كوسوفو تغلق معبرين مع صربيا بعد توترات على الحدود
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
أغلقت كوسوفو معبرين من أصل 4 مع صربيا خلال الليل، بعد تظاهرات على الجانب الصربي أدت إلى عرقلة حركة المرور، وفق ما ذكر وزير الداخلية، السبت.
وفي البداية، أغلقت حكومة كوسوفو معبر برنياك، ثم نقطة الحدود الرئيسية في ميردار بشمال كوسوفو.وعزا وزير الداخلية جلال سفيتشلا القرار إلى قيام "متطرفين ملثمين داخل الأراضي الصربية بشكل انتقائي وبأسلوب فاشي باعتقال الراغبين بالعبور إلى صربيا"، مشيراً إلى أن ذلك تم "على مرأى من السلطات الصربية".
وكان عشرات من الصرب قد أعلنوا إغلاق 3 معابر حدودية مع كوسوفو لمنع حركة المرور.
وفي نهاية المطاف، تم إغلاق معبرين حدوديين، وأكد المتظاهرون أنهم كانوا يحتجون على إغلاق الإدارة الموازية التي يقودها الصرب في شمال كوسوفو ذي الأغلبية الصربية.
وقال المتظاهرون إن الإغلاق سيستمر حتى "انسحاب شرطة كوسوفو من شمال كوسوفو، وإعادة المؤسسات المستولى عليها إلى الصرب".
كما طالبوا بأن تقوم قوة حفظ السلام، التي يقودها حلف شمال الأطلسي، "بالسيطرة على شمال كوسوفو".
مقتل إرهابي خلال تبادل لإطلاق النيران مع الشرطة في #صربياhttps://t.co/6faaSfVrJk
— 24.ae (@20fourMedia) August 18, 2024 ويأتي الإغلاق بعد أيام من قيام سلطات كوسوفو بدهم 5 مكاتب بلدية مرتبطة بحكومة بلغراد، بالقرب من الحدود الشمالية مع صربيا.وهذه العملية هي الأحدث في سلسلة تهدف إلى تفكيك النظام الموازي للخدمات الاجتماعية، والمكاتب السياسية المدعومة من حكومة بلغراد في كوسوفو.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية كوسوفو صربيا شمال کوسوفو
إقرأ أيضاً:
الإفتاء تصحح مفهوماً خاطئاً عن صلاة قيام الليل
أكد الشيخ عويضة عثمان، مدير الفتوى الشفوية وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن صلاة قيام الليل تعتبر من السنن الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم، ولها فضل عظيم، مشيراً إلى أنه لا يشترط لصحتها أن يسبقها نوم، فقد تكون بعد صلاة العشاء سواء كان الشخص قد نام أم لا.
وأوضح الشيخ عويضة في برنامج فضائي أن قيام الليل يعد من أعظم القربات إلى الله، ودليلاً على إيمانه وعبوديته. واستشهد بآيات من القرآن الكريم، مثل قوله تعالى: «كَانُوا قَلِيلًا مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ» (الذاريات: 17) و«تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ» (السجدة: 16)، التي تؤكد مكانة هذه العبادة وتأثيرها الإيجابي في تزكية النفس.
وأضاف الشيخ أن صلاة الليل تتمتع بمنزلة خاصة، مشيراً إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي قال فيه: «أفضل الصلاة بعد الفريضة صلاة الليل» (رواه مسلم)، كما أشار إلى حديث عائشة رضي الله عنها، التي روت أن النبي كان يقوم الليل حتى تتفطر قدماه، رغم أن الله غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، فأجابها قائلاً: «أفلا أكون عبدًا شكورًا» (رواه البخاري ومسلم).
وأكد الشيخ عويضة أن الفقهاء أجمعوا على أن وقت صلاة قيام الليل يبدأ بعد صلاة العشاء، ويمكن أداءها في أي وقت من الليل، إلا أن أفضل أوقاتها هو الثلث الأخير، بناءً على حديث النبي صلى الله عليه وسلم: «ينزل الله إلى السماء الدنيا كل ليلة حين يمضي ثلث الليل الأول، فيقول: أنا الملك، من ذا الذي يدعوني فأستجيب له؟ من ذا الذي يسألني فأعطيه؟ من ذا الذي يستغفرني فأغفر له؟» (رواه البخاري ومسلم).
وفي ختام حديثه، دعا الشيخ عويضة المسلمين إلى الاستمرار في قيام الليل لما له من فضل كبير في حياة المؤمن، مؤكداً أن هذه العبادة ترفع الدرجات وتقرب العبد من ربه، خاصة في وقت السحر حيث تُستجاب الدعوات وتغفر الذنوب.