جامعة صحار تسلط الضوء على "التحول الرقمي ومهارات القرن الـ21"
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
صحار- الرؤية
نظمت جامعة صحار مؤتمرها السابع للتعليم والتعلم بعنوان "التحول الرقمي ومهارات القرن الـ21"، تحت رعاية سعادة الشيخ محمد البوسعيدي والي صحار، وبحضور الإدارة العليا للجامعة.
بدأ المؤتمر بكلمة ترحيبية للبروفسور حمزة إدريس نيابة عن رئيس الجامعة ، كما شهدت الفعاليات تقديم ورقتين رئيسيتين؛ حيث قدّمت الدكتورة عائشة الحارثي من جامعة السلطان قابوس بسلطنة عمان مداخلة بعنوان "تحول التعليم العالي في عمان: الإمكانيات الاستراتيجية للشهادات الدقيقة المفتوحة"، فيما قدّم الدكتور عبد اللطيف السلامي من جامعة قطر مداخلة حول "التحول الرقمي في التعليم بمجلس التعاون الخليجي: الطموحات والفرص والتحديات".
وانطلقت الجلسات المتزامنة التي طرحت العديد من الرسائل البحثية، والتي تقع ضمن ست محاور وهي: المحور الأول: مهارات القرن الحادي والعشرين الأساسية في العصر الرقمي، والمحور الثاني: دور التكنولوجيا في تعزيز مهارات القرن الحادي والعشرين، والمحور الثالث: تقييم مهارات القرن الحادي والعشرين في العصر الرقمي، والمحور الرابع: تحديات تنفيذ التحول الرقمي، والمحور الخامس: إعادة تصميم التعليم في ظل التحول الرقمي، والمحور السادس: مهارات القرن الحادي والعشرين للوظائف المستقبلية.
وتضمن المؤتمر أيضا ورش عمل متزامنة تمحورت حول أطر نجاح الطلاب ودمج القابلية للتوظيف وخصائص الخريجين قدمها الدكتور كريستيانو رمبل من المملكة المتحدة، بالإضافة إلى ورشة تجربة الأدوات القائمة على الذكاء الاصطناعي في التعليم الهندسي قدمها البروفسور نائل بركات من الولايات المتحدة الأمريكية.
وشارك في المؤتمر 75 باحثاً من دخل السلطنة وخارجها، بما في ذلك السعودية، قطر، الجزائر، مصر، الأردن، البحرين، والإمارات العربية المتحدة.
وقالت الدكتورة زينب الزغير: "المؤتمر هو فرصة حقيقية لالتقاء الباحثين من السلطنة وخارجها لمناقشة التطورات في مجال التعليم والتعلم وكيفية استخدام التكنلوجيا والذكاء الاصطناعي لتعزيز العملية التعليمية".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
علي المؤيد.. قائد التحول الرقمي والإعلامي في العراق
4 فبراير، 2025
بغداد/المسلة: كأنما الإعلام والاتصالات في العراق قد نُقشت على صفحة التاريخ بإزميل الإنجاز، تحفر بصماتها العميقة في جسد الزمن، وحين يُطوى فصل من هذه المسيرة، يبقى الأثر متجذرًا، متحدثًا بلسان الأرقام والتحولات العميقة.. وهكذا هو عهد العراقيين مع الدكتور علي المؤيد، الذي قاد هيئة الإعلام والاتصالات بيد صانع الرؤية، ليزرع فيها نهضة غير مسبوقة، ويرتقي بها إلى آفاق لم تكن تخطر في أذهان المتشائمين.
كان المؤيد رجل المرحلة، والملاح الذي قاد السفينة وسط أمواج التحديات، حتى أبحر بها إلى شواطئ الأمان، مضاعفًا الإيرادات، ومستردًا الأموال المستحقة، محققًا قفزة نوعية في جودة خدمات الجيل الرابع، حيث قفز العراق من المرتبة 122 عالميًا إلى 42، وكأن البلاد تحررت من قيود التخلف الرقمي، لتنطلق نحو فضاء متجدد من التقنية والحداثة.
لم يكن الإعلام بمعزل عن هذه النهضة، فقد منح المؤيد المشهد الإعلامي هوية أكثر رسوخًا، فمنح التراخيص لأكثر من 300 وسيلة إعلامية، واحتضن آلاف الصحفيين والإعلاميين، فاتحًا لهم الأبواب لنقل مشاهد الأربعين إلى العالم، كاشفًا وجه العراق الحضاري والديني والثقافي، في مشهد لم يشهده الإعلام العراقي من قبل بهذه القوة والاتساع.
أما المدن فتبقى شاهدة، حيث رسم المؤيد ملامح مدينة إعلامية متخصصة، تستجيب للمعايير العالمية، وكأنه أراد أن يضع العراق في قلب المشهد الإقليمي، لا مجرد تابعٍ لأمواج التحولات الإعلامية.
وبروح المبادرة، أطلق مؤتمر “عالمية الزيارة الاربعينة”، الذي بات حدثًا سنويًا يرسّخ صورة العراق كمنبر عالمي يستقطب أنظار الباحثين والإعلاميين.
لم يكن التكريم بعيدًا عن هذه الإنجازات، فقد توّج المؤيد بجوائز حملت في طياتها اعترافًا بمسيرته، من أفضل رئيس هيئة في العراق لعام 2021، إلى جائزة التميز في التحول الرقمي على مستوى الشرق الأوسط، وكأن جهوده لم تقتصر على العراق وحده، بل كانت إشعاعًا يمتد إلى خارج الحدود.
واليوم، ومع تعيين رئيس جديد للهيئة، المهندس محمد عبد الله عبد الأمير، يبقى الأمل معقودًا على استمرارية هذه المسيرة، لتعزيز الإعلام العراقي، وتطهيره من المحتوى الهابط، وترسيخ المهنية والمسؤولية.. فالعراقيون لا يرضون أن يعودوا خطوة إلى الوراء بعد أن خطوا هذا الطريق الطويل نحو الريادة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts