فعالية خطابية ثقافية لعدد من المكاتب التنفيذية في المحويت احتفاءً بذكرى المولد النبوي الشريف
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
يمانيون/ المحويت نظمت مكاتب المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي ومنطقة الكهرباء والهيئة العامة لمشاريع مياه الريف والزراعة ووحدت التمويلات والهيئة العامة للموارد المائية والهيئة العامة لكهرباء الريف بمحافظة المحويت، اليوم، فعالية خطابية ثقافية إحياء لذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبها وآله أفضل الصلاة وأتم التسليم.
وفي الفعالية، التي حضرها وكيل المحافظة، حسين عركاض أمين، أشار مدير المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي بالمحافظة، عبدالغني القطمة، إلى أن الاحتفال بالمولد النبوي الشريف تأكيد لصدق الولاء والانتماء للنبي الخاتم ومناسبة للتزود بقيم وأخلاق ومبادئ الرحمة المهداة.
وتناول محطات من حياة الرسول صلوات الله عليه وعلى آله وسلم، وأهمية مواصلة إحياء هذه المناسبة وإعطائها قدرها بما يليق بعظمة المصطفى عليه وعلى آلة أفضل الصلاة وأزكى التسليم.
فيما أكد مدير مكتب الهيئة العامة للموارد المائية ،عياش التالبي، أن اليمنيين يحتفلون بمولد الرسول الأعظم حباً وتعظيماً لخير خلق الله وسيد البشرية والتأكيد على عمق الارتباط والتمسك بالرسول الأكرم والمضي على منهجه وجهاده لمواجهة العدو.
وأشار إلى أن الاحتفال بمولد الرسول الأعظم، يأتي لتجديد الولاء والمحبة لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، والمضي على منهجه السديد.
تخلل الفعالية، التي حضرتها قيادات تنفيذية ومحلية وموظفو المكاتب المنظمة للفعالية، فقرات إنشادية وقصائد شعرية معبرة عن عظمة المناسبة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
توصيات بسَن تشريعات تحفظ الهوية العُمانية وتُعزز الولاء والانتماء الوطني
البريمي- العُمانية
أوصى مؤتمر "الأمن الفكري بين الشريعة والقانون" الذي نظمته جامعة البريمي أمس بضرورة الأخذ بشأن استخدام شبكات التواصل الاجتماعي في تربية الأبناء، والعمل على تنفيذها.
وافتُتحت أعمال المؤتمر أمس بجامعة البريمي، تحت رعاية معالي الشيخ غصن بن هلال العلوي رئيس جهاز الرقابة المالية والإدارية للدولة، بمشاركة واسعة من مؤسسات التعليم العالي، وعدد من الجهات الحكومية والخاصة، وأكاديميين وباحثين متخصصين.
وأكد المؤتمر أهمية سن تشريعات تحفظ الهوية العُمانية وتعزّز الولاء والانتماء الوطني، إلى جانب التصدي للانحرافات الفكرية المخالفة لمبادئ الشريعة الإسلامية، وزيادة الوعي الديني والتربوي عبر وسائل الإعلام، وإنشاء مراكز إعلامية متخصصة تُعنى بالأمن الفكري، وتقنين استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي حمايةً لمؤسسات الدولة.
وأشار المشاركون إلى أهمية إنشاء مراكز للإرشاد والتوعية الدينية في مؤسسات التعليم العالي، وإدخال مساق دراسي يُعنى بالأمن الفكري ضمن مناهج التعليم بمراحله المختلفة، إضافة إلى تشجيع البحث العلمي في ظاهرة الغزو الفكري وآثاره على المجتمع.
وشهد المؤتمر 5 جلسات علمية ناقشت أكثر من 30 ورقة بحثية، تناولت محاور متعددّة من بينها: المفهوم الشرعي والقانوني للأمن الفكري، وتعزيز الهوية والانتماء، والتحديات المرتبطة بشبكات التواصل الاجتماعي، ومواجهة الفكر المتطرف، وتأثير الأمن الفكري على النظام العام.