«الدار البيضاء للفيلم العربي» يكرّم فهمي وزيدان والعريس
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
محمد نجيم (الرباط)
بأفلام من السعودية والبحرين وتونس ومصر والأردن وموريتانيا والمغرب وبلدان عربية أخرى، انطلقت أمس الجمعة في مدينة الدار البيضاء، فعاليات الدورة الخامسة لمهرجان الفيلم العربي، والذي يستمر إلى 13 سبتمبر بعرض عدد من الأفلام الروائية والوثائقية والأشرطة القصيرة.
تشهد هذه الدورة من المهرجان تكريم كل من الفنان المصري حسين فهمي، رئيس مهرجان القاهرة السينمائي، والممثل السوري أيمن زيدان، إلى جانب الفنانين المغربيين محمد الخلفي وجليلة التمسي، والكاتب والناقد اللبناني إبراهيم العريس.
وتشارك العديد من الأفلام الروائية الطويلة في المسابقة الرسمية التي يترأس لجنة التحكيم فيها الناقد اللبناني إبراهيم العريس.
أما مسابقة الأفلام القصيرة، فتضم أفلاماً من المغرب، السعودية، البحرين، العراق، الأردن، اليمن، لبنان، مصر، سوريا، موريتانيا، وتونس.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مهرجان الفيلم العربي الدار البيضاء مهرجان الدار البيضاء للفيلم العربي
إقرأ أيضاً:
تتويج الأفلام الفائزة في ختام مهرجان ظفار السينمائي الدولي
صلالة- خالد بن سالم السيابي
اختتم مهرجان ظفار السينمائي الدولي برعاية سعادة الدكتور أحمد بن محسن الغساني رئيس بلدية ظفار، وبحضور عدد من الفنانين والإعلامين والمهتمين بالسينما.
وشهد حفل الختام تقديم مقطع مرئي بعنوان: "حصاد المهرجان"، والذي تضمن مقتطفات من أيام المهرجان ومختلف فعالياته.
وقدم محمد بن عبدالله العجمي رئيس مجلس إدارة الجمعية العمانية للسينما ورئيس المهرجان كلمة الحفل، وقال فيها: "تشكل الجمعية العمانية للسينما نافذة على عالم من الإبداع والتنوع الثقافي فهي تمثل الهوية العمانية بكل تفاصيلها من خلال أفلام تجسد ملامح التراث بمفهوم جديد، وتسعى الجمعية من وجودها إلى بناء جسور بين الثقافات السينمائية بكل أطيافها ورؤاها ومشاربها، مسلطةً الضوء على عراقة وتراث عمان، ولأن السينما تعد اليوم سياحة ثقافية، فكان لابد من استمرارية إقامة المهرجانات على أرض عمان بهدف تعزيز الإقتصاد وتنويعه".
وتابع العجمي قائلا: "تأتي هذه الدورة الأولى لمهرجان ظفار السينمائي الدولي، وهو يحمل هوية السينما والسياحة، حيث تعتبر السينما أحد الأدوات التي تستخدمها الدول للترويج السياحي، وبالتالي تحقق عائد للاقتصاد والتنمية لأبراز أوجه محاور رؤية عمان ٢٠٤٠ فمن خلال فيلم واحد يمكن أن يصنع شيء ما وأن يختصر ويختزل سنوات من الجهد للترويج السياحي لأي بلد، بل إن مشهدا واحدا من فيلم سينمائي في مكان ما من الممكن أن يكون وجهة سياحية وهذا ما نطمح إليه لتحقيقه".
وشهد حفل الختام تتويج الأفلام الفائزة بفئات جوائز المهرجان والمتمثلة في فئتي الأفلام الروائية والأفلام الوثائقية، حيث حصد فيلم (إنسان) للمخرج الإيراني Mohamed Poustindouz جائزة أفضل فيلم روائي دولي، وفيلم (ديانة الماء) للمخرج العماني هيثم سليمان المسلمي على جائزة أفضل فيلم روائي عماني، وذهبت جائزة تنويه لجنة التحكيم للمخرج العماني موسى الكندي عن فيلم (البنجري)، وذهبت أيضا جائزة تنويه لجنة التحكيم لفيلم (أزمة قلبية) للمخرج السوري عمرو علي.
وفي فئة الأفلام الوثائقية، ذهبت جائزة أفضل فيلم وثائقي دولي لفيلم (وردة) للمخرجة الأردنية رحمة الشماسي، وجائزة أفضل فيلم وثائقي عماني ذهبت لفيلم (سرقف) للمخرج العماني جابر الجابري، وحصد فيلم (شاي جعفر) للمخرج السعودي محمد موسى جائزة لجنة التحكيم، وجائزة تنويه لجنة التحكيم ذهبت لفيلم (الأراضي الرطبة) للمخرج العماني عبدالله الرئيسي، أما جائزة تصويت الجمهور فذهبت للفيلم (الحوض) للمخرجة السعودية ريما ماجد الماجد.
يشار إلى أن الأفلام التي تقدمت للمشاركة بالمهرجان بلغ عددها 200 فيلم تأهل منها 41 فيلما من 18 دولة، منها 22 فيلما روائيا، و19 فيلما وثائقيا.
وضمت لجنة تحكيم الأفلام الروائية القصيرة كل من: المخرجة نيفين شلبي من جمهورية مصر العربية رئيسة اللجنة وعضوية كل من: الفنان أحمد آل عثمان من سلطنة عمان، والمؤلف الموسيقي محمد حداد من مملكة البحرين.
وضمت لجنة تحكيم الأفلام الوثائقية القصيرة كلا من: الإعلامي عامر العمري من سلطنة عمان رئيساً للجنة، وعضوية كل من المخرج محمد محمود من جمهورية مصر العربية، والمنتجة رولا بروش من الجمهورية اللبنانية.
3 مصابين في حادث انقلاب سيارة بأطفيح