عضو الأهلي الفلسطيني تُحذر من بداية ظهور أمراض سوء التغذية التراكمية بغزة (فيديو)
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
أكدت رتيبة النتشة، عضو هيئة العمل الأهلي الفلسطيني، أنه تم تصنيف الوضع الغذائي في القطاع إلى المرحلة الرابعة، وهي أعلى درجات تصنيف المجاعة، يأتي ذلك نتيجة للتضييقات الطويلة على إدخال المساعدات الإنسانية والغذائية، مما أدى إلى انعدام الأمن الغذائي.
المنظمات الأهلية الفلسطينية: الوضع الصحي في غزة يمر بأزمة خانقة (فيديو) خبير: الدعم الأمريكي السبب الرئيسي وراء صمود إسرائيل (فيديو)وأضافت "النتشة"، خلال مداخلة هاتفية مع فضائية "النيل للاخبار"، اليوم السبت، أن الوضع الغذائي في غزة لا يزال غير مستقر على الرغم من الجهود الدولية لتنسيق إدخال المواد الغذائية، موضحة أن نوعية الأغذية التي تدخل إلى القطاع غير كافية، ولا تفي باحتياجات النظام الغذائي المتكامل للأطفال، ويعود السبب إلى أن الأزمة قد تراكمت لأكثر من 11 شهرًا، مما أدى إلى تفشي سوء التغذية بين السكان.
وتطرقت عضو هيئة العمل الأهلي الفلسطيني، إلى تأثير الحصار الذي كان مفروضًا على القطاع قبل اندلاع الحرب، حيث أدى إلى عدم وجود مخزون غذائي كافٍ، مشيرةً إلى أن السكان كانوا يعتمدون بشكل كبير على المساعدات الطارئة التي يتم إدخالها عبر المعابر، والتي تواجه صعوبات كبيرة بسبب القيود التي تفرضها دولة الاحتلال، بالإضافة إلى الانتقائية الشديدة في إدخال المواد الغذائية.
وأوضحت، أنه بالرغم من تجاوز مرحلة المجاعة بفضل إدخال المساعدات، إلا أن أمراض سوء التغذية التراكمية قد بدأت في الظهور، مما يضاعف من الحاجة إلى توفير مواد غذائية كافية، وأن المساعدات دخلت إلى وسط وجنوب القطاع، بينما يعاني الشمال من تضييقات أكبر، مما يساهم في تفاقم مشكلة سوء التغذية بين الأطفال في تلك المنطقة، مؤكدة أن الوضع يتطلب استجابة عاجلة وشاملة لتلبية احتياجات السكان وتحسين الوضع الغذائي، لتفادي تفشي الأمراض وتحقيق الأمن الغذائي المستدام.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: إدخال المساعدات الإنسانية الامن الغذائي العمل الأهلي الفلسطيني المساعدات الانسانية المساعدات الطارئة النظام الغذائي انعدام الامن الغذائي سوء التغذية مساعدات الإنسانية الجهود الدولية إدخال المساعدات سوء التغذیة
إقرأ أيضاً:
الصفقة المرة لتبادل الأسرى.. بداية المأزق الأول لنتنياهو |تفاصيل
قال الدكتور سهيل دياب، أستاذ العلوم السياسية، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يواجه مأزقًا كبيرًا في إدارة صفقة تبادل الأسرى.
وأوضح أن الضغوط والانتقادات التي يتعرض لها نتنياهو بدأت تأخذ منحى متزايدًا، خصوصًا مع استمرار تطورات المفاوضات التي تثير تساؤلات بشأن موقفه السياسي. حيث يضطر نتنياهو لتناول "الكأس المُر" بسبب الضغوط الداخلية والخارجية المرتبطة بهذه الصفقة، وهو ما يعكس تعقيد الوضع الذي يواجهه في ظل انتقادات متزايدة من مختلف الأطراف.
ابتزاز سموتريش وتهديدات الانسحاب من الحكومةأما المأزق الثاني الذي يلاحق نتنياهو، فقد أشار دياب إلى محاولة وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريش ابتزاز رئيس الحكومة عبر دعوته لاجتماع يُحتمل أن يتطرق إلى قرار الانسحاب من الحكومة.
وأضاف دياب أن هذه الضغوط تمثل تحديًا كبيرًا لنتنياهو، حيث يصبح في موقف ضعيف أمام شريك سياسي رئيسي. هذا الصراع الداخلي بين أطراف الائتلاف الحاكم يضع نتنياهو في مأزق قد يُنهي استقرار حكومته.
التصعيد في غزة خطوات نتنياهو للهروب إلى الأماموتابع دياب أن نتنياهو في ظل هذا المأزق السياسي يحاول البحث عن مخرج للهروب من الضغوط التي يواجهها، ما يدفعه إلى محاولة التصعيد العسكري في قطاع غزة. إذ يسعى لتنفيذ مزيد من الهجمات والمجازر في القطاع، وذلك في محاولة لتهدئة المجتمع الإسرائيلي الذي يعارضه، فضلاً عن تعزيز صورته كزعيم قادر على السيطرة على الوضع الأمني في غزة.
مرحلة وقف إطلاق النار البداية والمرحلة الثانية المجهولةأشار دياب إلى أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس تتضمن تفاهمًا بين الأطراف المعنية، مدعومة بضمانات من الوسطاء، والتي ستكون كفيلة بتأمين فترة الـ42 يومًا الأولى.
ومع ذلك، فإن المشكلة الحقيقية تكمن في المرحلة الثانية من الاتفاق، حيث سيجري اتخاذ قرارات بعيدة المدى قد تزعج بعض أطراف الائتلاف الحاكم، وهو ما قد يفاقم الوضع السياسي الداخلي في إسرائيل.
مستقبل نتنياهو في ظل الضغوط الداخلية والخارجيةأوضح الدكتور سهيل دياب أن نتنياهو يواجه تحديات كبيرة على الأصعدة السياسية والأمنية في ظل المأزقين الكبيرين، يحاول نتنياهو التوازن بين تحقيق أهدافه العسكرية والسياسية وفي نفس الوقت التعامل مع الضغوط الداخلية من حلفائه السياسيين.