جريدة الرؤية العمانية:
2024-11-07@21:43:59 GMT

خسرنا معركة لا الحرب!

تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT

خسرنا معركة لا الحرب!

 

أحمد السلماني

 

ارتقى نجوم منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم لمستوى الحدث، وقدَّموا مباراة كبيرة أمام العراق الذي أجبر على التراجع في أغلب أوقات المباراة أمام المد الهجومي العُماني والذي لم يكن فاعلا في منطقة العمليات مع انعدام الحلول الفردية والجماعية.

خسرنا معركة، ولم نخسر حرباً، لا زالت هناك 27 نقطة نصفها يضمن لك حضورًا في المونديال، إلا أن هذا الأمر لن يتأتى مع الإشكاليات الفنية في الهجوم وخط الظهر.

مباراة العراق كانت الاختبار الحقيقي لمنتخبنا ومدربه، ثقتنا كبيرة في الكتيبة الحمراء وفي الجهاز الفني الذي عليه أن يثبت أنه جدير بالمهمة الصعبة التي تحمل وزرها هو واتحاد الكرة خاصة بعد الدعم الحكومي والجماهيري والإعلامي غير المسبوق.

أتمنى أن أكون مخطئا، وأن استبعاد المهاجم المتألق عبد العزيز المقبالي إنما هو فني بحت وليس لسبب آخر، كما ظهر جليًا تأثير غياب "الرسَّام" صلاح اليحيائي، فقد افتقدنا للحلول الفردية، وهناك بديل متوقع له وبذات نمط وطريقة "الرسام"ولكن لم يُستدعَ!

هنا ومع كامل التقدير لحق المدرب الأصيل في اختياراته وطريقة لعبه، إلّا أنه ومن باب النصيحة، أتمنى عدم المُكابرة وأن يتم تغليب مصلحة منتخب الوطن على أية حسابات أخرى، خاصة تلك الإدارية.

ردات فعل متوقعة تلك التي صدرت من عشاق "الأحمر" بعد موقعة "جذع النخلة"، وحالة هجوم لها ما يبررها لدى الجماهير، فهي تدمن عشق المنتخب حد الثمالة، لكن مما يؤسف له أن يصعد بعض المتسلقين بـ"السوشيال ميديا" على أكتاف الناس والبلد ويفتون في كل شيء، "أمس مسوي دعاية بيع صحون وفناجين واليوم ينتقد المنتخب"!!!

تحية تقدير وإكبار إلى أقلام العقل والحكمة، إلى النقاد والمحللين الفنيين وكتّاب الرأي بالإعلام الرياضي المسؤول ممن أوجزوا وقالوا: "خسرنا معركة ولم نخسر حربًا، مشوار التصفيات طويل والسعيد من يضحك أخيرًا".

كل التوفيق والنجاح والفوز لمنتخبنا أمام المنتخب الكوري مساء الثلاثاء، ونقول للجماهير الحمراء، دعونا نتذكر ونستعيد ذكرى موقعة الثاني والعشرين من أكتوبر 2002، عندما قهر سامبا الخليج الشمشون الكوري في مسقط بثلاثية مقابل هدف.

رابط مختصر

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

مصيدة التسلل الاستثنائية التي نصبها برشلونة لخصومه

يعود الفضل في الجزء الأكبر من الانتصارات المتتالية لفريق برشلونة هذا الموسم إلى مصيدة التسلل الاستثنائية والناجحة التي اعتمدها مدربه الألماني هانسي فليك.

وخلال فوزه الكاسح أمس على النجم الأحمر الصربي 5-2 في دوري أبطال أوروبا، وقع لاعبو الفريق الصربي 9 مرات.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2بيدري: صرامة فليك سرّ تألق برشلونةlist 2 of 2بنزيمة يكشف أسباب معاناة مبابي مع ريال مدريدend of list

وفي الفوز على إسبانيول 3-1 الأحد الماضي في الدوري الإسباني كرر فليك اللعب بدفاع متقدم مع مصيدة تسلل محكمة كما حدث خلال الفوز 4-0 على ريال مدريد في الكلاسيكو الأخير.

وصرح فليك عقب المباراة بالقول "إنها فلسفتنا، هذا جزء من اللعبة، وكذلك تدخل حكم الفيديو".

ESPANYOL'S GOAL HAS BEEN DISALLOWED DUE TO OFFSIDE, BARCELONA ARE THE KINGS OF OFFSIDE TRAPS!#BARESP #MUNCHE pic.twitter.com/PRx9Mwonc6

— ???????????????????????????????????? (@Sportnewslivee) November 3, 2024

ونشر نادي برشلونة على موقعه الإلكتروني أن خط التسلل الذي ينفذه المدافعون يمثل صداعا لجميع الفرق التي واجهت حتى الآن فريق هانسي فليك على بعد 50 مترا أمام حارس المرمى.

وأضاف أن المنافسين "أصابهم اليأس من التنفيذ المثالي لإينييغو مارتينيز وباو كوبارسي ورفاقهما لخطة التسلل".

صحيح أن برشلونة يخاطر كثيرا بسبب تقدم دفاعه، لكن حتى الآن أتت طريقة اللعب هذه بنتائج جيدة.

وبغض النظر عن عدد الأهداف المسجلة (50 في 15 مباراة في جميع المسابقات)، فإن الفريق يظهر صلابة في الدفاع.

وحذر فليك قبل مواجهة بايرن ميونخ وريال مدريد "إنه جزء من اللعبة، هذه هي الطريقة التي نلعب بها. لن نغيرها".

لقد حول فريق برشلونة الأمر إلى عمل فني، بينما يستمر "فخ" فليك في وضع المنافسين تحت السيطرة.

ونشرت صحيفة "موندو ديبورتيفو" الكتالونية إحصائية تشير إلى أن فليك نصب مصيدة التسلل لمنافسي البرسا 102 مرة هذا الموسم، وتسببت في إلغاء 11 هدفا قبل مباراة إسبانيول حيث نجح الفريق الكتالوني في الإيقاع بإسبانيول في مناسبتين.

في ما يلي الأهداف الملغاة بسبب مصيدة التسلل التي نفذها برشلونة: أمام فياريال: (3 أهداف). أمام إشبيلية: (هدف واحد). أمام ديبورتيفو ألافيس: (هدفان). أمام ريال مدريد: (هدفان). أمام إسبانيول: (هدفان). في دوري أبطال أوروبا: أمام موناكو: (هدف واحد). أمام يونغ بويز: (هدف واحد). أمام بايرن ميونخ: (هدف واحد).

مقالات مشابهة

  • مصيدة التسلل الاستثنائية التي نصبها برشلونة لخصومه
  • منتخبنا الوطني يستعد للمواجهة رقم 59 في تاريخه بتصفيات المونديال
  • ترامب: حريص على تطوير علاقات الشراكة الاستراتيجية التي تجمع بين الولايات المتحدة ومصر
  • ما العوامل التي ساعدت ترامب على العودة القوية؟
  • كرة قدم نسائية.. منتخب مصر للشابات يخوض مباراة أمام الأردن اليوم
  • "المجاهدين": إقالة غالانت لن تمحو العار والهزيمة التي تلاحقه
  • قائد سابق في جيش الاحتلال: خسرنا فرقة كاملة بين قتيل ومصاب في هذه الحرب
  • مصر تعيش أجواء الهزيمة.. فما الحرب التي خاضتها؟
  • تاريخ مواجهات ريال مدريد وميلان قبل موقعة دوري أبطال أوروبا
  • الانتخابات الأمريكية.. البورصة الدولية التي تنتظر حبرها الأعظم