أخبارنا المغربية - محمد اسليم 

علمت أخبارنا المغربية من مصادر مطلعة أن عناصر الدائرة الأمنية التاسعة بمنطقة سيدي يوسف بن سعيد نجحت مساء أمس الخميس في التوصل لأحد سارقي "طابليط" إحصاء كانت بحوزة احدى الباحثات الميدانيات بأحد الدواوير القريبة من الدوار الجديد أو دوار الظلام كما تسميه الساكنة.

عناصر التحقيق اعتمدت تكنولوجيا تحديد المواقع GPS للتعرف على مكان تواجد اللوحة الالكترونية، حيث تم العثور عليها بحوزة شاب يقطن بالحي الجديد (دوار الظلام)، ليتم اعتقاله في انتظار التوصل لشريكه المحتمل.

وكانت باحثة إحصاء تعرضت بداية الأسبوع الجاري لسرقة لوحتها الإلكترونية المستخدمة في عملية إحصاء السكان والسكنى 2024، والتي سلمت لها من طرف المندوبية السامية للتخطيط. وكانت المعنية تؤدي مهامها الميدانية في أحد الدواوير المحاذية لمنطقة سيدي يوسف بن علي، وتعرضت لهجوم من طرف شخصين يمتطيان دراجة صينية الصنع، حيث قاما عمداً بنزع لوحتها الإلكترونية قبل أن يختفيا عن الأنظار. 

وقد فتحت حينها المصالح الأمنية تحقيقاً في الموضوع لتحديد هوية اللصين وتوقيفهما في أقرب الآجال.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

باحثة بمرصد الأزهر: التخبيب الإلكتروني خطر يهدد العلاقات الاجتماعية والأسرية

أكدت الدكتورة سامية صابر، الباحثة بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، أن ظاهرة "التخبيب الإلكتروني" تمثل تهديدًا حقيقيًا لعلاقات الأفراد، سواء كانوا أزواجًا أو أصدقاء أو حتى زملاء عمل، مشيرة إلى أن هذه الظاهرة تتجسد في محاولات تشويه العلاقات بين الأشخاص من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، وهو ما يعرض الاستقرار الأسري والاجتماعي للخطر.

وأشارت الباحثة بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، خلال حلقة برنامج "كلام إيجابي"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأربعاء، إلى أن التخبيب الإلكتروني يتخذ عدة أشكال، مثل التفاعل الافتراضي المستمر من أشخاص لا يعرفون المرأة شخصيًا، مما يخلق لديها شعورًا بالاهتمام الذي قد يغيب عنها في حياتها اليومية، ويؤدي إلى إشعال الشكوك والغيرة بين الأزواج.

وأشارت إلى أن الرسائل المجهولة التي يتم إرسالها للزوجات على منصات التواصل الاجتماعي، وتحمل تحذيرات من سلوك الأزواج أو ادعاءات حول خيانات، يثير القلق ويؤدي إلى تفكك العلاقات.

كما أكدت على أن التخبيب الإلكتروني قد يتخذ شكل إرسال صور أو فيديوهات مفبركة تهدف إلى إثارة الغيرة والشكوك بين الأزواج، بالإضافة إلى التعليقات المغرضة على المنشورات الشخصية التي قد تتسبب في انهيار العلاقات بسبب كلمات لطيفة تحمل نوايا خفية.

وأشارت إلى أن هذه الظاهرة تستدعي تفعيل الوعي المجتمعي بمخاطرها، مؤكدة ضرورة تعزيز الثقة بين الأزواج والأصدقاء، وحثت الجميع على تبني سلوكيات إيجابية وأخلاقية عند التعامل عبر الإنترنت، بعيدًا عن التصرفات التي قد تضر بالآخرين وتدمر العلاقات الإنسانية.
 

مقالات مشابهة

  • الشهيد القائد.. مشروع حياة في عهود الظلام
  • الزمالك ينجح في إتمام صفقة محمود جهاد لاعب فاركو
  • تفاصيل جديدة بشأن عاطل متهم باحتجاز شاب التعدي عليه بالضرب في القاهرة
  • طفل ينجح في إنقاذ نفسه من محاولة خطف مثيرة.. فيديو
  • باحثة صينية: برنامج الإمارات يعزز الابتكار في الأمن المائي
  • باحثة بمرصد الأزهر: التخبيب الإلكتروني خطر يهدد العلاقات الاجتماعية والأسرية
  • عروض فرقة نيران الأناضول تشعل أجواء الأوبرا
  • برنامج الأغذية العالمى ينجح في تقديم مساعدات لأكثر من 330 ألف شخص فى غزة منذ وقف إطلاق النار
  • الاحتلال الإسرائيلي يقصف محيط دوار السينما في جنين
  • الأسود ليس لونا