قبائل أبين تحتشد في زنجبار للمطالبة بالكشف عن مصير “الجعدني”
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
احتشدت قبائل محافظة أبين (جنوب اليمن)، مساء السبت، في ساحة مليونية عشال الثالثة في مدينة زنجبار، عاصمة المحافظة، للمطالبة بالكشف عن مصير المختطف المقدم على عشال الجعدني المختطف لدى عناصر أمنية تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي في عدن.
وقالت مصادر محلية إن “قبائل عدة من محافظة أبين، توافدت بشكل غير مسبوق إلى مدينة زنجبار، لمساندة قبيلة الجعادنة في مطالبهم بالكشف عن مصير المختطف الجعدني، وللمطالبة بمحاسبة جميع المسؤولين في قيادات مكافحة الإرهاب في مدينة عدن”.
وأعلنت قبائل عله والمراقشة وآل بالليل وباكازم الدهماء خلال تواجدها في مخيم الإعتصام السلمي، على انضمامها لهذه المليونية السلمية، لمساندة قبيلة الجعادنة في الجهود المبذولة للكشف عن مصير ولدهم المختطف بالإضافة إلى جميع المخفيين قسرًا.
وفي وقت سابق، أكدت قبائل أبين، خلال اجتماعها في مخيم الاعتصام السلمي بمدينة زنجبار أن قضية الجعدني لم تعد مقتصرة على أبناء الجعادنة وحدهم، لكنها تحولت إلى قضية عامة تخص كافة المواطنين من أبناء المحافظة.
وأشارت القبائل إلى أن الصمت عن الممارسات بحق المدنيين سيؤدي إلى استمرار التجاوزات الأمنية وتزايد معدل الانتهاكات من قبل الأجهزة المكلفة بحماية الناس وأمنهم.
وشددوا على مطالبتهم للجهات المعنية بسرعة التحرك والكشف عن مصير المقدم عشال وآلاف المخفيين قسرا وإغلاق السجون السرية والسماح لأهالي المختطفين والمنظمات الحقوقية بمعرفة مصير ذويهم، وفتح كل ملفات ضحايا الاغتيالات.
ومضى أكثر من ثلاثة أشهر على اختطاف الضابط عشال الجعدني، من دون أن تتمكن الأجهزة الأمنية في عدن من الكشف عن مصيره على الرغم من انتشار فيديو يوضح مكان اختطافه من قبل مسلحين في مدينة التقنية بتاريخ 12 حزيران/يونيو الماضي؟
والشهر الماضي، أعلن أمن عدن، قيادات وجنود في قوات التابعة للمجلس الانتقالي مطلوبين أمنيا في قضية في اختطاف وإخفاء المقدم عشال منذ الثاني عشر من يونيو الماضي.
وأوضح مدير أمن عدن، اللواء مطهر الشعيبي في خطاب متلفز، أن النيابة وجهت بالقبض القهري على يسران المقطري قائد قوات مكافحة الإرهاب بعدن ونائبه سامر الجندب وخمسة جنود آخرين يتوزعون على قوات مكافحة الإرهاب والحزام وأمن المنطقة الحرة.
وكشف أن المقطري والجندب غادرا إلى الخارج بعد أربعة أيام من الحادثة، مشيرا إلى توجيه وزارة الداخلية مذكرات للإنتربول الدولي لضبطهم من الدول التي يتواجدون فيها وتسليمهم للسلطات اليمنية، مؤكداً أن التحقيقات لا تزال مستمرة لضبط جميع المتهمين وتقديم للعدالة ومعرفة مصير المجني عليه.
قبائل أبين تحتشد في زنجبار للمطالبة بالكشف عن مصير “الجعدني“ وسط تحذيرات من عودة الصراع المناطقي.. توتر أمني بين عدن وأبين على خلفية مليونية”عشال“المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: أبين الحرب اليمن بالکشف عن مصیر
إقرأ أيضاً:
سخط في وسط سائقي ناقلات الغاز على جبايات الانتقالي في أبين
الجديد برس|
رفع سائقو ناقلات الغاز المنزلي اعتصامهم المفتوح في نقطة حسان بمحافظة أبين، بشكل موقت، بعد أيام من الاحتجاج على الجبايات غير القانونية التي تفرضها فصائل المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيًا على الناقلات.
وقال المتحدث باسم السائقين المعتصمين، حومي، إن الاعتصام انتهى عقب نقاشات مع الشركة اليمنية للغاز، ممثلة بمديرها محسن وهيط، حيث تم التوصل إلى اتفاق لم تُكشف تفاصيله حتى الآن.
وأشار حومي إلى أن بعض نقاط الجباية في محافظة أبين أُزيلت مؤقتًا، لكنه أوضح أن نقاط الجباية الممتدة من صافر إلى محافظة شبوة ما زالت تفرض رسومًا غير قانونية، وهو ما يرفضه السائقون الذين يطالبون بإزالتها نهائيًا.
وأضاف أن تكلفة الرحلة الواحدة لناقلة الغاز من صافر إلى عدن تصل إلى 375 ألف ريال، يتم تحصيلها بالقوة من قبل النقاط المنتشرة على الطريق، مما يثقل كاهل السائقين ويؤثر على أسعار الغاز المنزلي، ويزيد من معاناة المواطنين.
وكان سائقو الناقلات قد بدأوا اعتصامهم الأسبوع الماضي احتجاجًا على استمرار فرض الجبايات، رغم صدور قرارات سابقة بوقفها، في ظل مطالب متزايدة بتدخل الجهات المختصة لإنهاء هذه الممارسات بشكل كامل.
هذه الخطوة تأتي في إطار الجهود المستمرة لمعالجة الأزمات الاقتصادية التي يعاني منها المواطنون في المناطق الخاضعة لسيطرة الفصائل الموالية للتحالف، حيث تشهد هذه المناطق فوضى أمنية واقتصادية تزيد من معاناة السكان.