تفقد الدكتور نظير عياد مفتي الديار المصرية، يرافقه اللواء دكتور هشام أبو النصر محافظ أسيوط، والدكتور محمد عبد المالك نائب رئيس جامعة الأزهر لفرع الوجه القبلي، والدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، وحدتي تصنيع وتوزيع منتجات الألبان والمنظفات الصناعية التابعتين لمركز المنتجات الزراعية وبحوثها بكلية الزراعة فرع جامعة الأزهر بأسيوط، وحاضنة رواق أسيوط "حاضنة الأعمال".

رافقهم خلال الجولة التفقدية، الدكتور مينا عماد نائب المحافظ، والدكتور أحمد عبد المولى نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون التعليم والطلاب، والدكتور حسن خليل أمين عام مساعد مجمع البحوث الإسلامية والدكتور علي عبد الحافظ رئيس الإدارة المركزية للمنطقة الأزهرية، والدكتور محمد عبد اللطيف مدير عام الدعوة بمديرية الأوقاف بأسيوط، والشيخ مرتجى رؤوف مدير عام الوعظ بأسيوط، والشيخ سيد عبد العزيز أمين عام بيت العائلة المصرية بأسيوط، والقس عاموس بسطا نائباً عن الأنبا يؤانس مطران أسيوط للأقباط الأرثوذكس، والقس مرقص نائباً عن الأنبا دانيال مطران أسيوط للأقباط الكاثوليك، وأحمد ثابت رئيس حي شرق، والدكتور أحمد يوسف، مدير مركز المنتجات الزراعية وبحوثها بفرع الجامعة التابع لكلية الزراعة وعمداء الكليات ورجال الدين الإسلامي والمسيحي وعدد من القيادات التنفيذية بالمحافظة ولفيف من الطلاب والطالبات بجامعة الأزهر.

حيث تفقد المحافظ ومفتي الجمهورية ومرافقوهم مركز المنتجات الزراعية وبحوثها بجامعة الأزهر وأقسام وحدة تصنيع منتجات الألبان التي يتم استخراجها من مزارع الثروة الحيوانية التابع لفرع الجامعة، واستمعوا إلى شرح تفصيلي من الدكتور أحمد يوسف مدير مركز المنتجات الزراعية وبحوثها بفرع الجامعة التابع لكلية الزراعة للمنتجات المصنعة منه، وشهدوا أعمال ومراحل التصنيع لبعضها كما تفقدوا أقسام وحدة تصنيع وتوزيع المنظفات الصناعية واستمعوا لشرح تفصيلي للمنتجات والمنظفات وشهدوا مراحل تصنيع أحد منتجات المنظفات ومشتقاتها "خط إنتاج أوتوماتيك لتصنيع المنظفات الصناعية السائلة" والتي تهدف لخدمة أعضاء هيئة التدريس والعاملين بالفرع والطلاب بجودة عالية وبأسعار مخفضة مقارنة بمثيلتها بالأسواق فضلاً عن توفير منفذ للبيع للمواطنين.

كما استمع محافظ أسيوط ومفتي الديار المصرية ومرافقوهم لشرح تفصيلي من الدكتور محمد جلال عميد كلية هندسة قنا مدير مكتب الابتكار وريادة الأعمال والحاضنات التكنولوجية بالجامعة، عن حاضنة "رواق" أسيوط ـ حاضنة الأعمال ـ أثناء تفقد أقسام مقرها بمركز المنتجات الزراعية وبحوثها بفرع جامعة الأزهر بأسيوط فضلاً عن شرح لأهم المشروعات والأفكار الجاري دراستها وتنفيذها بالحاضنة.

وأشاد اللواء دكتور هشام أبو النصر بالمنتجات المصنعة بالوحدتين سواء منتجات الألبان أو المنظفات ومشتقاتهما بجامعة الأزهر بأسيوط، والاستفادة بالإمكانات المتاحة وتعظيم الإيرادات وتخفيف العبء عن كاهل المواطنين والمستفيدين من الوحدتين، مشيراً إلى أهمية تضافر الجهود والتعاون والتنسيق بين المحافظة وجامعتي أسيوط والأزهر لتقديم وتطوير الخدمات المقدمة للمواطنين في القطاعات المختلفة، مؤكداً على مدى سعادته وفخره بوجود هذه الوحدات وحاضنة الأعمال في فرع الجامعة بأسيوط والتي تجمع بين علوم الدين والدنيا.

لافتاً إلى تقديمه لكافة سبل الدعم الممكنة وتذليل العقبات أمام تنفيذ مزيد من التعاون والتنسيق في المجالات المختلفة من بينها (الزراعة والغذاء والمياه والطاقة والتكنولوجيا الخضراء والتحديات المناخية) والاهتمام بالأفكار المتميزة ورواد الأعمال والمبتكرين من الطلاب والخريجين وأعضاء هيئة التدريس، وهو ما ينعكس ايجابياً على المجتمع ككل تحقيقاً لرؤية مصر 2030 وخطط التنمية المستدامة.

