لأول مرة في أميركا.. إصابة بإنفلونزا الطيور دون الاتصال بحيوان
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
أعلنت السلطات الصحية الأميركية، أمس الجمعة، أن فحوصا أثبتت إصابة شخص بانفلونزا الطيور من دون أن يكون قد احتك بحيوان، في حالة هي الأولى من نوعها في الولايات المتحدة.
حتى الآن، كانت إصابات البشر بإنفلونزا الطيور المكتشفة في الولايات المتحدة مصدرها مزارع الطيور أو الأبقار.
أدخل شخص بالغ إلى مستشفى في ميزوري في 22 أغسطس، وأثار وضعه شكوك السلطات فطلبت إجراء اختبارات إضافية عليه.
وأكدت النتيجة أنه مصاب بإنفلونزا الطيور، حسبما ورد في تقارير صادرة عن المراكز الفيدرالية للوقاية من الأمراض ومكافحتها وعن السلطات الصحية المحلية في الولاية الواقعة في وسط البلاد.
وقالت التقارير إنه "لم يُسجل أي انتقال للمرض بين المقربين (من المريض) أو غيره".
ويشعر الخبراء بقلق إزاء العدد المتزايد من الطيور المصابة بالمرض، على الرغم من أن الحالات لدى البشر ما زالت نادرة. وهم يخشون من تحور للفيروس يجعله ينتقل من إنسان إلى آخر.
وهذه الحالة الرابعة عشرة المكتشفة هذا العام في الولايات المتحدة هي الأولى التي لم يكن فيها المريض على اتصال مع حيوان.
تم رصد وباء إنفلونزا الطيور في فصل الربيع في الولايات المتحدة، إلا أن هذا المرض الذي يصيب الدواجن والطيور بشكل رئيسي بات يصيب حاليا الأبقار.
وأُعلنت أول إصابة في ولاية تكساس في جنوب الولايات المتحدة في الأول من أبريل. وكانت هذه أول حالة إصابة معروفة بإنفلونزا الطيور في العالم لدى إنسان عن طريق بقرة.
ومع ذلك، لم يتم الإبلاغ عن أي إصابات بإنفلونزا الطيور لدى أبقار في ولاية ميزوري.
وأكدت المراكز الصحية، الجمعة، أن الخطر على السكان "ما زال منخفضا"، ولم تعدل توصياتها بشأن الوباء في هذه المرحلة. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: إنفلونزا الطيور الدواجن فی الولایات المتحدة بإنفلونزا الطیور
إقرأ أيضاً:
IBM تعتزم استثمار 150 مليار دولار في أميركا على مدار 5 سنوات
الاقتصاد نيوز - متابعة
أعلنت شركة آي بي إم (IBM) يوم الاثنين أنها ستستثمر 150 مليار دولار في أميركا على مدى السنوات الخمس المقبلة، بما في ذلك أكثر من 30 مليار دولار لتطوير التصنيع الأميركي لحواسيبها المركزية والكمومية.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة IBM، أرفيند كريشنا، في بيان: "لقد ركزنا على الوظائف والتصنيع الأميركي منذ تأسيسنا قبل 114 عاماً، وبهذا الاستثمار والتزام التصنيع، فإننا نضمن بقاء IBM مركزاً لقدرات الحوسبة والذكاء الاصطناعي الأكثر تقدماً في العالم."
يأتي إعلان الشركة بعد أسابيع من كشف الرئيس دونالد ترامب عن سياسة تعرفات "متبادلة" بعيدة المدى وعدوانية في محاولة لتعزيز التصنيع في الولايات المتحدة. وحتى أواخر أبريل نيسان، أعفى ترامب الرقائق، بالإضافة إلى الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر والأجهزة والمكونات التقنية الأخرى، من التعرفات.
وقالت IBM إن استثمارها سيساعد في تسريع دور أميركا كقائد عالمي في مجال الحوسبة وتغذية اقتصادها.
وكذلك، أعلنت شركة "إنفيديا" المنافسة لـ IBM، وهي شركة تصنيع الرقائق التي كانت المستفيد الرئيسي من طفرة الذكاء الاصطناعي، عن خطوة مماثلة في وقت سابق من هذا الشهر لإنتاج حواسيبها العملاقة NVIDIA AI بالكامل في الولايات المتحدة.
وتخطط إنفيديا لإنتاج بنية تحتية للذكاء الاصطناعي بقيمة تصل إلى 500 مليار دولار في الولايات المتحدة عبر شراكاتها التصنيعية على مدى السنوات الأربع المقبلة.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام