دبي: «الخليج»
أسهمت حملة «هيئة كهرباء ومياه دبي» التوعوية «استقبل الصيف بتبنّي العادات المستدامة»، في رفع مستوى وعي المعنيين بسبل تحسين كفاءة استهلاك الكهرباء والمياه وخفض الهدر.
وتضمنت الحملة سلسلة من المسابقات والأنشطة التفاعلية الداخلية والخارجية، و 26 محاضرة واقعية ورقمية، هدفت إلى زيادة الوعي بالخدمات الرقمية التي تقدمها، لتمكينهم من رفع كفاءة استهلاكهم للكهرباء والمياه، وتحفيزهم على تبنّي ممارسات يومية سهلة ومستدامة في العمل والمنزل.

واستهدفت 939 موظفاً من 19 جهة حكومية وشبه حكومية.
وتأتي الحملة انسجاماً مع مسؤولية الهيئة المجتمعية، وجهودها المتواصلة لإشراك الجميع في جهود المحافظة على الموارد الطبيعية الثمينة، وتسريع تحقيق الحياد الكربوني، لضمان مستقبل أكثر اخضراراً واستدامة.
وحثت الحملة التي انطلقت مطلع يونيو 2024، واستمرت لنهاية أغسطس 2024، المتعاملين على استخدام خدمات الهيئة المبتكرة المعتمدة على أحدث التقنيات الإحلالية، لمساعدتهم على إدارة استهلاكهم استباقياً ورقمياً، واكتشاف تسريبات المياه فوراً، والحد من الإسراف واعتماد الممارسات المستدامة باتباع سلوكات يومية سهلة.
وأضاءت الحملة على أماكن تسريب المياه المحتملة ومؤشرات التسريب في التوصيلات الداخلية، داعيةً المتعاملين إلى المسارعة إلى إصلاح التسريبات وإجراء فحص دوري ومستمر، لضمان عدم هدر المياه أو إلحاق أي ضرر بالممتلكات، والمحافظة على الموارد الطبيعية.
ويمكن للمتعاملين استخدام موقع الهيئة الإلكتروني أو تطبيقها الذكي، للاستفادة من لوحة بيانات «الحياة الذكية» لمراقبة استهلاكهم والحصول على تقارير استهلاك سنوية وشهرية ويومية.
كما يمكنهم مقارنة استهلاكهم باستهلاك المنازل المماثلة ذات الكفاءة العالية في منطقتهم عبر «نهجي المستدام». وبإمكانهم مراقبة استهلاكهم أثناء وجودهم خارج المنزل أو أثناء السفر بتفعيل خاصية «خارج المنزل». كذلك، تتيح للمتعاملين تقييم استهلاكهم بأداة «تقييم الاستهلاك»، والاستفادة من العروض الحصرية على أحدث تقنيات المنازل الذكية عبر «متجر ديوا».
كذلك، توفر خاصية «إشعار باستهلاك مرتفع للمياه» لمساعدة المتعاملين على اكتشاف أية تسريبات في توصيلات المياه بعد العداد، حيث ترسل إشعارات آنية للمتعامل في حال اكتشاف نظام العدادات الذكية أي ارتفاع غير معتاد في الاستهلاك.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات هيئة كهرباء ومياه دبي

إقرأ أيضاً:

البصمة الامريكية الجزء2 .. يكشف ادلة جديدة في اغتيال الرئيس الصماد!

وأكد الفيلم الذي تم إنتاجه من قبل دائرة التوجيه المعنوي في القوات المسلحة اليمنية، أن طائرتين من نوع إم كيو -9 تواجدتا بشكل مكثف في سماء مدينة الحديدة في الليلة السابقة لجريمة اغتيال الرئيس الصماد، وكذلك أثناء الاغتيال، كما تم رصد طائرة من هذا النوع إلى جانب طائرتين من نوع إف 15-SA تم استدعاءهما من قبل الولايات المتحدة الأمريكية عند خروج الرئيس من جامعة الحديدة.

