خبير شؤون إسرائيلية: تل أبيب أطلقت خطة لتمزيق كل الاتفاقات مع الفلسطينيين
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
قال نزار نزال، الخبير في الشؤون الإسرائيلية، إن جيش الاحتلال دمر البنية التحتية لمدينة جنين، حيث وصلت نسبة التدمير إلى 80% في بعض المناطق، بينما هناك مناطق أخرى تعرضت لتدمير شامل.
الإسرائيليون يتجهون لمزيد من التصعيدوأشار «نزال» خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، إلى أن الإسرائيليين يتجهون لمزيد من التصعيد والتدمير في المدن الشمالية.
وأضاف أن شمال الضفة الغربية، وتحديداً مدينة جنين، ستظل تحت هذه العمليات التي من المؤكد أنها ستشل الحياة تماماً، لافتاً إلى أن ذلك يرتبط بالقضايا الأمنية والعسكرية.
الهدف الرئيسي للاحتلالوأكد أن الهدف الرئيسي للاحتلال هو تنفيذ برنامج سياسي تم وضعه في عام 2022، بعد الانتخابات الإسرائيلية التي أفرزت اليمين المتطرف.
وأشار إلى أن وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش تحدث عن هذا الموضوع، موضحاً أنه يتعلق بالخطة التي وضعت في ذلك الوقت.
وأوضح أن هذه الخطة تُعرف باسم «الحسم»، والتي ترتكز على تمزيق كل الاتفاقات الموقعة مع الفلسطينيين، بالإضافة إلى إلغاء موضوع الدولتين، وخلق واقع جديد في الضفة الغربية، وضم المزيد من الأراضي حتى وصلت النسبة إلى 65%.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال إكسترا نيوز الضفة الغربية
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تقيّد وصول الفلسطينيين للأقصى للجمعة الرابعة برمضان
قال فلسطينيون -الجمعة- إن السلطات الإسرائيلية واصلت فرض قيود على دخول المصلين إلى مدينة القدس المحتلة لإقامة الصلاة بالمسجد الأقصى المبارك، رغم حصولهم على تصاريح.
جاء ذلك في أحاديث منفصلة خلال محاولتهم اجتياز حاجز قلنديا العسكري الفاصل بين مدينتي القدس ورام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.
ومنذ فجر الجمعة بدأ مئات الفلسطينيين من كبار السن التوافد على حاجز قلنديا للوصول إلى القدس، وسط تواجد مكثف لقوات الاحتلال الإسرائيلي، التي دققت في البطاقات الشخصية والتصاريح الخاصة.
ومنع الاحتلال دخول عشرات المواطنين الفلسطينيين، بدعوى عدم الحصول على تصاريح رغم كبر سنهم.
وتقول السيدة الغزية أم علاء -التي تعيش بالضفة الغربية من أجل العلاج- إن الجيش الإسرائيلي رفض السماح لها بالدخول لمدينة القدس بحجة عدم الحصول على تصريح خاص.
وتضيف "أبلغ من العمر 71 عاما، لا أريد شيئا سوى الصلاة بالأقصى".
وتكمل بحسرة "توجعت عندما مُنعت من الدخول، كنت آمل الدخول للمسجد والصلاة لكن القوات الإسرائيلية منعتني".
أما فاطمة عواودة (67 عاما) من بلدة دير دبوان شرقي رام الله وتحمل جنسية أميركية، فتقف عاجزة على حاجز قلنديا بعد أن مُنعت من الدخول لمدينة القدس بحجة وجود خطأ في تصريح الدخول للمدينة.
إعلانوتقول "ما العمل ماذا علي أن أفعل؟، لدي جنسية أميركية وسيدة وكبيرة في العمر ومُنعت من الدخول".
وتتابع "الأقصى يمثل لنا كل شيء، قبلة المسلمين الأولى وفيه صلى النبي إماما بكل الأنبياء".
بدوره يقول سالم قدومي القادم من بلدة جيوس بمحافظة قلقيلية شمال الضفة، إن القوات الإسرائيلية منعته من دخول مدينة القدس لعدم حصوله على تصريح.
يذكر أنه في 6 مارس/آذار الجاري صادق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على فرض قيود مشددة على وصول الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى خلال أيام الجمعة في رمضان.
وجاء في بيان صدر عن مكتب نتنياهو، أن الحكومة أقرت توصية المنظومة الأمنية بالسماح لعدد محدود من المصلين من الضفة بدخول المسجد وفقًا للآلية المتبعة العام الماضي.
ووفق التوصية، يُسمح فقط للرجال فوق 55 عاما، والنساء فوق 50 عاما، والأطفال دون سن 12 عاما بدخول المسجد الأقصى المبارك بشرط الحصول على تصريح أمني مسبق والخضوع لفحص أمني شامل عند المعابر المحددة.
ويتزامن القرار مع استمرار اقتحام مئات المستوطنين الإسرائيليين للمسجد الأقصى يوميا خلال رمضان، وسط تصعيد إجراءات التضييق على الفلسطينيين القادمين من الضفة الغربية.