الاتحاد الأوروبي وميركوسور دفعة ضرورية لاقتصادنا
مدرب بيراميدز يلتحق برخصة تدريب الاتحاد الأوروبي UEFA A