جريدة الرؤية العمانية:
2024-11-25@15:10:34 GMT

خسرنا معركة لا الحرب!

تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT

خسرنا معركة لا الحرب!

 

أحمد السلماني

 

ارتقى نجوم منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم لمستوى الحدث، وقدَّموا مباراة كبيرة أمام العراق الذي أجبر على التراجع في أغلب أوقات المباراة أمام المد الهجومي العُماني والذي لم يكن فاعلا في منطقة العمليات مع انعدام الحلول الفردية والجماعية.

خسرنا معركة، ولم نخسر حرباً، لا زالت هناك 27 نقطة نصفها يضمن لك حضورًا في المونديال، إلا أن هذا الأمر لن يتأتى مع الإشكاليات الفنية في الهجوم وخط الظهر.

مباراة العراق كانت الاختبار الحقيقي لمنتخبنا ومدربه، ثقتنا كبيرة في الكتيبة الحمراء وفي الجهاز الفني الذي عليه أن يثبت أنه جدير بالمهمة الصعبة التي تحمل وزرها هو واتحاد الكرة خاصة بعد الدعم الحكومي والجماهيري والإعلامي غير المسبوق.

أتمنى أن أكون مخطئا، وأن استبعاد المهاجم المتألق عبد العزيز المقبالي إنما هو فني بحت وليس لسبب آخر، كما ظهر جليًا تأثير غياب "الرسَّام" صلاح اليحيائي، فقد افتقدنا للحلول الفردية، وهناك بديل متوقع له وبذات نمط وطريقة "الرسام"ولكن لم يُستدعَ!

هنا ومع كامل التقدير لحق المدرب الأصيل في اختياراته وطريقة لعبه، إلّا أنه ومن باب النصيحة، أتمنى عدم المُكابرة وأن يتم تغليب مصلحة منتخب الوطن على أية حسابات أخرى، خاصة تلك الإدارية.

ردات فعل متوقعة تلك التي صدرت من عشاق "الأحمر" بعد موقعة "جذع النخلة"، وحالة هجوم لها ما يبررها لدى الجماهير، فهي تدمن عشق المنتخب حد الثمالة، لكن مما يؤسف له أن يصعد بعض المتسلقين بـ"السوشيال ميديا" على أكتاف الناس والبلد ويفتون في كل شيء، "أمس مسوي دعاية بيع صحون وفناجين واليوم ينتقد المنتخب"!!!

تحية تقدير وإكبار إلى أقلام العقل والحكمة، إلى النقاد والمحللين الفنيين وكتّاب الرأي بالإعلام الرياضي المسؤول ممن أوجزوا وقالوا: "خسرنا معركة ولم نخسر حربًا، مشوار التصفيات طويل والسعيد من يضحك أخيرًا".

كل التوفيق والنجاح والفوز لمنتخبنا أمام المنتخب الكوري مساء الثلاثاء، ونقول للجماهير الحمراء، دعونا نتذكر ونستعيد ذكرى موقعة الثاني والعشرين من أكتوبر 2002، عندما قهر سامبا الخليج الشمشون الكوري في مسقط بثلاثية مقابل هدف.

رابط مختصر

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

3 تغييرات في تشكيلة منتخب “U20” أمام تونس

شهدت التشكيلة الأساسية لمنتخب أقل من 20 سنة، التي ستلاقي نظيرتها التونسية، مساء اليوم السبت، 3 تغييرات مقارنة بالتشكيلة التي واجهت المغرب في اللقاء السابق.

وفضل مدرب “الخضر” لفئة أقل من 20 سنة، ياسين مانع، إجراء تغييرات في الشق الهجومي. لاسيما وأن المنتخب ضيّع فوزا سهلا، أمام المغرب في اللقاء الأخير، الذي انتهى بهدف لمثله.

وعاد لاعب شبيبة القبائل، لحلو أخريب، للتشكيلة الاساسية. بدلا من زميله محمد زغادي، إلى جانب إبعاد بن أحمد كوحيلي، لاعب بارادو، الذي عوضه وجيه خلفاوي.

كما غاب ريان قلي، الذي غادر المنتخب بطلب من ناديه كويك بارك رانجيرز الانجليزي. وذلك بسبب نهاية فترة التوقف الدولي، وعوضه في التشكيلة الاساسية رمضاوي محمد.

للإشارة فإن المنتخب الوطني، الذي ينتظره لقاء رابع وأخير أمام ليبيا. نجح في حصد نقطتين فقط في دورة اتحاد شمال إفريقيا الجارية بمصر، والمؤهلة إلى كأس أمم إفريقيا، وذلك، بتعادلين أمام كل من مصر والمغرب بنتيجة 1-1 في اللقاءين.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

مقالات مشابهة

  • أبو شقة يدعو إلى تحديث كل القوانين والتشريعات التي تتناغم مع الجمهورية الجديدة
  • "أبو شقة" يدعو لتحديث كل القوانين والتشريعات التي تتناغم مع الجمهورية الجديدة
  • موسكو تتهم إدارة بايدن بالعمل ضد خطط ترامب لحل أزمة الحرب الاوكرانية
  • أوكرانيا تخسر 40% من الأراضي التي سيطرت عليها في مقاطعة كورسك الروسية
  • مصدر عسكري يكشف معلومات خطيرة عن معركة الكدحة التي وقعت قبل ساعات.. تفاصيل مدوية
  • الدفاع المدني ينشر مجمل الخسائر التي تكبدها جرّاء الحرب على قطاع غزة
  • رسميا.. استبعاد مراقب مباراة الأهلي والاتحاد من جميع المباريات التي تنظمها الرابطة
  • 3 تغييرات في تشكيلة منتخب “U20” أمام تونس
  • الغيابات تضرب الزمالك قبل موقعة المصري البورسعيدي
  • هل يسعى بايدن لتوريط بلاده عسكريا قبل تسليمها لترامب