الشابي: 'ندائي للشّغالين..يكفي من طأطأة الرؤوس وأنقذوا تونس'
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
اعتبر رئيس جبهة الخلاص أحمد نجيب الشابي في تصريح لموزاييك خلال الوقفة الدورية التضامنية مع الموقوفين في ما يعرف بقضية التآمر على أمن الدولة، أن رئيس الجمهورية قيس سعيّد لدى استقباله مديرة التلفزة الوطنية عواطف الدالي بث الرعب في قلوب العاملين في المؤسسة والقطاع الاعلامي، وبعث رسالة مفادها أنه لن يتراجع إلى الوراء وسيمضي في طريق إعادة الاعلام إلى المربع الذي كان عليه قبل الثورة.
كما اعتبر أن سعيّد في خطاباته المتعلقة بتطهير الادارة، بصدد تهديد الاف الموظفين في قوت عائلاتهم على أساس التصفية السياسية وهي سياسة اتعبتها كل الانظمة الفاشية سابقا على حد تعبيره.
وتابع في السياق ذاته "إن البلاد ستمر بمحنة أخرى وكل خطوة يخطوها سعيّد تعجل بقرب ساعة الخلاص".
كما أضاف "لم يطلق مبادرة سياسية لأن شرط المبادرة السياسية أن تلقى التجاوب من المعنيين بها، واذا كان هناك ثغرة في الحياة السياسية فهي الاستقالة، استقالة المجتمع المدني والرموز السياسية، ولن اتحدث عن الاحزاب لأنها اندثرت".. متابعا "ليس لي مبادرة سياسية بل لي نداء لكل الشغالين في مختلف القطاعات من أجل الإنهاء مع طأطأة الرأس والوقوف مع المجتمع التونسي وانقاذه من المضي في طريق المجاعة" على حد قوله. وبين الشابي في سياق متصل بأن تونس في عزلة مطبقة على المستوى الخارجي.
الحبيب وذان
المصدر: موزاييك أف.أم
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: التمويل لا يكفي الاحتياجات الإنسانية في لبنان
أكد المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك أن التمويل لا يكفي الاحتياجات الإنسانية في لبنان وثمة حاجة لمزيد من الاستجابة، وأشار إلى أن النداء الإنساني للبنان الذي أطلق في بداية أكتوبر لجمع 426 مليون دولار لم يتم تمويله حتى الآن سوى بنسبة 19 في المائة، أي ما يعادل 80 مليون دولار فقط.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، أشار دوجاريك إلى أن العاملين في المجال الإنساني في لبنان يخشون من أن الطلب على الغذاء والدواء والمأوى وغير ذلك من الإمدادات الأساسية آخذ في الازدياد، وسط تصاعد الأعمال العدائية وتدهور الوضع الإنساني ونقص التمويل.
وقال دوجاريك، إن هناك حاجة ماسة إلى المزيد من التمويل لدعم الاستجابة الإنسانية، وحث الدول والجهات المانحة الأخرى على التعهد وتحويل التعهدات إلى نقود في أسرع وقت ممكن.
وأكد المتحدث باسم الأمم المتحدة أن المنظمات الإنسانية تواصل العمل بالموارد المتاحة. وأشار إلى أن منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة العامة اللبنانية افتتحتا وحدة جديدة لإدارة الصدمات والحروق في مستشفى الصدمات والطوارئ التركي في صيدا، ونجحت قافلة إنسانية في تسليم إمدادات طبية وأدوية ومستلزمات نظافة كافية لمدة شهر إلى مركز الرعاية الصحية الأولية في اللبوة في منطقة بعلبك - الهرمل.
بدوره، وصل برنامج الأغذية العالمي بالفعل إلى أكثر من مليوني شخص معرضين للخطر من خلال مساعداته الطارئة وبرامجه العادية. وقال البرنامج إنه يقدم أيضا مساعدات غذائية للبنانيين والسوريين الفارين عبر الحدود إلى سوريا.
وفيما يتعلق بتأثير الغارات الجوية الإسرائيلية على المواقع الثقافية في لبنان، قال دوجاريك إن منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة اليونسكو تقدم الدعم للمديرية العامة للآثار لحماية التراث الثقافي، وهذا يشمل إنشاء جرد للقطع الأثرية من صور وصيدا وبعلبك، فضلا عن نقلها وتخزينها بشكل مناسب في مكان يعتبر أكثر أمانا في لبنان. وقال: تذكـّر اليونسكو جميع الأطراف بالتزاماتها فيما يتعلق بحماية التراث الثقافي والطبيعي العالمي وحماية الممتلكات الثقافية في حالة النزاع المسلح.
مصر تنضم للخطاب الموجه إلى الأمم المتحدة للمطالبة بوقف تصدير الأسلحة إلى إسرائيل
الأمم المتحدة: 120 مليون نازح ولاجئ حول العالم.. والتحديات تزداد
الأمم المتحدة تحذر من ارتفاع حالات الكوليرا وحمى الضنك والمجاعة في السودان