أدى المترشح الحر عبد المجيد تبون يوم السبت واجبه الانتخابي بمدرسة أحمد عروة بسطاوالي من ولاية الجزائر في إطار الانتخابات الرئاسية.

وقال تبون عقب إدلائه بصوته "أتمنى الخير للوطن العزيز وأن تكون الجزائر منتصرة".

وأضاف أن الحملة الانتخابية كانت نظيفة والفرسان الثلاثة كانوا في المستوى وأعطوا صورة مشرفة عن الديمقراطية في الجزائر.

وتابع قائلا "من سيفوز في هذه الانتخابات سيكون عليه مواصلة المشوار المصيري للدولة الجزائر للوصول إلى بناء ديمقراطية حقة".

وفتحت مكاتب الاقتراع أبوابها يوم السبت لاختيار رئيس الجزائر لفترة رئاسية مدتها 5 سنوات.

ويختار الناخبون بين ثلاثة مترشحين وهم المترشح الحر عبد المجيد تبون، ومرشح حركة مجتمع السلم عبد العالي حساني شريف، ومرشح جبهة القوى الاشتراكية يوسف أوشيش.

ويبلغ تعداد الهيئة الناخبة في رئاسيات السابع من سبتمبر 23.486.061 ناخبا في الجزائر و865.490 ناخبا بالخارج، وفقا لنتائج المراجعة الاستثنائية للقوائم الانتخابية التي أعلنت عنها السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات.

وصرح رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات محمد شرفي السبت بأن نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية بلغت إلى حدود الساعة الواحدة 13.11 بالمائة على المستوى الوطني.

وأفاد شرفي بأن عدد من صوتوا بلغ 3078334 ناخبا عبر الولايات في حين بلغ في الخارج حتى الساعة الواحدة ظهرا 140015 ناخبا بنسة 16.18 بالمائة كنسبة مشاركة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون الجزائر الانتخابات الرئاسية الجزائري حركة مجتمع السلم

إقرأ أيضاً:

بسبب زعيم حماس وإسرائيل.. تبون و الكابرانات في ورطة كبيرة مع الشعبين الجزائري والفلسطيني

أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة

على امتداد الأيام القليلة الماضية، نشرت الرئاسة الجزائرية عددا من رسائل التهنئة التي بعث بها قادة دول عربية وأوروبية.. إلى الرئيس "عبد المجيد تبون" إثر منحه ولاية ثانية.

اللافت للانتباه عند الاطلاع على الصفحة الرسمية للرئاسة الجزائرية عبر الفيسبوك، هو حرص نظام الكابرانات على وضع رسالة زعيم جبهة البوليساريو الانفصالية في طليعة مهنئي "تبون" بعودته إلى كرسي الرئاسة، وهي حركة "خبيثة" مفهومة المقصد، الغرض منها بعث رسالة واضحة إلى المغرب، مفادها استمرار الجزائر في دعم هذه المليشيا الإرهابية، رغم كل الهزائم الدبلوماسية التي لاحقت الجارة الشرقية بسبب هذا الموضوع.

غير أن المثير والمضحك في ذات الموضوع، هو  أن الرئاسة الجزائرية، وبعد مرور 4 أيام على إعلان نتائج الانتخابات، لم تنشر برقية "يحيى السنوار"، الرئيس الجديد للمكتب السياسي لحركة "حماس"، التي هنأ من خلالها "تبون" عقب إعادة "تعيينه" من قبل نظام الكابرانات كرئيس للبلاد لعهدة ثانية.

نظام الكابرانات، الحاكم الفعلي في الجزائر، وجد نفسه بسبب هذا السلوك الجبان، في مواجهة فضيحة مدوية، أكدت من جديد زيف مواقفه تجاه القضية الفلسطينية، بل ومتاجرته بها من أجل امتصاص غضب الشعب الجزائري، والدليل اليوم، رفض نشر رسالة تهنئة زعيم حركة حماس، حتى لا يجر عليه غضب قوى دولية، في مقدمتها إسرائيل.

في ذات السياق، تفاعل"وليد كبير"، الكاتب والصحفي الجزائري المعارض، مع هذا الموضوع الذي أثار جدلا واسعا بالجارة الشرقية، حيث نشر بالمناسبة تدوينة عبر صفحته الفيسبوكية، فضح من خلالها زيف مواقف الكابرانات تجاه القضية الفلسطينية. 

وجاء في تدوينة "كبير": "‏صفحة رئاسة الجمهورية نشرت تهنئة بن بطوش في حين لم تنشر تهنئة السنوار"، وتابع قائلا: "‏نظام العسكر خاف من ردة فعل الغرب، خافوا تروح طاطا اليزابيث عند عطاف، ‏ياه يا رجلة ياه".

واستغرب ذات المتحدث قائلا: "‏يضحكونني بعض الاشقاء في المشرق عندما يكيلون المدح لنظام العسكر الموالي للغرب داعم إسرائيل"، مشيرا إلى أن: "هذه إشارة واضحة تكشف وتفضح نظام العسكر المتاجر بالقضية الفلسطينية"، ‏قبل أن يؤكد أن: "قضيته (نظام العسكر) المقدسة والوحيدة هي ملف الصحراء المغربية التي إذا طويت انتهى وجوده".

مقالات مشابهة

  • الرئيس الجزائري يدعو قادة العالم للانضمام إلى ميثاق المستقبل
  • المحكمة الدستورية : عبد المجيد تبون رئيسا للجمهورية الجزائرية لعهدة ثانية
  • المحكمة الدستورية الجزائرية تعلن فوز عبد المجيد تبون لفترة رئاسية ثانية
  • رسميا.. إعلان فوز تبون برئاسة الجزائر بنسبة أقل من النتائج الأولية
  • المجلس الدستوري: فوز الرئيس الجزائري بولاية جديدة رسميا
  • المحكمة الدستورية الجزائرية تعلن فوز عبد المجيد تبون بولاية ثانية
  • المحكمة الدستورية في الجزائر: عبد المجيد تبون يفوز بولاية رئاسية ثانية بحصوله على 84.30% بعد الفصل في الطعون
  • فوز عبد المجيد تبون بولاية رئاسية ثانية في الجزائر بنسبة 84.30%
  • المحكمة الدستورية: عبد المجيد تبون رئيسا لعهدة ثانية
  • بسبب زعيم حماس وإسرائيل.. تبون و الكابرانات في ورطة كبيرة مع الشعبين الجزائري والفلسطيني