بغداد اليوم - متابعة

أشارت دراسة بحثية جديدة، اليوم السبت (7 أيلول 2024)، إلى أن نخر الأنف قد يكون له آثار صحية خطيرة، حيث دعا العلماء إلى إجراء مزيد من التحقيقات في ارتباطه المحتمل بمرض الزهايمر.
وفي ورقة بحثية نشرتها مجلة American Journal of the Medical Sciences، قال الباحثون إن نخر الأنف (استخراج مخاط الأنف بالإصبع) قد يكون عامل خطر للإصابة بهذه الحالة.

وتشير الأبحاث الحالية، على الرغم من محدوديتها، إلى أن الجراثيم التي تنتقل من الأصابع إلى الأنف قد تنتقل إلى المخ وتسبب الالتهاب.

ويمكن أن يؤدي هذا الالتهاب إلى إتلاف خلايا المخ بمرور الوقت، ما قد يساهم في الإصابة بمرض الزهايمر.

وأشار التقرير أيضا إلى أن نخر الأنف قد يؤدي أيضا إلى إتلاف بطانة الأنف، ما يسهل على الكائنات الحية الدقيقة الضارة دخول مجرى الدم والتسبب في المزيد من الالتهاب، ما يزيد من خطر الإصابة بالخرف.

وتستشهد الورقة البحثية بعشر دراسات، بما في ذلك دراسة أجريت عام 2022 بتمويل من المعاهد الوطنية للصحة (NIH)، والتي تدعم وجود صلة محتملة بين نخر الأنف ومرض الزهايمر.

ويؤكد الباحثون أن مسببات الأمراض مثل فيروس الهربس، وفيروس كورونا، والبكتيريا المسببة للالتهاب الرئوي، وفطريات المبيضات البيضاء يمكن أن تنتقل على طول العصب الشمي، الذي يربط بين الأنف والدماغ.

ويمكن أن تصل هذه المسببات للأمراض إلى البصلة الشمية، وهي منطقة في الدماغ تشارك في الشم، وتسبب التهابات قد تساهم في تكوين لويحات الأميلويد، وهي سمة أساسية لمرض الزهايمر.

وتقول الورقة البحثية: "تم ربط العديد من مسببات الأمراض التي تغزو الدماغ عبر الظهارة الأنفية بمرض الزهايمر وتم عزلها أثناء تحليل ما بعد الوفاة. وتشير هذه الدراسات إلى أن نخر الأنف يشكل عامل خطر كبير ويساهم في تطور مرض الزهايمر. نوصي بمزيد من البحث، وخاصة دراسات الحالات والشواهد الأكبر، لاستكشاف هذا الارتباط بشكل أكثر شمولا".

وقد قام باحثون من معهد الخدمات للعلوم الطبية في باكستان ومؤسسة حمد الطبية في قطر بتأليف الورقة البحثية، وهي تستند إلى دراسات سابقة، بما في ذلك عمل فريق أسترالي، والذي أشار أيضا إلى مخاوف بشأن الارتباط المحتمل بين نخر الأنف ومرض الزهايمر.

ويقترحون تدابير وقائية بسيطة، مثل غسل اليدين بانتظام، للحد من المخاطر المرتبطة بهذه العادة.


المصدر: إندبندنت

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: بمرض الزهایمر نخر الأنف الأنف قد إلى أن

إقرأ أيضاً:

الأدوية الأوروبية ترفض ترخيص عقار لعلاج الزهايمر

رفضت وكالة الأدوية الأوروبية الجمعة، ترخيص عقار لمرض ألزهايمر يعتمد على عقار "دونانيماب"، بدعوى أن مخاطر ضرره المميت تفوق الفوائد المحتملة.

ويعتمد عقار "دونانيماب" على الأجسام المضادة لمساعدة المرضى في المراحل المبكرة من المرض وإبطاء تقدمه، وحصل أصلاً على الموافقة تحت اسم المنتج "كيسونلا" في الولايات المتحدة، واليابان، والصين، وبريطانيا.

ومع ذلك، لا يمكن للعقار إيقاف أو علاج مرض ألزهايمر بشكل كامل، كما أن استخدامه قد يؤدي إلى آثار جانبية خطيرة مثل تورم الدماغ والنزيف.

وحتى الآن، لم يعتمد أي دواء في الاتحاد الأوروبي يستهدف بشكل مباشر وقف تطور مرض ألزهايمر. ورغم ذلك، وافقت وكالة الأدوية الأوروبية أخيراً  على العنصر النشط "لوكانيماب"، الذي يُعتبر بديلاً محتملاً، إلا أن المفوضية الأوروبية لم تتخذ بعد قراراً نهائياً من هذا الدواء.

كم وقتاً يظل مريض الزهايمر "مستقلاً" مع العلاج؟ - موقع 24قدمت دراسة جديدة من كلية الطب بجامعة واشنطن منظوراً جديداً للتساؤل عن الوقت الذي يستطيع مريض الزهايمر أن يعيش فيه مستقلاً من دون علاج، ثم مع العلاجات الجديدة التي تمت الموافقة عليها حديثاً.

أما "لوكانيماب" فأصدرت الوكالة قي العام الماضي قراراً أولياً برفضه، معتبرة أن خطر الآثار الجانبية الشديدة يفوق الفوائد المتوقعة. لكن بعد تعديل طلب الموافقة، أعادت الوكالة النظر في قرارها في نوفمبر(تشرين الأول) الماضي، حيث خلص خبراؤها إلى أن فوائد الدواء قد تفوق المخاطر لدى عدد محدود من المرضى الذين شملتهم الدراسة.

مقالات مشابهة

  • الأدوية الأوروبية ترفض ترخيص عقار لعلاج الزهايمر
  • دراسة: البقاء خارج المنزل يقلل من خطر الإصابة بقصر النظر
  • أكاديمية ربدان تعزز الأمن والابتكار من خلال دراسات بحثية رائدة
  • احذر.. نقص فيتامين b12 يصيبك بمرض خطير
  • دراسة: الوشم يضاعف خطر الإصابة بالسرطانات القاتلة!
  • دراسة تكشف مفاجأة.. الأعمال المنزلية سلاحك ضد السرطان
  • رئيس جامعة المنوفية يوجه بزيادة عدد المشروعات البحثية التطبيقية وتوفير بيئة جاذبة للبحث العلمي
  • "المعمل المركزي للمبيدات": تحليل 473 عينة مبيدات و3844 عينة متبقيات خلال شهر
  • صلاح حسب الله لـ«كلم ربنا»: «أصبت بمرض خطير.. وأصدقائي قالوا ده في آخر أيامه»
  • باحثون: الأنف يكشف خطر الزهايمر مبكراً