خسرنا معركة لا الحرب!
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
أحمد السلماني
ارتقى نجوم منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم لمستوى الحدث، وقدَّموا مباراة كبيرة أمام العراق الذي أجبر على التراجع في أغلب أوقات المباراة أمام المد الهجومي العُماني والذي لم يكن فاعلا في منطقة العمليات مع انعدام الحلول الفردية والجماعية.
خسرنا معركة، ولم نخسر حرباً، لا زالت هناك 27 نقطة نصفها يضمن لك حضورًا في المونديال، إلا أن هذا الأمر لن يتأتى مع الإشكاليات الفنية في الهجوم وخط الظهر.
أتمنى أن أكون مخطئا، وأن استبعاد المهاجم المتألق عبد العزيز المقبالي إنما هو فني بحت وليس لسبب آخر، كما ظهر جليًا تأثير غياب "الرسَّام" صلاح اليحيائي، فقد افتقدنا للحلول الفردية، وهناك بديل متوقع له وبذات نمط وطريقة "الرسام"ولكن لم يُستدعَ!
هنا ومع كامل التقدير لحق المدرب الأصيل في اختياراته وطريقة لعبه، إلّا أنه ومن باب النصيحة، أتمنى عدم المُكابرة وأن يتم تغليب مصلحة منتخب الوطن على أية حسابات أخرى، خاصة تلك الإدارية.
ردات فعل متوقعة تلك التي صدرت من عشاق "الأحمر" بعد موقعة "جذع النخلة"، وحالة هجوم لها ما يبررها لدى الجماهير، فهي تدمن عشق المنتخب حد الثمالة، لكن مما يؤسف له أن يصعد بعض المتسلقين بـ"السوشيال ميديا" على أكتاف الناس والبلد ويفتون في كل شيء، "أمس مسوي دعاية بيع صحون وفناجين واليوم ينتقد المنتخب"!!!
تحية تقدير وإكبار إلى أقلام العقل والحكمة، إلى النقاد والمحللين الفنيين وكتّاب الرأي بالإعلام الرياضي المسؤول ممن أوجزوا وقالوا: "خسرنا معركة ولم نخسر حربًا، مشوار التصفيات طويل والسعيد من يضحك أخيرًا".
كل التوفيق والنجاح والفوز لمنتخبنا أمام المنتخب الكوري مساء الثلاثاء، ونقول للجماهير الحمراء، دعونا نتذكر ونستعيد ذكرى موقعة الثاني والعشرين من أكتوبر 2002، عندما قهر سامبا الخليج الشمشون الكوري في مسقط بثلاثية مقابل هدف.
رابط مختصرالمصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الأمريكي: سنجهز إسرائيل بالذخائر التي لم تُمنح لها سابقًا
أكد وزير الدفاع الأمريكي، بيت هيغسيث، خلال لقائه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن واشنطن ستقوم بتزويد إسرائيل بذخائر لم يتم منحها لها سابقًا، في إطار الدعم العسكري الأمريكي المستمر لتل أبيب خلال الحرب الجارية في غزة.
وخلال الاجتماع، قال نتنياهو إن إسرائيل قريبة جدًا من تحقيق أهداف الحرب، مؤكدًا أن العمليات العسكرية مستمرة لتحقيق ما وصفه بـ"الحسم النهائي" في القطاع.
وأضاف نتنياهو: "من الجنون أن نكرر الأمر نفسه في غزة مرارًا وتكرارًا"، في إشارة إلى الحاجة لتغيير النهج المتبع في التعامل مع الأوضاع في القطاع، دون أن يوضح طبيعة التغييرات المحتملة.
وفيما يتعلق بخطط ما بعد الحرب، أقرّ نتنياهو بأنه لم يتم بعد الوصول إلى مرحلة التفاصيل بشأن ما يمكن القيام به في غزة، مما يشير إلى استمرار الغموض حول مستقبل القطاع بعد انتهاء العمليات العسكرية.
وتأتي هذه التصريحات وسط تصاعد الجدل حول السياسات الأمريكية والإسرائيلية في غزة، خاصة مع استمرار الضغوط الدولية للدفع باتجاه حلول سياسية وإنهاء العمليات العسكرية التي تسببت في أزمة إنسانية حادة في القطاع.
إيران: مقترح ترامب يتماشى مع خطة إسرائيل لإبادة فلسطين وندعو لإدانته دوليًا
انتقدت وزارة الخارجية الإيرانية بشدة مقترح الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن مستقبل غزة، مؤكدة أنه يتوافق مع خطة النظام الصهيوني الهادفة إلى إبادة فلسطين بالكامل.
وقالت الخارجية الإيرانية، في بيان رسمي، إن خطة الترحيل القسري التي تحدث عنها ترامب تمثل استمرارًا لخطة مدروسة من قبل الكيان الصهيوني لمحو الشعب الفلسطيني وطمس هويته الوطنية.
ودعت إيران المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى إدانة هذا المقترح بشدة، معتبرة أنه يتعارض مع كل القوانين الدولية والإنسانية، ويشكل تهديدًا مباشرًا لاستقرار المنطقة.
وأضاف البيان أن أي محاولات لفرض حلول تتجاهل الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني لن تؤدي إلا إلى مزيد من التصعيد، مجددة موقفها الداعم لحق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم، وإقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس.
وتأتي هذه التصريحات وسط ردود فعل متباينة على مقترح ترامب، حيث لاقى دعمًا من بعض الأوساط الإسرائيلية، بينما قوبل برفض واسع في العواصم العربية والإسلامية.