اتفق أعضاء مجلسي النواب والدولة، ووزراء بحكومة الوحدة الوطنية عن مناطق الجنوب على أن يكون النائب بالمجلس الرئاسي موسى الكوني، ممثلا لهم لمتابعة كل ما يتعلق بالجنوب من أجل الحصول على حقه من ثروة البلاد.

ووفق الرئاسي، فقد ناقش الممثلون عن الجنوب خلال لقائهم مع الكوني أبرز الصعوبات والمشاكل التي تعيق تقديم الخدمات لمناطق الجنوب في عديد المجالات.

وقال الكوني خلال كلمته إن الموارد التي يزخر بها الجنوب الليبي يجب استثمارها الاستثمار الأمثل باعتباره العمق الاستراتيجي للوطن، ومصدر خيراته، ويعاني تدنيا كبيرا في مستوى الخدمات منها نقص الوقود والغاز والسيولة وتردي أوضاع الصحة والتعليم والطرق وجميع الخدمات، نتيجة الصراعات التي شهدتها المنطقة.

وعن الوضع في دول الجوار اعتبر الكوني أن ما يحدث في المنطقة يؤثر بشكل سلبي على مناطق الجنوب بشكل خاص التي ستتكبد تبعات نزوح مواطني تلك الدول، مشيرا إلى أن الجهود ما زالت تبذل مع دول الجوار لإعادة استقرار دولتي النيجر والسودان.

وطالب الكوني المجتمعين بالعمل على وضع الرؤى، والأفكار التي تسهم في تحقيق تنمية مكانية في عديد المجالات لا سيما الصناعة والزراعة، والطرق التي تربط بين المناطق وإعادة تأهيل المطارات، بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة.

من جانبه شدد نائب رئيس مجلس الوزراء رمضان أبوجناح، على ضرورة تكاتف الجهود لوضع مصلحة مناطق الجنوب على رأس اهتماماتهم لينال حقوقه المشروعة من موارد الوطن لضمان أمنه واستقراره.

واستعرض خلال الاجتماع الخطوات التي يجب اتخاذها لتنمية وإعمار الجنوب أسوة بالمناطق الأخرى، والتأكيد على الاستمرار في عقد الاجتماعات بشكل دوري للخروج بتوصيات تسهم بشكل مباشر في خدمة مناطق الجنوب.

المصدر: المجلس الرئاسي الليبي

موسى الكوني

المصدر: ليبيا الأحرار

كلمات دلالية: يونيسيف يونيسف يونسيف مناطق الجنوب

إقرأ أيضاً:

أهالي غزة يترقبون وقف العدوان بشكل كامل

أفاد بشير جبر، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من خان يونس، أن الإعلان عن اتفاق الهدنة في غزة أثار مشاعر متباينة بين سكان القطاع، حيث امتزجت فرحة وقف العدوان الإسرائيلي بالحزن على فقدان الشهداء والجرحى الذين سقطوا خلال العدوان المستمر منذ 15 شهرًا.

وأشار جبر، خلال رسالته على الهواء إلى أن سكان القطاع ينتظرون اليوم التاسع عشر من الشهر الجاري، الموعد المقرر لتنفيذ الهدنة بشكل كامل، وسط أمل بعودة النازحين إلى مدنهم ومناطقهم التي دمرها الاحتلال الإسرائيلي، خاصة في شمال القطاع.

رغم الإعلان عن الهدنة، أكد جبر أن العدوان الإسرائيلي لم يتوقف، بل تصاعدت الهجمات على مناطق واسعة من القطاع، وشهدت الساعات الأخيرة قبل سريان الهدنة مجازر جديدة ارتكبتها الطائرات والمدفعية الإسرائيلية، ما أسفر عن سقوط أكثر من 50 شهيدًا، خاصة في مدينة غزة وأحياء مثل حي الرمال والشيخ رضوان وحي النصر، كما استمر القصف في مناطق جنوب القطاع مثل خان يونس ورفح الفلسطينية.

وعلى صعيد الدعم الإنساني، أوضح جبر أن مصر واصلت جهودها لإغاثة سكان القطاع من خلال إرسال شاحنات محملة بالمساعدات عبر معبر رفح البري، الذي يعد شريان الحياة لسكان غزة، تضمنت المساعدات مواد غذائية ومياه وأدوية، بالإضافة إلى الوقود اللازم لتشغيل المستشفيات التي تعاني من شلل شبه كامل، كما شملت المساعدات معدات لفرق الإغاثة للمساعدة في رفع الأنقاض وانتشال جثث الشهداء.

واختتم جبر بأن الأوضاع في غزة ما زالت محفوفة بالتحديات، لكن سكان القطاع يأملون أن يكون وقف إطلاق النار خطوة أولى نحو استقرار دائم يعيد إليهم الأمن والكرامة.

مقالات مشابهة

  • فرض حظر التجوال بدولة الجنوب و إخلاء السودانيين إلى مناطق آمنة
  • هجوم جديد يستهدف الانتقالي في وادي عومران بأبين
  • أهالي غزة يترقبون وقف العدوان بشكل كامل
  • أحمد موسى: مصر ستبني وستعمر غزة
  • «النقل» تؤكد أهمية الممرات اللوجستية التي يجري تنفيذها لربط مناطق الإنتاج بالمواني
  • وزير السياحة يتفقد مستجدات الأعمال بمشروع تطوير الخدمات بمنطقة أهرامات الجيزة
  • وزير السياحة والآثار يتفقد آخر مستجدات الأعمال بمشروع تطوير الخدمات بمنطقة أهرامات الجيزة
  • ندوب الحرب التي لن تبرأ بصمت المدافع
  • إسرائيل توسع سيطرتها في جنوب سوريا و تقترب من دمشق
  • مناقشة تحسين الخدمات للمواطنين مع عمداء بلديات الجنوب