سفارة الجزائر بالقاهرة.. قدّم أمين صيد القائم بالأعمال بالإنابة بسفارة الجزائر بالقاهرة، اليوم السبت، الشكر للسلطات المصرية على مختلف التسهيلات التي لقيناها في سبيل إنجاح هذه العملية الانتخابية، ودعمها لـ فتح مركز في الإسكندرية، لافتا إلى أن العملية الانتخابية بدأت يوم الثلاثاء 3 من سبتمبر ومستمرة حتى اليوم.

وأوضح أمين صيد، خلال حواره مع إبراهيم عزت، مراسل قناة «إكسترا نيوز»، من داخل سفارة الجزائر بالقاهرة، أن هذا الدعم ليس بغريب على الشقيقة مصر وعلى كل ما نجده دائما بين العلاقات الجزائرية والمصرية التي كانت وستبقى دائمًا متميزة.

وأضاف صيد أن هناك نحو مليون جزائري في الخارج وهم جزء لا يتجزأ من الوطن الأم ووجودهم اليوم يعبر عن أن الخارج والداخل هو واحد، لافتا إلى أن ما نراه اليوم من هذا الإقبال الواسع الذي شاهدناه من اليوم الأول الى اليوم الأخير هو الدليل على التزام الجزائرين ببلادهم وعلى اهتمامهم بالقرار الوطني.

وأشار إلى أن هناك نحو 2000 جزائري في مصر من المسجلين في القائمة الانتخابية ومدعوون جلّهم لممارسة حقهم الانتخابي، وشهدنا إقبالا كبيرا جدا لهذه الجالية ونحن نعمل تحت الوصايا المباشرة للسلطة الوطنية المستقلة للانتخابات.

وأكد أن إقبال الجزائريين على الانتخابات دليل على أن كل ما يهمهم هو وطنهم «الجزائر» وأنه جزء لا يتجزأ من ذاتهم وهذا ليس بغريب على بلد المليون ونصف مليون شهيد.

وقال إبراهيم عزت، مراسل قناة «إكسترا نيوز»، أن الانتخابات الرئاسية الجزائرية، يصوّت بها 24 مليون ناخب لاختيار الرئيس الجزائري القادم لفترة رئاسية تصل إلى خمس سنوات،

الاقبال من سفارة الجزائر بالقاهرة كثيف من الجزائريين الذين يعيشون على أرض مصر.

اقرأ أيضاًالانتخابات الجزائرية: تعداد الناخبين بلغ أكثر من 23 مليون ناخب في الداخل

تأخير الانتخابات الرئاسية يهدد بتقسيم البلاد.. المناصب السيادية أمام «برلمان ليبيا» اليوم.. والمبعوث الأممي يحذر!

الرئيس السيسي يؤكد مساندة مصر للرئاسة الجزائرية للقمة العربية بما يدعم أطر وآليات العمل العربي المشترك

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: السلطات المصرية الرئيس الجزائري الانتخابات الرئاسية الانتخابات الجزائرية الانتخابات الرئاسية الجزائرية عملية الانتخابات الرئاسية سفارة الجزائر

إقرأ أيضاً:

الانتخابات الرئاسية بين الشارع التونسي وقيس سعيد

لا يزال الشارع التونسي يشهد حالة من الجدل والانقسام بسبب أزمة الترهيب والاعتقال واستبعاد المرشحين للانتخابات الرئاسية التونسية في مواجهة الرئيس المنتهية ولايته قيس سعيد.

لذلك تظاهر آلاف التونسيين يوم الجمعة للاحتجاج على "الانتكاسة الشديدة في الحريات والحقوق"، وللمطالبة بالإفراج عن السياسيين والصحفيين المسجونين بسبب مواقفهم المعارضة، وإنهاء سياسة الترهيب للمرشحين في الانتخابات الرئاسية.

وانعكس هذا الجدل في الشارع التونسي على منصات التواصل الاجتماعي في البلاد، حيث اتهم بعض المغردين الرئيس التونسي قيس سعيد بإخلاء الساحة الانتخابية من أي منافس محتمل له، وإعادة تونس إلى ما كانت عليه في زمن الرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي.

وتعليقا على المشهد الانتخابي في البلاد، كتب الرئيس التونسي السابق المنصف المرزوقي -عبر حسابه على الفيسبوك- ساخرا "لم أعرف في حياتي السياسية مشهدا مزريا كالذي تقدمه بلادنا؛ أقل من 3 أسابيع على انتخابات رئاسية مزعومة. لذلك حتى لا يزداد الوضع سخافة وقد أصبحنا مسخرة الشعوب بعد أن كنا مفخرتها، أقترح على السيد بوعسكر أن يصرح بأن الهيئة العليا للانتخابات، توفيرا للوقت والجهد والمال، تعلن فوز السيد قيس سعيد في الانتخابات".

 

أما وزير الخارجية السابق رفيق عبد السلام فعلق على الأحداث الجارية قائلا "أهم مكسب من مكاسب الثورة التونسية هو أنها زرعت بذور الحرية والشعور بالكرامة في قلوب التونسيين والتونسيات، وفككت حاجز الخوف ونزعت قداسة الحاكم إلى الأبد. وعلى هذا الأساس فإن قيس سعيد الذي يريد أن يكون دكتاتورا جديدا ويتسلط على رقاب التونسيين بالسجون واستخدام القضاء وعنف البوليس، لا يمتلك مقومات الاستمرار طويلا".

مجددا من قلب تونس يعود شعار " الشعب يريد إسقاط النظام" وأضيف اليه شعار " لا خوف لا رعب، الشارع ملك الشعب". انقلاب قيس سعيد لن يعمر طويلا بحول الله، وسيدحره الشعب آجلا أم عاجلا ويستعيد ثورته وحريته. pic.twitter.com/9KiKpLw5MC

— Dr Rafik Abdessalem. د. رفيق عبد السلام (@RafikAbdessalem) September 13, 2024

 

وقال أحد المدونين "قيس سعيد رئيس من دون إنجازات، صبر عليه التونسيون 5 سنوات ولكن الغضب لا يمكن التكهن بانفجاره، مظاهرة تونس العاصمة ليوم 13 سبتمبر 2024 كانت بمثابة تذكير للجيش والجهات الأمنية أن مساندتكم للاعتداءات المتكررة على الدستور وعلى القانون من قبل رئيس الدولة لا يمكن أن تمرّ بسلام".

وكتب آخرون تعليقا على المظاهرات التي خرجت في العاصمة التونسية "عندما خرجت المظاهرات في ثورة الياسمين لم يتوقع أحد أننا سنشهد ربيعا عربيا، وأن بن علي سيهرب خلال أيام. واليوم فوجئنا بتونس مجددا تنعش الأمل في قلوبنا بربيع جديد، والدكتاتور قيس سعيد أولى بالهرب".

وردا على هذا الرأي، علق أحدهم "لن تكون بنفس السهولة لأن المكالمات الآن تنهال على قيس سعيد لدعمه وتثبيته لكي لا يهرب كما فعل بن علي".

في المقابل، هناك من علق على المظاهرات في تونس من منظور آخر، فكتب أحدهم "رغم التظاهرات في تونس، فمن خلال متابعة صفحات ومواقع تونسية يبدو أن قيس سعيد له شعبية ليست بالهينة، وبطبيعة الحال له معارضون، لكن الحراك الحالي يتم تضخيمه من قبل تيارات لها ثأر معه، وهي تيارات معروفة، مستعدة لأن تحرق الأخضر واليابس من أجل الخصومة السياسية".

وفي هذا الاتجاه أيضا، تساءل أحدهم: "ماذا استفادت تونس من "الثورة" سابقا حتى يتم تكرارها الآن؟ ابحثوا عن المستفيد الأول دائما من الفوضى في دول المنطقة لفهم المشهد بشكل جيد".

????مظاهرات في #تونس تطالب برحيل الرئيس #قيس_سعيد مع قرب الانتخابات الرئاسية المقرر إقامتها في اكتوبر المقبل

ماذا استفادت تونس من "الثورة" سابقا حتى يتم تكرارها الان⁉️

ابحثوا عن المستفيد الأول دائما من الفوضى في دول المنطقة لفهم المشهد بشكل جيد

حفظ الله تونس وكل الدول العربية ♥️ pic.twitter.com/bta5GnTLx6

— محمد .. ( ابو عبدالعزيز ) .. (@cr7_50_) September 14, 2024

مقالات مشابهة

  • الكرملين: لم ولن نتدخل في الانتخابات الرئاسية الأمريكية
  • كامالا هاريس تتلقى ضربة قاضية ستمنع فوزها في الانتخابات الرئاسية.
  • سفارة جمهورية السودان بالقاهرة: كل ما يخص شؤون التعليم العام أو التعليم العالي يصدر بطريقة رسمية عبر موقع السفارة
  • الانتخابات الرئاسية بين الشارع التونسي وقيس سعيد
  • سفارة السعودية بالقاهرة تعزي مصر في ضحايا حادث قطاري الزقازيق
  • بـ84%.. المحكمة الدستورية الجزائرية تعلن فوز "تبون" بفترة رئاسية ثانية
  • المحكمة الدستورية الجزائرية تعلن فوز عبد المجيد تبون لفترة رئاسية ثانية
  • الدستورية الجزائرية: الإعلان عن النتائج النهائية للانتخابات الرئاسية اليوم
  • حتى الفائز اعترض على نتائجها.. هل الانتخابات الرئاسية الجزائرية ضحية لـالمؤامرة؟
  • هل الانتخابات الرئاسية الجزائرية ضحية لـالمؤامرة؟