وقدم الدكتور نظير محمد عياد مفتي الديار المصرية رسالة شكر وتقدير للقائمين على الجامعة وفرعها للوجه القبلي وكافة الأساتذة والطلاب بالحاضنة التكنولوجية " رواق " لمجهودهم ومبادراتهم وأفكارهم البيئية المتميزة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أسيوط مفتى الجمهورية تنمية مستدامة فرع جامعة الأزهر حاضنة تكنولوجية الدیار المصریة منتجات الألبان جامعة الأزهر الدکتور أحمد

إقرأ أيضاً:

رئيس جامعة الأزهر يبين سبب حذف حرف النفي في قول الله: وعلى الذين يطيقونه

أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، خلال درس التراويح اليوم الأحد بالجامع الأزهر، أن الشريعة الإسلامية بُنيت على التيسير، حتى قال علماؤنا: «الشريعة لا يفارقها التيسير»، مشيرًا إلى أن آيات الصيام تحمل في طياتها معالم بارزة لهذا التيسير الإلهي، حيث قال الله تعالى في وسط آيات الصيام: ﴿يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ﴾.

وأوضح أن من مظاهر التيسير في تشريع الصيام أن الله تعالى بدأ بفرضه على الأمة كلها، فقال: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ﴾، ثم استثنى أصحاب الأعذار الطارئة، كالمريض والمسافر، فأباح لهما الفطر مع وجوب القضاء بعد انتهاء الشهر، فقال: ﴿فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ﴾. كما رخص الله تعالى لأصحاب الأعذار الدائمة، ككبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة، فجعل لهم رخصة الإفطار مع دفع الفدية، فقال: ﴿وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ﴾.

وأشار إلى دقة التعبير القرآني في قوله: «وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ»، حيث لم يقل «لا يطيقونه»، وذلك تأدبًا مع الله، ولئلا يُشعر الإنسان بعجزه المطلق، فهو يريد الصيام لكنه لا يطيقه، فخفف الله عنه بهذه الصيغة الراقية، وهذا أدب قرآني راقٍ، يعلمنا كيف نخاطب الآخرين، ونتعامل بلطف مع كبار السن ومن لا يستطيع الصيام، فلا نقول لهم مباشرة: «أنت لا تطيق الصيام»، بل نخفف العبارة ونراعي مشاعرهم.

وبيَّن أن من معالم التيسير أيضًا، أن الله سبحانه وتعالى وصف أيام الصيام بأنها «أيَّامًا مَّعْدُودَاتٍ»، واستخدام جمع القلة في كلمة «معدودات» يدل على قلة العدد، رحمةً من الله بهذه الأمة، كما أن الصيام فُرض في النهار دون الليل، حيث قال تعالى: ﴿أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَىٰ نِسَائِكُمْ﴾، ثم قال: ﴿وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ﴾. فبهذا أباح الأكل والشرب في الليل، مما يخفف عن الإنسان مشقة الامتناع التام لو كان الصيام ليلًا ونهارًا.

وبيَّن أن القرآن الكريم شبَّه النهار بالخيط الأبيض، والليل بالخيط الأسود، ليعلمنا أن أمور حياتنا ينبغي أن تُبنى على اليقين لا على الشك والتخمين، فالحياة التي تقوم على الشك حياة متزعزعة لا ثبات لها.

وضرب مثالًا آخر على التيسير في التشريع الإسلامي، وهو تخفيف الصلاة، حيث فرضها الله خمسين صلاة، ثم خففها إلى خمس في العدد، لكنها تبقى خمسين في الأجر والثواب. وكذلك الحج، فقد قال الله تعالى: ﴿وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ﴾، ثم خفف على المحصر ومن لا يستطيع، فقال: ﴿فَإِنْ أُحْصِرْتُمْ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ﴾.

وختم حديثه خلال درس التراويح بالجامع الأزهر في الليلة الثالثة من شهر رمضان المبارك بقول النبي ﷺ: «إنَّ هذا الدِّينَ متينٌ فأوغلوا فيه برِفق، فإنَّ المُنْبَتَّ لا أرضًا قطعَ ولا ظَهرًا أبقَى»، وقوله ﷺ: «إنَّ الدِّينَ يُسرٌ»، مؤكدًا أن التيسير سمة٥ أصيلة في التشريع الإسلامي، وأن الله سبحانه وتعالى أراد بهذه الأمة اليسر في كل أمورها، لا العسر والمشقة.

مقالات مشابهة

  • ما حكم التبتل؟.. نائب رئيس جامعة الأزهر يجيب
  • ما حكم التبتل؟.. نائب رئيس جامعة الأزهر يجيب (فيديو)
  • رئيس جامعة أسيوط: مبادرة زراعة الأسطح بكلية الزراعة نموذج للاستدامة وتحقيق الأمن الغذائي
  • رئيس جامعة الأزهر: الشريعة الإسلامية قائمة على التيسير ومراعاة أحوال الناس
  • رئيس جامعة الأزهر يبين سبب حذف حرف النفي في قول الله: وعلى الذين يطيقونه
  • رئيس جامعة أسيوط ينعى الطالبة ماريا جمال رزق الله بكلية التمريض
  • رئيس جامعة عدن يقرر إقالة الدكتور الزامكي بعد فضيحة سرقة رسالة ماجستير
  • بالصور.. رئيس جامعة الأقصر تزور معارض المنتجات الطلابية في ختام مؤتمر التكنولوجيين
  • جامعة أسيوط الأهلية تستقبل رئيس معهد تكنولوجيا المعلومات لبحث أطر التعاون
  • افتتاح فعاليات السوق الخيري السنوي لجمعية الشابات المسيحية