محمد المنياوي بطل ذهبية باريس البارلمبية.. قصة كفاح من «شوبر» للعالمية
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
حصد البطل الأولمبي محمد المنياوي، ابن محافظة الغربية، الميدالية الذهبية في أولمبياد باريس 2024 لرفع الأثقال البارالمبي، وذلك بعد فوره على البطل الصيني في المحاولات الثالثة والتي استطاع خلالها رفع ثقل قدره 201 كيلوجرام، محققًا المركز الأول.
قال هشام المنياوي، عم البطل الأولمبي محمد المنياوي، إن ابن شقيقه يقيم في قرية شوبر، إحدى قرى مركز ومدينة طنطا، وعمره 25 عاما، وبدأ ممارسة رفع الأثقال في 2019 وذلك بأحد الأندية الصغيرة في طنطا.
وأوضح عم البطل الأولمبي محمد المنياوي، أن أول بطولة شارك فيها البطل الأولمبي محمد المنياوي، كانت بطولة الجمهورية عام 2020 وحصد فيها المركز السادس، وكان وزن 150 كليو جرام، وعقب ذلك شارك في العديد من البطولات آخرها بطولة دبي العام الماضي والذي حصد فيها الميدالية الذهبية أيضًا.
وأضاف أن محمد تخرج من معهد خدمة اجتماعية كفر الشيخ، وكان يعمل مع خاله في مصنع كراسي بمدينة طنطا، ولديه شقيق واحد، وأنه يقيم مع أسرته وعائلته في قرية شوبر مركز طنطا، لافتًا إلى أن أول مدرب يتولى تدريبه في رياضة رفع الأثقال البارالمبي هو الكابتن محمد العمدة.
فرحة أهل القريةوعبر عن فرحته وأسرة اللاعب وأهل القرية بما حققه إبن شقيقه البطل الأولمبي محمد المنياوي، وحصد الميدالية الذهبية بعد الفوزعلى البطل الأولمبي الصيني، مشيرًا إلى أن القرية بالكامل كانت تتابع المباراة، وانطلقت الزغاريد والفرحة عقب تتويج المنياوي بالميدالية الذهبية في أولمبياد باريس 2024 لرفع الأثقال البارالمبي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محمد المنياوي البطل الأولمبي رفع الأثقال البارالمبي أولمبياد باريس
إقرأ أيضاً:
جامعة طنطا تستعرض دور الذكاء الاصطناعي ودعم ذوي الهمم وآليات منصة "ادرس في مصر"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك الدكتور محمد حسين القائم بأعمال رئيس جامعة طنطا اليوم في المؤتمر الــ 41 للمنظمة العربية للمسؤولين عن القبول والتسجيل في الجامعات بالدول العربية، تحت عنوان "دور الذكاء الاصطناعي في تعزيز عمليات القبول والتسجيل بسلطة عمان، بحضور السفيرة رحمة بنت إبراهيم المحروقية وزيرة التعليم العالي العماني، وعدد من رؤساء الجامعات ونواب رؤساء الجامعات العربية والأجنبية.
قدم الدكتور محمد حسين محاضرة بعنوان " دور الذكاء الاصطناعي لتمكين ذوي الإعاقة " فرص وتحديات"، تناول خلالها مقدمة عن مفاهيم الذكاء الاصطناعي والإعاقة، وقدم شرحاً وافيا لما يقدمه الذكاء الاصطناعي لتمكين الأشخاص ذوي الإعاقات المختلفة، والتأثير الإيجابي لاستخدام الذكاء الاصطناعي، والتحديات التي تواجه استخدام الذكاء الاصطناعي، والآفاق المستقبلية للاستفادة من الذكاء الاصطناعي، ودور الجامعة مع ذوي الاحتياجات الخاصة.
تناول خلال محاضرته تجربة جامعة طنطا في دعم الطلاب ذوي الإعاقة من خلال خطتها الاستراتيجية، والإطار المنهي الذي اعتمدت الجامعة عليه، والغايات الرئيسية التي تعمل الجامعة على تقديمها والتي شملت الاتاحة والدمج والمشاركة والتمكين، والأليات التنفيذية التي تقدمها الجامعة لطلابها التي تشمل الدعم المادي والدعم المهاري والفني والتيسير والاتاحة والاعاشة والتسكين والمشاركة فى الانشطة الطلابية والدمج، وذلك بالتعاون مع العديد من الهيئات والمؤسسات.
وقدم القائم بأعمال رئيس جامعة طنطا عرضا تقديميا بعنوان "آليات القيد والتحقق من شهادات الطلاب الوافدين" شرح من خلاله آليات عمل منصة ادرس في مصر وارتباطها بالتحقق من شهادات الطلاب الوافدين للدراسة بالجامعات المصرية وانهاء كافة متطلبات قيدهم للانتظام في الدراسة، وأوضح الدكتور محمد حسين خلال العرض الزيادة في أعداد الطلاب الوافدين بجامعة طنطا في مرحلتي البكالوريوس والدراسات العليا والتي تضاعفت خلال الثلاثة أعوام الماضية نتاجا للإجراءات التي قامت بها الجامعة والتسهيلات المقدمة للطلاب الدوليين، وتوفير أماكن للإقامة ووسائل انتقال مجهزة مع افتتاح مركز خدمات الطلاب الوافدين لتيسير اجراءات القبول والقيد.