جريدة الرؤية العمانية:
2025-03-17@22:00:51 GMT

خسرنا معركة لا حربًا!

تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT

خسرنا معركة لا حربًا!

 

أحمد السلماني

 

ارتقى نجوم منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم لمستوى الحدث، وقدَّموا مباراة كبيرة أمام العراق الذي أجبر على التراجع في أغلب أوقات المباراة أمام المد الهجومي العُماني والذي لم يكن فاعلا في منطقة العمليات مع انعدام الحلول الفردية والجماعية.

خسرنا معركة، ولم نخسر حرباً، لا زالت هناك 27 نقطة نصفها يضمن لك حضورًا في المونديال، إلا أن هذا الأمر لن يتأتى مع الإشكاليات الفنية في الهجوم وخط الظهر.

مباراة العراق كانت الاختبار الحقيقي لمنتخبنا ومدربه، ثقتنا كبيرة في الكتيبة الحمراء وفي الجهاز الفني الذي عليه أن يثبت أنه جدير بالمهمة الصعبة التي تحمل وزرها هو واتحاد الكرة خاصة بعد الدعم الحكومي والجماهيري والإعلامي غير المسبوق.

أتمنى أن أكون مخطئا، وأن استبعاد المهاجم المتألق عبد العزيز المقبالي إنما هو فني بحت وليس لسبب آخر، كما ظهر جليًا تأثير غياب "الرسَّام" صلاح اليحيائي، فقد افتقدنا للحلول الفردية، وهناك بديل متوقع له وبذات نمط وطريقة "الرسام"ولكن لم يُستدعَ!

هنا ومع كامل التقدير لحق المدرب الأصيل في اختياراته وطريقة لعبه، إلّا أنه ومن باب النصيحة، أتمنى عدم المُكابرة وأن يتم تغليب مصلحة منتخب الوطن على أية حسابات أخرى، خاصة تلك الإدارية.

ردات فعل متوقعة تلك التي صدرت من عشاق "الأحمر" بعد موقعة "جذع النخلة"، وحالة هجوم لها ما يبررها لدى الجماهير، فهي تدمن عشق المنتخب حد الثمالة، لكن مما يؤسف له أن يصعد بعض المتسلقين بـ"السوشيال ميديا" على أكتاف الناس والبلد ويفتون في كل شيء، "أمس مسوي دعاية بيع صحون وفناجين واليوم ينتقد المنتخب"!!!

تحية تقدير وإكبار إلى أقلام العقل والحكمة، إلى النقاد والمحللين الفنيين وكتّاب الرأي بالإعلام الرياضي المسؤول ممن أوجزوا وقالوا: "خسرنا معركة ولم نخسر حربًا، مشوار التصفيات طويل والسعيد من يضحك أخيرًا".

كل التوفيق والنجاح والفوز لمنتخبنا أمام المنتخب الكوري مساء الثلاثاء، ونقول للجماهير الحمراء، دعونا نتذكر ونستعيد ذكرى موقعة الثاني والعشرين من أكتوبر 2002، عندما قهر سامبا الخليج الشمشون الكوري في مسقط بثلاثية مقابل هدف.

رابط مختصر

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

وصول المنتخب العراقي للبصرة استعداد لمواجهة نظيره الكويتي

آخر تحديث: 16 مارس 2025 - 12:44 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- شهدت محافظة البصرة، وصول لاعبي المنتخب العراقي المحترفين، بهدف الالتحاق بالمعسكر التدريبي استعدادا لمواجهة الكويت.وقد صل المحترف في صفوف ألمير سيتي الهولندي، علي جاسم قادما من هولندا، إلى البصرة، فيما وصل هداف المنتخب العراقي، المحترف في صفوف الوكرة القطري ايمن حسين مدينة البصرة صباح اليوم الاحد، وسوف يخوض تدريباته مع اسود الرافدين مساء.فيما وصل الى البصرة لاعب المنتخب والمحترف في نادي الرياض السعودي ابراهيم بايش، ليدخل تدريبات المنتخب المقررة اليوم في البصرة، كما وصل لاعب كراكوفيا السويدي امير العماري ولاعبا نادي أوريبرو السويدي الاي فاضل ولوكاس شليمون، ولاعب نادي سترومسجودست النرويجي ماركو فرج، ولاعب الوحدة السعودي يوسف الامين.وظهر اليوم ملعب البصرة الدولي 65 ألف متفرج، بحلته الجديدة بعد اكمال كافة اعمال الصيانة والتأهيل، قبل خمسة أيام من مباراة العراق والكويت ضمن التصفيات المؤهلة لكاس العالم المقرر اقامتها فيه.ووصل مساء امس السبت المجموعة الاولى من فد المنتخب العراقي لكرة القدم إلى مدينة البصرة، وذلك تحضيراً لخوض مباراته المرتقبة أمام نظيره الكويتيّ، وأن اللاعبين يلتحقون بمعسكر المنتخب بشكل متقطع، وساء المحترفين أو في الأندية العراقية.ويجري المنتخب العراقي اولى تدريباته اليوم الأحد بخوضه وحدة تدريبية مسائية تحتضنها مراكز التدريب الخاصة بالمدينة الرياضية.ويذكر ان مراكز بيع تذاكر مباراة العراق والكويت المقررة يوم الخميس المقبل ستكون متاحة في جميع محافظات العراق، وسيتم إطلاق عملية البيع اليوم الاحد بعد الإفطار.

مقالات مشابهة

  • أحمد عادل: عمر جابر يستحق التواجد في منتخب مصر
  • أحدث ظهور لـ إمام عاشور بعد استبعاده مع المنتخب
  • موقف إدارة الأهلي من استبعاد إمام عاشور من المنتخب
  • نجم منتخب إسبانيا يغادر معسكر «الماتادور» للإصابة
  • الخميس المقبل ..مباراة المنتخب العراقي ونظيره الياباني في كرة القدم الشاطئية
  • إعلامي مصري يهاجم الحوثيين: لم يستهدفوا سفينة إسرائيلية واحدة بينما خسرنا المليارات
  • وصول المنتخب العراقي للبصرة استعداد لمواجهة نظيره الكويتي
  • ضربة مزدوجة لأتلتيكو مدريد..برشلونة يترقب استغلال الغيابات في موقعة الليغا
  • 3 تحديات تواجه المدرب رشيد جابر قبل موقعة كوريا الجنوبية
  • بعد غياب 416 يوماً.. بلايلي يعود إلى صفوف الخُضر!