أكد الدكتور ماهر محمود، استشاري الأمراض الجلدية، أن الأكزيما التأتبية، هو نوع من التهاب الجلد التأتبي المعروف أيضًا بأكزيما الأطفال، موضحًا أن الأكزيما التأتبية قد تظهر منذ لحظة الولادة، ويلاحظ الأهل أعراضها على الطفل منذ الشهر الأول تقريبًا.

أعراض الإكزيما.. كيف تتعرف على العلامات الشائعة وما هي طرق العلاج؟ كيفية الكشف المبكر عن سرطان الجلد: علامات تحذيرية يجب مراقبتها

وأضاف "محمود " خلال حوار مع برنامج "صبرنا ونوليا" المذاع عبر فضائية "ten"، اليوم السبت، أن أهم أعراض الإصابة بالأكزيما التأتبية تشمل احمرارًا وجفافًا في خدود الطفل، بالإضافة إلى ظهور التهاب جلدي محمر وحكة شديدة في مناطق أخرى مثل ثنيات الركبة والرقبة، يرافق هذه الأعراض قشرة خفيفة، وقد يعاني الطفل من بكاء متكرر وصعوبة في النوم.

وأشار استشاري الأمراض الجلدية،  إلى أن الأكزيما التأتبية قد تستمر مع الطفل حتى دخوله المدرسة، ولكنها عادةً ما تترافق بتحسن تدريجي مع مرور الوقت، لافتًا  إلى أن نحو 30% من الحالات قد تتعافى تمامًا مع بلوغ الطفل سن البلوغ، ففي هذه المرحلة، يبدأ الجسم في إفراز الدهون الطبيعية التي تساهم في التخفيف من الأعراض وتعزيز التعافي التام من الأكزيما.

وأوضح، أن الرعاية المناسبة والتعامل الجيد مع الأكزيما يمكن أن يساهم في تخفيف الأعراض وتحسين جودة حياة الطفل، مؤكدًا أهمية استشارة الطبيب المختص للحصول على العلاج المناسب ومتابعة الحالة الصحية للطفل بشكل دوري.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الأمراض الجلدية استشاري الأمراض الجلدية اعراض الاصابة الدكتور أمراض الجلدية تحسن تدريجي فضائية ten الأكزيما

إقرأ أيضاً:

أعراض الحصبة لدى الأطفال.. تعرف عليها

قال المركز الاتحادي للتوعية الصحية بألمانيا إن الحصبة هي مرض فيروسي مُعد للغاية، ينتشر عبر الرذاذ، الذي يصل إلى الهواء عند التحدث أو السعال أو العطس.

وأوضح المركز الألماني أن أعراض الإصابة بالحصبة تتمثل في الحمى والسعال والطفح الجلدي والتهاب ملتحمة العين، مشيرا إلى أنه ليس هناك علاج للحصبة، وإنما يتم علاج الأعراض المصحابة لها، على سبيل المثال بواسطة الأدوية الخافضة للحرارة والأدوية المعالجة للسعال.

ومن جانبها، توصي لجنة التطعيم الدائمة بألمانيا بإعطاء الأطفال الصغار تطعيمين ضد مرض الحصبة، الأول عند عمر 11 شهرا، والثاني عند عمر 15 شهرا.

مضاعفات خطيرة لدى البالغين

ومن المفترض أن التطعيم ضد الحصبة يوفر حماية مدى الحياة. وفي حالة عدم التأكد من تلقي التطعيم في الصغر، فإنه يتعين على البالغين تلقي التطعيم لتجنب المضاعفات الخطيرة، التي قد تترتب على الإصابة بالحصبة والمتمثلة في التهاب الأذن الوسطى والتهابات الرئة والتهاب الدماغ.

وقد تتسبب الإصابة بالحصبة أثناء الحمل في حدوث إجهاض أو ولادة مبتسرة أو ولادة الطفل ميتا. لذا يتعين على النساء الراغبات في الإنجاب التحقق من حالة التطعيم ضد الحصبة وتلقي التطعيم إذا لزم الأمر قبل حدوث الحمل لمدة لا تقل عن شهر، لأنه لا يجوز تلقي التطعيم أثناء الحمل، وذلك بسبب استخدام لقاح حي.

يذكر أنه مع تفشي الأوبئة بين الحين والآخر، يؤكد الخبراء أهمية التوعية عن الحصبة، خاصة في ظل إمكانية الوقاية من المرض ومضاعفاته عبر التطعيم. كما أن تعزيز حملات التطعيم وتشجيع الأفراد على مراجعة سجل تطعيماتهم يُعدان من أهم الخطوات للحد من انتشار هذا المرض الذي لا يزال يشكل تهديدًا للصحة العامة.

ويعود ظهور حالات الحصبة في السنوات الأخيرة إلى عدة عوامل، منها تراجع معدلات التطعيم في بعض المجتمعات، وانتشار المعلومات المضللة حول سلامة اللقاحات، وزيادة حركة السفر الدولية التي تسهم في انتشار الفيروس بسرعة.

مقالات مشابهة

  • الجرذان والبكتيريا من المسببات.. أمراض جلدية نادرة تظهر في غزة
  • حمى الكسلان يتفشى في 3 دول وتحذير من انتقاله للجنين.. راقب هذه الأعراض
  • محمود الأبيدي: الإسلام راعى حقوق الأطفال وكرمهم في كل جوانب الحياة (فيديو)
  • جهود القيادة السياسية في تطوير القطاع الصحي والقضاء على الأمراض.. استشاري جهاز هضمي يوضح
  • رغم فوائد الحلبة.. 6 أمراض تمنعك من تناولها
  • أعراض الحصبة لدى الأطفال.. تعرف عليها
  • “مرض الربو”.. أسبابه ودرجاته وعلاجه؟
  • جفاف البشرة في الشتاء يؤدي إلى ظهور التجاعيد مبكرا.. استشاري جلدية توضح
  • مع بدء التقلبات الجوية.. استشاري يوضح أفضل وقت لتلقي لقاح الإنفلونزا الموسمية
  • تعرف على الأمراض الجلدية والعناية بالبشرة