رئيس الشبكة القومية للزلازل: مصر لم تتأثر بالهزة الأرضية في قبرص
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
هزة أرضية بقوة 4.7 درجة على مقياس ريختر، سجلها المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية في مصر، شعر بها سكان جزيرة قبرص، في الساعة الرابعة من مساء اليوم، وتساءل عدد كبير من رواد منصات التواصل الاجتماعي عن سبب حدوث هذه الهزة الأرضية، وإذا كان لها أي تأثيرات أو توابع على مصر.
سبب حدوث زلزال قبرصوقال الدكتور شريف الهادي رئيس قسم الزلازل بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، إن سبب حدوث الزلزال، مساء اليوم، في جزيرة قبرص، يعود إلى أن تلك المنطقة مصدرا لتلاقي الألواح الأرضية مع بعضها، لذلك تعد منطقه نشطة للزلازل.
وأضاف «الهادي» في تصريح خاص لـ«الوطن»، أن زلزال قبرص لم يصل تأثيره إلى مصر إطلاقًا، مشيرًا إلى أن الزلزال كان مؤثرًا في قبرص وبعض المناطق القريبة منها، بنسبة ضئيلة للغاية، ولم يسبب أي خسائر في الأرواح أو الممتلكات العامة.
زلزال قبرص لا علاقة له بالتنبؤات بحدوث أي زلازل في مصروأشار رئيس قسم الزلازل بالمعهد القومي، إلى أن مصر تبعد عن منطقة زلزال قبرص بمسافة تقدر بنحو 400 كيلومتر، كما لا تمر بها أي أحزمة زلزالية، مضيفًا أن زلزال قبرص لا علاقة له بالتنبؤات بحدوث أي زلازل في مصر خلال الفترة المقبلة.
وبعد ساعات من إعلان المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية عن زلزال قبرص، ضرب زلزال آخر بقوة 5.5 على مقياس ريختر شرق تركيا، تبعه زلزال ثالث في تركيا أيضا بشدة 2.3 درجة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: زلزال قبرص هزة أرضية زلزال
إقرأ أيضاً:
خسوف كلي للقمر للمرة الأولى منذ 2022 .. هل تتكرر الظاهرة الفلكية مرة أخرى؟
فى ظاهرة نادرة الحدوث استيقظ محبي رصد الظواهر الفلكية في العالم صباح 14 مارس الجاري، على خسوف كلي للقمر، أمكن مشاهدته في أجزاء من العالم وبينها في غرب القارة الإفريقية التي تشمل دولاً عربية.
وتمت مشاهدة هذا الخسوف، الذي يحدث للمرة الأولى هذا العام، بشكل كامل من القارتين الأمريكيتين الشمالية والجنوبية، لكن لم يتمكن سكان قارة آسيا وشرق إفريقيا من مشاهدته، إذ تم رصد بدايته في غرب القارة الإفريقية في دول كموريتانيا والمغرب والجزائر وتونس وغربي ليبيا، بحسب مركز الفلك الدولي.
ظاهرة فلكية تحدث لأول مرة منذ 2022وهذه الظاهرة الفلكية تحدث للمرة الأولى منذ مايو من عام 2022، وتحول القمر إلى اللون الأحمر الداكن وهو ما يعرف "بالقمر الدموي".
ويكتسب القمر هذا اللون من خلال أشعة الشمس التي تصل إلى القمر، أثناء الخسوف الكلي، عابرة من خلال الغلاف الجوي للأرض.
ويحدث هذا نتيجة لعملية تُعرف باسم "تبعثر رايلي"، التي تُضفي أيضاً على السماء زرقة، وتسبب في غروب شمس أحمر.
ورصدت أول إشارة لهذا الحدث، ، عبر بث مباشر لمرصد جريفيث في لوس أنجلوس.
ويحدث الخسوف عندما تكون الشمس والأرض والقمر على استقامة واحدة وتكون الأرض في المنتصف، إذ يدخل القمر حينها في ظل الأرض التي تحجب عنه أشعة الشمس.
ويبدأ ظل الأرض في حجب القمر تدريجياً، مما يعطيه بصفة مؤقتة ظلاً من اللون الأحمر الداكن.
ويُعد لون القمر وقت الخسوف الكلي "مؤشراً على مدى نقاء الغلاف الجوي الأرضي، فكلما ازداد التلوث في الغلاف الجوي قلت الأشعة المنكسرة عن طريقه وبالتالي تقل إضاءة القمر.
كسوف جزئي للشمسوبعد أيام قليلة، في 29 مارس، سيحدث كسوف جزئي للشمس يغطي جزءا من الكرة الأرضية.
وسيكون مرئياً فوق شرق كندا وأوروبا وشمال روسيا وشمال غرب إفريقيا.
وكما هو الحال مع خسوف القمر، يحدث كسوف الشمس عندما تكون الشمس والقمر والأرض في تراصف تام، لكن هذه المرة القمر هو الذي يتمركز بين الشمس والأرض ويحجب أشعة الشمس كلياً أو جزئياً.
حتى في حالة الكسوف الجزئي، لا ينبغي مراقبة الشمس مباشرة بالعين المجردة، وإنما فقط بمساعدة نظارات خاصة، إذ يمكن لأشعة الشمس أن تحرق شبكية العين، ما قد يؤدي إلى أذى دائم في البصر.
من تتكرر ظاهرة خسوف القمر ؟ويُتوقع في مطلع سبتمبر المقبل، حدوث خسوف كلي للقمر، وسيكون أكثر وضوحاً في مناطق وسط وشرق آسيا.