تعزيز التعاون السياحي بين سلطنة عمان والسعودية
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
العُمانية: تسعى وزارة التراث والسياحة خلال الفترة القادمة إلى تنظيم عدد من الفعاليات التي من شأنها استقطاب الحركة السياحية من مختلف الأسواق السياحية الإقليمية والعالمية.
وقال هيثم بن محمد الغساني مدير عام الترويج السياحي بوزارة التراث والسياحة: إن فعالية "مرحبا ظفار" تعد من الفعاليات التي تستعد الوزارة لاستضافتها خلال الفترة القادمة بمحافظة ظفار بمشاركة واسعة من شركاء القطاع السياحي في سلطنة عُمان ونظرائهم من المملكة العربية السعودية.
وأضاف: إن فعالية "مرحبا ظفار" تهدف إلى تعزيز التعاون السياحي بين سلطنة عُمان والمملكة العربية السعودية والترويج للمقومات السياحية التي تتميز بها محافظة ظفار بما في ذلك موسم "الصرب" والسياحة الشتوية.
وأوضح أنه من المتوقع أن تستقطب فعالية "مرحبا ظفار" 50 شركة سياحية سعودية و15 إعلاميًا من أبرز المؤسسات الإعلامية في المملكة العربية السعودية، مشيرًا إلى أنه تم إعداد برنامج لهذه الفعالية يتضمن جلسات نقاشية ولقاءات عمل ثنائية بين الشركات السياحية العُمانية والسعودية وزيارة أبرز المواقع والمعالم السياحية في محافظة ظفار بالإضافة إلى جولات ميدانية لمناطق الجذب السياحي الرئيسية بالمحافظة.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
التنمية السياحية مطلب ضروري
في كل إجازة رسمية ومع تحسن أحوال الطقس، تتجدد مطالب أبناء عمان بضرورة الإسراع في تطوير المزارات السياحية التي تتميز بها سلطنة عمان عن غيرها من الدول، حيث الطبيعة الساحرة التي تجذب أعدادا كبيرة من الزائرين من داخل السلطنة وخارجها.
وعلى الرغم من الجهود المبذولة لتطوير الكثير من المزارات السياحية وما لمسناه من تغير ملحوظ في مستوى الخدمات في بعض المزارات، إلا أن هناك مزارات أخرى رائجة وتستقطب زوارا بشكل يومي تفتقر إلى الخدمات الأساسية التي توفر للزائرين قضاء وقت ممتع، وهو أمر لا يتماشى مع رؤية وزارة التراث والسياحة بأن تكون عُمان من أفضل الوجهات السياحية المستدامة التي يزورها السائح لخوض تجارب فريدة ومتنوعة.
وفي ظل التطلع لأن يكون قطاع السياحة من أهم القطاعات التي تعزز الإيرادت العامة للدولة، فإنه على الجهات المعنية العمل على تطوير وتنمية هذه المزارات السياحية وتوفير الخدمات الأساسية فيها حتى يشعر الزائرون بالراحة والطمأنينة والاسترخاء الذي يبحثون عنه، أسوة بدول أخرى مثل الصين التي استطاعت أن تحقق قفزة نوعية كبيرة في نمو قطاع السياحة الداخلية.
إن الله حبانا بالكثير من المقومات الطبيعية التي تجعلنا في مصاف الدول الجاذبة للزائرين حول العالم، ولذلك علينا أن نزيد الاهتمام بالمزارات حتى نخلق انطباعا جيدا لدى السائحين يدفعهم إلى العودة مرة أخرى ودعوة رفقائهم وعائلاتهم إلى زيارتها.