"متحالفون من أجل في السودان" تدعو إلى فتح معابر حدودية إضافية
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
واصلت مجموعة "متحالفون من أجل إنقاذ الأرواح والسلام في السودان"، عقد جلساتها الأسبوعية حيث عقد أعضاء المجموعة يوم الخميس الماضي الموافق 5 سبتمبر 2024م اجتماعاً افتراضياً.
وأصدرت المجموعة عقب الاجتماع بياناً أوضحت استمراراها بالتركيز على توسيع الوصول الإنساني الطارئ واحترام القانون الإنساني الدولي، حيث وصل في الأسبوع الماضي ما يقدر بـ 3114 طنا متريا من الإمدادات إلى حوالي 300 ألف شخص في دارفور نتيجة لجهود المجموعة والعمل الشجاع والدؤوب للعاملين الإنسانيين على الأرض.
أخبار متعلقة جرائم الاحتلال مستمرة.. ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين إلى 40939"لا علاقة له بالزلازل".. العراق يكشف حقيقة سقوط نيزك في البلاد .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الوضع الإنساني في السودان وصل لمرحلة الانهيار - رويترزمتحالفون من أجل السودانوقالت المجموعة إنها مستمرة في التفاعل مع القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع بهدف توسيع نطاق وصول المساعدات عبر الطرق من بورتسودان عبر شندي إلى الخرطوم، وكذلك الطرق من الخرطوم إلى الأبيض وكوستي، بما في ذلك عبر سنار.
ودعت المجموعة الأطراف السودانية إلى فتح معابر حدودية إضافية، بما في ذلك معبر أويل من جنوب السودان، مع تأكيدها بأنها مستمرة في الضغط على القوات المسلحة السودانية لإعلان وتنفيذ نظام إشعار مبسط، وتنفيذ قوات الدعم السريع له بالكامل، من أجل تبسيط الحواجز البيروقراطية المرهقة التي تكلف أرواح السودانيين كل يوم، مع مواجهة أكثر من 25 مليون شخص للجوع والمجاعة الحادين، مؤكدةً بأن الإشعار يجب أن يكون كافياً للسماح بتحرك الشحنات الإنسانية في السودان.حماية المدنيينونوهت المجموعة بإصدار قوات الدعم السريع توجيه جديد إلى جميع القوات بشأن حماية المدنيين، وتدعم تعهدها بالمساءلة، وستراقب التنفيذ عن كثب.
كما حددت المجموعة عدة مناطق حرجة ينبغي فيها أن تخفّض قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية من التصعيد فوراً، بما في ذلك الفاشر، حيث سيضمن ذلك حماية المدنيين والوصول العاجل للإغاثة بما يتماشى مع الالتزامات التي تعهد بها كلا الطرفين في إعلان جدة، معربةً عن دعوتها للمجتمع الدولي إلى الضغط على الجانبين لتحقيق هذه الغاية.
وجددت مجموعة "متحالفون من أجل إنقاذ الأرواح والسلام في السودان" التأكيد على التزامها المشترك بالعمل مع الشركاء الدوليين الآخرين لتخفيف معاناة شعب السودان وتحقيق اتفاق لوقف إطلاق النار في نهاية المطاف، كما أكدوا مجدداً التزامهم بمواصلة التشاور مع النساء السودانيات كجزء من هذا المنبر.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس واس الرياض متحالفون من أجل السودان حماية المدنيين السودان القوات المسلحة السودانية قوات الدعم السريع المساعدات الدعم السریع فی السودان من أجل
إقرأ أيضاً:
السفارة السودانية في مسقط تعلن عن ترتيبات للعودة الطوعية
مسقط- محمود المدني
أعلن سعادة عصام متولي سفير السودان في سلطنة عُمان عن قيام السفارة بعدد من الترتيبات تمهيداً لبدء إجراءات العودة الطوعية للسودانيين العالقين بالسلطنة، بسبب الأوضاع الأمنية في السودان، والذين انتهت مدة إقامتهم في السلطنة ولم يستطيعوا تجديد زياراتهم وتعثرت عليهم سبل العودة إلى بلادهم.
وقال سفير السودان: "إنهم سيقومون بمُخاطبة الجهات المعنية لتسهيل أمر العودة الطوعية للذين ألجأتهم الأحداث الدائرة في السودان إلى سلطنة عُمان ولم تمكنهم ظروفهم من العودة، والسفارة اتصلت بعدد من شركات النقل والتي التزمت بترحيل بعض الحالات الخاصة مجاناً، وكذلك بإجراء تخفيضات في تذاكر الطيران بنسبة 30% منها بدر للطيران وشركة تاركو للطيران، والتي التزمت أيضاً بنقل الركاب الذين سيعودون براً عبر بواخرها من جدة إلى بورتسودان مجاناً".
وأوضح السفير أنهم "تواصلوا مع الجهات المعنية في المملكة العربية السعودية لتأمين تأشيرة عبور للمسافرين براً، وأنَّ هناك شركة نقل بري عمانية تكفلت برحلة مجانية أولى مجانية عبر الباصات السياحية، على أن تكون بقية الرحلات بمبالغ تُعلن لاحقاً، كما تبرع جهاز تنظيم شؤون السودانيين العاملين بالخارج بتسيير ثلاثة باصات من مسقط إلى جدة، إلى جانب اتصالات تجرى مع منظمة الهجرة الدولية عبر جهاز تنظيم شؤون السودانيين العاملين بالخارج للمُساهمة في عمليات العودة الطوعية من سلطنة عمان إلى السودان.
وقال متولي: "بداية تفويج العائدين طوعياً ستكون في أول مايو القادم وفقاً للكشوفات التي يتم تجهيزها بواسطة لجنة مهمتها حصر الذين يرغبون في العودة الطوعية، والوقوف على أوضاعهم وحصر المخالفين وغير المخالفين، حتى يتم تقديم الخدمة لمن يحتاجونها فعليا".