???? وثائقي ( البصمة الأمريكية) | الجزء الثاني #البصمة_الأمريكية#الشهيد_الرئيس pic.twitter.com/URMe07OXj7

— قناة المسيرة (@TvAlmasirah) February 4, 2025   وعرض الفيلم مشاهد من غرفة عمليات إدارة الحرب على اليمن في العاصمة السعودية الرياض، يؤكد أن الولايات المتحدة الأمريكية هي من تقوم بتحديد الأهداف بينما عن وجود غرفة خاصة يتواجد فيها ضباط أمريكيون وبريطانيون ولا يسمح للسعوديين بدخولها، وهي الغرفة المعنية بتحديد الأهداف في اليمن، بينما يراقب ضباط التحالف السعوديين والإماراتيين هذه الأهداف عن طريق شاشة مثبتة في الخارج. ويبين الفيلم أن من مهام هذه الغرفة تحديد وأين ستقف الطائرات السعودية ومنح الطائرات الضوء الأخضر قبل تنفيذها أي غارات ضد اليمن. وبحسب ما استعرضه الفيلم من شهادات وتقارير فإن الولايات المتحدة لم تكن تثق بالسعودية أو الإمارات لتنفيذ عملية بهذا الحجم ولذلك تكفلت بأغلب التفاصيل. وكشف الفيلم عن خطة بديلة جرى وضعها في حال فشلت عملية زرع شريحة الرصد في موكب الرئيس الشهيد صالح الصماد، تتضمن رصد المنزل الذي سيصل إليه واستهدافه هناك. وكان الفيلم قد استعرض في الجزء الأول وثائق وشهادات تكشف الولايات المتحدة أثناء إدارة ترامب ترامب الأولى رفعت سقف المشاركة في العدوان على اليمن ومحت الخط الفاصل بين الدور الإسنادي اللوجيستي إلى المشاركة المباشرة حيث اعتبرت القيادة الأمريكية أن الاستيلاء على مدينة الحديدة جزءا من تحقيق أهداف الأمن القومي الأمريكي. ووفقا لتقارير ووثائق عرضها الفيلم فإن الولايات المتحدة كثفت عملياتها الاستخباراتية بالتزامن مع إعلان تحالف العدوان عن قائمة مطلوبين من القيادات اليمنية، وهو ما أثبته إسقاط القوات المسلحة اليمنية لطائرة إم كيو ناين في سماء محافظة صنعاء في أكتوبر ٢٠١٧م، وهي الطائرة التي اعترف البنتاغون بسقوطها ورفض في ذات الوقت الكشف عن مهمتها في منطقة ليست منطقة عمليات مكافحة الإرهاب المزعومة. وبين الوثائقي أن الولايات المتحدة الأمريكية على الرغم من اعطاءها الضوء الأخضر لتحالف العدوان ببدء معركة الحديدة إلا أنها شككت بقدرة السعودية والإمارات على خوض المعركة دون دعم أمريكي واسع ومباشر وقد وضعت القيادة المركزية الأمريكية خطة شاملة للاستيلاء على مدينة الحديدة كما أجرت مناورات وتدريبات عسكرية على تنفيذ عمليات برمائية ونشرت سفن حربية قبل وأثناء المعركة لدعم العمليات. ويتتبع الفيلم الذي يتألف من ٤ أجزاء تفاصيل الدور الأمريكي في جريمة اغتيال الرئيس الشهيد صالح الصماد قبل وأثناء وبعد الاغتيال استنادا إلى وثائق وتقارير وشهادات من واشنطن وعواصم أخرى..    

مقالات مشابهة

  • «أبوظبي للتقاعد» يغلق مركز إسعاد المتعاملين في مقره الرئيسي
  • «أبوظبي للتقاعد» يغلق مركز إسعاد المتعاملين في مقره
  • البصمة الامريكية الجزء2 .. يكشف ادلة جديدة في اغتيال الرئيس الصماد!
  • البصمة الأولى.. محمد فاروق يعلق على هدف كهربا الأول مع الاتحاد الليبي
  • الرقابة المالية: التنسيق مستمر مع القطاع المصرفي لتعزيز انخراطهم في أنشطة خفض الانبعاثات الكربونية
  • تنسيق مستمر مع القطاع المصرفي لتعزيز دورهم في أنشطة خفض الانبعاثات الكربونية
  • رئيس هيئة الرقابة المالية: تنسيق مستمر مع القطاع المصرفي لتعزيز انخراطهم في أنشطة خفض الانبعاثات الكربونية
  • "تنظيم الاتصالات" يحذر المستهلكين من شراء هاتف دون التأكد من اعتماده (فيديو)
  • معرض الكتاب.. حازم بدوي: مشاركة الهيئة الوطنية للانتخابات واجب وطني
  • كيفية الكشف عن تسرب المياه في المنزل