طالبت عائلة مواطنة تركية أميركية قتلت بالرصاص خلال مظاهرة احتجاجية على الاستيطان في الضفة الغربية المحتلة بتحقيق مستقل في مقتلها، متهمة الجيش الإسرائيلي بقتلها بطريقة "عنيفة".

وكانت عائشة نور إزغي إيغي البالغة من العمر 26 عاما قد أصيبت "برصاصة في الرأس" خلال مشاركتها بمظاهرة في بيتا بالضفة الغربية المحتلة أمس الجمعة.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه "رد بإطلاق النار باتجاه محرض رئيسي على أعمال عنف يرمي الحجارة باتجاه القوات ويشكل تهديدا عليها".

وقالت عائلة الضحية في بيان "لقد خطفت من حياتنا من دون طائل وبطريقة غير قانونية وعنيفة، من جانب الجيش الإسرائيلي".

وأضافت أن "عائشة نور المواطنة الأميركية كانت تدافع بسلام عن العدالة عندما قتلت برصاصة تظهر مشاهد مصورة أنها صدرت عن مطلق نار من الجيش الإسرائيلي".

وأردفت "نناشد الرئيس جو بايدن ونائبة الرئيس كامالا هاريس ووزير الخارجية أنتوني بلينكن إصدار التعليمات لإجراء تحقيق مستقل في عملية قتل غير قانونية لمواطنة أميركية وللتحقق من محاسبة كاملة للمذنبين".

مصادر فلسطينية تؤكد مقتل متضامنة أمريكية بعد إصابتها في الرأس برصاص الاحتلال خلال مشاركتها في مسيرة مناهضة للاستيطان في محيط جبل صبيح جنوب نابلس.. مراسل الجزيرة ليث جعار يطلعنا على التفاصيل#حرب_غزة #الأخبار pic.twitter.com/EKKWfNnXFV

— قناة الجزيرة (@AJArabic) September 6, 2024

مزاعم مرفوضة

وكانت إيغي عضوة في حركة التضامن الدولية المؤيدة للفلسطينيين التي قالت إنها كانت في بيتا الجمعة؛ في إطار مظاهرة أسبوعية ضد الاستيطان.

ورفضت الحركة السبت المزاعم القائلة إن الناشطين قاموا برشق الجنود بالحجارة ووصفتها بأنها "كاذبة".

وأضافت المنظمة في بيان "كانت عائشة نور على بعد أكثر من 200 متر من مكان وجود الجنود الإسرائيليين، ولم تكن هناك أي مواجهة في الدقائق التي سبقت مقتلها".

كما طالبت عائلة الضحية بتحقيق مستقل، وقالت "نظرا إلى ظروف مقتل عائشة نور؛ من غير المناسب إجراء تحقيق إسرائيلي".

وفي السنوات الأخيرة، نظم متظاهرون مؤيدون للفلسطينيين احتجاجات أسبوعية ضد مستوطنة إفياتار المطلة على بلدة بيتا والتي تحظى بدعم من وزراء إسرائيليين يمينيين متطرفين.

وأكدت الأمم المتحدة أن إيغي أصيبت في الرأس خلال مظاهرة الجمعة، وأكد مستشفى رفيديا وفاتها متأثرة بإصابتها.

وقالت تركيا إنها قتلت برصاص "جنود الاحتلال الإسرائيلي" وندد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بهذا العمل "الوحشي"، بينما عدّت واشنطن مقتلها "مأساويا" ودعت إسرائيل إلى التحقيق.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الجیش الإسرائیلی عائشة نور

إقرأ أيضاً:

مصر تؤكد ضرورة انسحاب إسرائيل من غزة وروسيا تتهم واشنطن بالعرقلة

صرّح وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، اليوم الاثنين، بأن صفقة التبادل بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) ووقف إطلاق النار على قطاع غزة كانت قريبة، لكن غياب "الإرادة السياسية من طرف ما" منع الأمر، وذلك في مؤتمر صحفي مع نظيره الروسي سيرغي لافروف في موسكو.

وأكد عبد العاطي أن لا استقرار بالمنطقة دون إقامة دولة فلسطينية ووقف العدوان على الشعب الفلسطيني، مشددا على أن غياب حل القضية الفلسطينية هو أساس الصراع في المنطقة.

وقال إن بلاده ستواصل جهودها مع الشركاء للتوصل إلى صفقة تضمن تبادل الأسرى وتوقف العدوان على غزة، مضيفا "يجب إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني المستمرة منذ 7 عقود".

وأعرب عن غضب بلاده الشديد من صمت المجتمع الدولي إزاء ما يحدث بالأراضي الفلسطينية من قتل وتجويع.

وحذر من أن السياسات العدوانية الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية تهدد بجر المنطقة إلى حرب إقليمية، مؤكدا ضرورة انسحاب إسرائيل الكامل من غزة بما في ذلك الجانب الفلسطيني من معبر رفح ومحور فيلادلفيا.

كما دعا وزير الخارجية المصري إلى إيقاف الحرب على غزة لوقف التصعيد في البحر الأحمر، مردفا أن بلاده هي أكثر دولة متضررة من التصعيد في البحر الأحمر بسبب الخسائر التي تتكبدها قناة السويس.

اتهام لواشنطن

وخلال المؤتمر الصحفي، ثمن وزير الخارجية الروسي جهود مصر من أجل التوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة.

واتهم لافروف الولايات المتحدة بعرقلة تمرير أي قرار في مجلس الأمن يؤدي لوقف سفك الدماء في الأراضي الفلسطينية.

وكذلك أكد أهمية استمرار الجهود للتوصل إلى حلول دبلوماسية على أساس القرارات الأممية وحل الدولتين.

وأفاد بأن الوضع الإنساني في غزة والضفة الغربية كارثي، معربا عن أمله بالتوصل لوقف إطلاق النار في القطاع.

يُذكر أن وزير الخارجية المصري يزور روسيا في إطار تعزيز العلاقات بين البلدين، ودفع أوجه التعاون الثنائي.

وتسعى مصر مع شركائها قطر والولايات المتحدة للتوصل إلى اتفاق تبادل ووقف إطلاق نار ينهي الحرب المستمرة على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل هذه الحرب، متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية، ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.

مقالات مشابهة

  • مصر تؤكد ضرورة انسحاب إسرائيل من غزة وروسيا تتهم واشنطن بالعرقلة
  • الجيش الإسرائيلي يرجّح مقتل 3 رهائن خلال تصفية "الغندور"
  • الجيش الإسرائيلي: من المرجح بشكل كبير أن قواتنا قتلت 3 محتجزين بغزة خلال هجوم جوي نفذته في يناير الماضي
  • الجيش الإسرائيلي يعترف بمقتل 3 من أسراه بإحدى الغارات على غزة
  • الجيش الإسرائيلي: الصاروخ الحوثي تفكك في الجو
  • خلال أسبوع.. ولاية مكسيكية تشهد 19 جريمة قتل
  • محللون: إسرائيل لا يمكنها دخول حرب مع حزب الله اللبناني دون مشاركة أميركية
  • الدعم السريع تتهم الجيش بتعمد قصف وتدمير مصفاة الجيلي
  • الأونروا تعلن مقتل أحد موظفيها في الضفة الغربية مع مواصلة الجيش الإسرائيلي عملياته    
  • الجيش الإسرائيلي: هاجمنا 140 هدفاً في لبنان خلال أسبوع