الواحدي وتيرغالين لـ”زنقة 20 الرياضية”: العمل الجماعي هو الأهم وفرصتنا قادمة مع المنتخب في المستقبل
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
زنقة 20. أكادير
بعد الفوز المهم الذي حققه المنتخب المغربي على نظيره الغابوني ضمن تصفيات كأس أمم أفريقيا 2025، يوم أمس، تحدث اللاعبان الشابان المنضمين حديثًا للمنتخب الأول، زكريا الواحدي وأسامة ترغالين، عن تجربتهما الأولى مع “أسود الأطلس” بعد قدومهما من المنتخب الأولمبي.
وأكد زكريا الواحدي في تصريح لموقع “زنقة 20 الرياضية” على أهمية الانتصار، مشيرًا إلى أن المنتخب لعب بدون أي ضغوط كبيرة.
وأوضح الواحدي أنه “على الرغم من عدم مشاركته بشكل أساسي، فإن فرصته قادمة مع توالي اختياره في قائمة المنتخب الأول، خصوصًا أن مركزي الظهير الأيمن والأيسر محجوزان حاليًا للنجمين أشرف حكيمي، لاعب باريس سان جيرمان، ونصير مزراوي، لاعب مانشستر يونايتد”.
وأضاف الواحدي أن “التنافس في المنتخب يمنحه حافزًا كبيرًا للتطور وإثبات نفسه”.
من جانبه، أثنى أسامة ترغالين في تصريح لـ”زنقة 20 الرياضية” على دور الحارس ياسين بونو الذي يلعب دورًا حاسمًا في مساعدة المنتخب خلال الأوقات الصعبة.
وأشار ترغالين إلى أهمية العمل الجماعي لتحقيق الانتصارات، مؤكدًا أنه يستفيد كثيرًا من خبرات اللاعبين الكبار في المنتخب.
كما شدد على الدور الكبير للجمهور المغربي في خلق أجواء من الحماس والدعم، مضيفًا أن اللاعبين يشعرون بمسؤولية كبيرة لتحقيق الانتصارات من أجل الجماهير التي تساندهم بكل قوة.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
منتخب تونس يبحث عن انطلاقة جديدة أمام ليبيريا في تصفيات كأس العالم
يسعى المنتخب التونسي في رحلة محفوفة بالمخاطر إلى ليبيريا لتحقيق الفوز في مباراته غدا الاربعاء، ضمن الجولة الخامسة من التصفيات المؤهلة لكأس العالم لكرة القدم 2026، والإبقاء على صدارته للمجموعة الثامنة، قبل ملاقاة منتخب مالاوي في الجولة السادسة يوم الاثنين المقبل في تونس.
وستكون مباراة الغد الأولى للمدرب العائد سامي الطرابلسي، الذي استلم مهامه في فبراير/شباط الماضي خلفا لمواطنه منتصر الوحيشي.
وتولى الطرابلسي تدريب منتخب تونس في الفترة بين عامي 2011 و2013، حيث قاد فيها (نسور قرطاج) للفوز بأول لقب في مسابقة كأس أمم أفريقيا للمحليين عام 2011 في السودان.
ويأمل المنتخب التونسي، الساعي للتواجد للمرة السابعة في نهائيات كأس العالم، في الظهور بوجه مغاير في مباراة ليبيريا بعد موسم كارثي من حيث الأداء في عام 2024.
وقال علي العابدي، مدافع فريق نيس الفرنسي "الأجواء جيدة في المنتخب وهناك روح مثالية. اللاعبون عاقدون العزم على طي صفحة الصعوبات الأخيرة التي عاشها المنتخب وتحقيق انطلاقة جديدة لضمان التأهل لمونديال 2026".
وعجز منتخب تونس عن تحقيق أي فوز في نهائيات كأس أمم أفريقيا الماضية في كوت ديفوار العام الماضي، وودع المسابقة من الدور الأول بعد هزيمة وتعادلين.
وضمن المنتخب التونسي لاحقا التأهل بشق الأنفس لنهائيات كأس أمم أفريقيا في المغرب 2025، حيث جاء بالمركز الثاني لمجموعته بعد تفريطه في الصدارة بخسارته المفاجئة في الجولة الأخيرة ضد جامبيا على ملعب رادس.
وفي تصفيات كأس العالم، تحتل تونس صدارة المجموعة العاشرة بعشر نقاط متقدمة بنقطتين على منافستها المباشرة ناميبيا في المركز الثاني وثلاث نقاط عن ليبيريا في المركز الثالث، بينما تحتل مالاوي المركز الرابع بست نقاط وخلفها غينيا الاستوائية بثلاث نقاط.
وقال الطرابلسي إن استمراره مع المنتخب يتوقف على النجاح في التأهل لنهائيات مونديال 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.
واستدعى المدرب في المعسكر الإعدادي لمباراتي ليبيريا ومالاوي تسعة لاعبين من الدوري التونسي من بينهم هداف الدوري حازم المستوري، لاعب الاتحاد المنستيري، و17 لاعبا محترفا، فيما خلت القائمة من لاعبي الترجي التونسي بطل الموسم الماضي.
وأبرز ما شهدته قائمة اللاعبين عودة حنبعل المجبري، لاعب بيرنلي الانجليزي، ونعيم السليتي، لاعب نادي الشمال القطري، وحارس الصفاقسي أيمن دحمان، بينما غاب قائد المنتخب يوسف المساكني عن القائمة.
وقال المدرب المساعد حمادي الدو إن "فترة التحضيرات لمباراتي ليبيريا ثم المالاوي كانت قصيرة لهذا عملنا أكثر على الجانب التواصلي وتعزيز الشعور بالمسؤولية لدى اللاعبين لأن الجمهور التونسي يريد رؤية المنتخب بوجه مغاير لما ظهر به في الفترة الأخيرة".
وتغيب عن رحلة ليبيريا في آخر لحظة إلياس السخيري، لاعب أينترخت فرانكفورت، بسبب تعرضه لإصابة في مباراة فريقه ضد نادي بوخوم بالدوري الألماني.