الشابي: 'ندائي للشّغالين..يكفي من طأطأة الرؤوس وأنقذوا تونس'
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
اعتبر رئيس جبهة الخلاص أحمد نجيب الشابي في تصريح لموزاييك خلال الوقفة الدورية التضامنية مع الموقوفين في ما يعرف بقضية التآمر على أمن الدولة، أن رئيس الجمهورية قيس سعيّد لدى استقباله مديرة التلفزة الوطنية عواطف الدالي بث الرعب في قلوب العاملين في المؤسسة والقطاع الاعلامي، وبعث رسالة مفادها أنه لن يتراجع إلى الوراء وسيمضي في طريق إعادة الاعلام إلى المربع الذي كان عليه قبل الثورة.
كما اعتبر أن سعيّد في خطاباته المتعلقة بتطهير الادارة، بصدد تهديد الاف الموظفين في قوت عائلاتهم على أساس التصفية السياسية وهي سياسة اتعبتها كل الانظمة الفاشية سابقا على حد تعبيره.
وتابع في السياق ذاته "إن البلاد ستمر بمحنة أخرى وكل خطوة يخطوها سعيّد تعجل بقرب ساعة الخلاص".
كما أضاف "لم يطلق مبادرة سياسية لأن شرط المبادرة السياسية أن تلقى التجاوب من المعنيين بها، واذا كان هناك ثغرة في الحياة السياسية فهي الاستقالة، استقالة المجتمع المدني والرموز السياسية، ولن اتحدث عن الاحزاب لأنها اندثرت".. متابعا "ليس لي مبادرة سياسية بل لي نداء لكل الشغالين في مختلف القطاعات من أجل الإنهاء مع طأطأة الرأس والوقوف مع المجتمع التونسي وانقاذه من المضي في طريق المجاعة" على حد قوله. وبين الشابي في سياق متصل بأن تونس في عزلة مطبقة على المستوى الخارجي.
الحبيب وذان
المصدر: موزاييك أف.أم
إقرأ أيضاً:
تونس.. انتشال جثث 27 مهاجراً قبالة صفاقس
ذكرت الإذاعة التونسية الرسمية، “أنه تم انتشال جثث 27 مهاجرا من إفريقيا جنوب الصحراء، وإنقاذ 25 آخرين قبالة سواحل قرقنة بولاية صفاقس شرقي البلاد”.
وذكرت الإذاعة أن “الوحدات المختصة في قرقنة من ولاية صفاقس، انتشلت أمس الأربعاء 27 جثة لمهاجرين غير نظاميين من أفريقيا جنوب الصحراء بعد غرق مركبهم قبالة سواحل قرقنة”.
وأضافت أنه “جرى إنقاذ 25 آخرين، ونقل جثامين المهاجرين إلى قسم التشريح بالمستشفى الجامعي الحبيب بورقيبة”.
وكان الحرس الوطني التونسي، “أعلن في 18 ديسمبر الماضي، انتشال جثامين 20 مهاجرا، فيما جرى إنقاذ 5 آخرين من جنسيات دول إفريقيا جنوب الصحراء، جراء غرق قاربهم قبالة سواحل صفاقس”.
ووفق حصيلة نشرها الحرس الوطني في يونيو الماضي، “انتشلت السلطات التونسية 462 جثة لمهاجرين غير نظاميين منذ بداية 2024 حتى مايو الماضي، مقابل 714 خلال الفترة ذاتها من 2023″، “كما أفاد بإنقاذ 30 ألفا و281 مهاجرا غير نظامي، مقابل 21 ألفا و652 خلال الفترتين المذكورتين”.
وفي سبتمبر 2023، “أعلنت المفوضية الأوروبية تخصيص 127 مليون يورو مساعدات لتونس، ضمن مذكرة تفاهم بشأن قضايا، بينها الحد من توافد المهاجرين غير النظاميين”.
وأكد الرئيس التونسي قيس سعيد، في 17 أبريل الماضي، “على موقف تونس الثابت الرافض لأن تكون مستقرا أو معبرا للمهاجرين غير النظاميين”، داعيا “إلى اعتماد مقاربة جماعية لمسألة الهجرة ومحاربة شبكات المتاجرة بالبشر وبأعضاء البشر في جنوب المتوسط وفي شماله”.