شهد الدكتور وليد الفرماوي ، مدير عام الشباب والرياضة بالقليوبية ، ختام فعاليات الدورة الصيفية لكرة القدم والتي تقام بمركز شباب كفر تصفا تكريما لروح سعد مصطفى، ابن قرية كفر تصفا كابتن نادي بنها سابقا والسكرتير العام لمحافظة القليوبية، بحضور نخبة من نجوم الرياضة المصرية والنواب الشخصيات العامة وآلاف المشجعين من الأعضاء وأهالى القرية .

جاء ذلك بحضور الكابتن طاهر أبو زيد وزير الرياضة الأسبق ونجم منتخب مصر والنادى الأهلي، وتضمنت فعاليات المباراة الختامية بين فريقي مركز شباب كفر تصفا بإدارة كفر شكر بالقليوبية، وفريق شمبارة الميمونة بالزقازيق محافظة الشرقية.

فقرات رياضية فى كرة القدم والكاراتيه 

أدار المباراة النهائية تحكيميا، الحكم الدولي محمد الحنفي، وعاونه السيد علي عبدالسلام، وفاز مركز شباب شمبارة الميمونة، ووزعت جوائز المركز الأول وكأس البطولة وجوائزالمركز الثاني والميداليات التذكارية عقب انتهاء اللقاء.

مراكز الشباب تشهد طفرة حقيقية

و أشار الفرماوى إلى الطفرة الذي تشهدها مراكز الشباب بجميع المحافظات، في مختلف المجالات ليس فقط في الجوانب الرياضية، مؤكدا أن مراكز الشباب تشهد طفرة حقيقية وفقا لأهداف واستراتيجية الوزارة برعاية الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة ليس فقط في النواحي الإنشائية بل في البرامج والأنشطة والخدمات التي تقدمها مراكز الشباب لروادها .

وأعرب عن بالغ سعادته لحضور الفعاليات والتنظيم الجيد والمشاركة الكثيفة للجماهير والحضور المميز من الرموز والشخصيات الرياضية، مشيرا إلى ضرورة استثمار طاقات الشباب وخلق حالة من التنافس الشريف والتشجيع على ممارسة الرياضة والاستفادة من الخدمات التي تقدمها مراكز الشباب.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: القليوبية شباب القليوبية مباراة بنها مراكز القليوبية الشباب القليوبية مراکز الشباب کفر تصفا

إقرأ أيضاً:

فلسفتنا الرياضية .. أحادية الدعم الانتخابي !

بقلم : حسين الذكر ..

من وجهة نظر عالمية متحضرة فان مجرد الوصول الى ( كاس العالم ) لغرض المشاركة ومن ثم الخروج باي نتائج بائسة .. يعد طموحا غير حضاري لا يتسق مع الفلسفات الرياضية الحديثة التي جعلت من الملف الرياضي صانع للحياة بمختلف اوجهها . بل ربما تقف خلفه رؤى لمصالح ضيقة لا تعي من الملف الكروي سوى ( لعب الطوبة ) .

من حيث المبدا فان رفع عدد الفرق المتاهلة اسيويا لكاس العالم ( ثمان مقاعد ونصف ) جعل عملية الصعود ليست متعسرة لمن يجيد فنون التخطيط بابسط صورها .. الا ان المشكلة تكمن بالمشاركات الشبيهة بتاهل الكويت 1982 والعراق 1986 والامارات 1990 التي كان التاهل فيها بمثابة وبال عليهم اذ ماتت الكرة وغابت ردحا من الزمن الطويل الذي كانت فيه عقلية التاهل وغموض التاهل والتستر السياسي خلف ستار رياضي هو من فرض تلك المعادلة الظالمة التي أدت الى تراجع كرة القدم بهذا الشكل المخيف .
من ناحية أخرى لو اخذنا الانموذج الياباني على سبيل المثال سنجد ان اليابان دخلت عالم الكرة بشكل رسمي منذ مطلع ثمانينات القرن المنصرم وقد خططت بشكل استراتيجي لتطوير الأدوات المؤسساتية الضامنة للتطوير الفني بمختلف اوجهه وتعدد ملفاته ( التسويقية والاحترافية والمالية والرياضية والمجتمعية فضلا عن السياسية ) .. كاهداف استراتيجية تسعى وتتعهد الحكومة اليابانية بتحقيقها من خلال برامج ومراحل مدروسة مراقبة مقيمة يتم فيها التأكد وضمان دوام التاهل والمشاركة المونديالية وثم الهيمنة على الكاس الاسيوية والسيطرة على لائحة الفيفا الشهرية كافضل المنتخبات العالمية معززة بتفوق الأندية اليابانية ببطولات اسيا وتقديم لاعبين محترفين يلعبون بأفضل الدوريات العالمية مع الحضور الدائم للمنتخب الياباني بمونديالات العالم بمشاركات تنافسية وليست صورية .. بالإضافة الى تامين انسيابية دوريات فرق الفئات السنية بمختلف اعمارها ودرجاتها وباستراتيج ثابت حاسم لا يقبل التلاعب والتهميش والتغيير ..
قطعا ان الرياضة ليست كرة قدم فحسب .. وان دعم الكرة على حساب بقية الألعاب بشكل واضح جلي لا يقبل اللبس ماديا ومعنويا يعد انتحارا سياسيا كبيرا لا تغطيه النجاحات الانتخابية قصيرة الأمد .. فان الرؤية الحكيمة لفلسفة الدولة رياضيا تتطلب النهوض بمختلف الألعاب وان لا تكون كرة القدم هي الأول والأخير خصوصا بعرضها التشويهي الفاقد لحسن الأداء والنتيجة والفن المتوخى وما بعد بعد ذلك .
فان معالم التطور الحضاري لكرة القدم لا يقاس بالعب ( المصادفتي للمونديال ) بل هناك خطط على الأرض تحسم قبل التفكير باي مشاركة او فوز تهريجي وبهرج اعلامي مشترى بالمال العام ..
تقدم كرة القدم يعد جزء من تطور ملفات الحياة الحضارية .. فلا تقدم يحسب دون اندية احترافية حقيقية لا تأخذ أموالها من الدولة .. وثانيا وجود دوري كروي بمختلف درجاته الأولى والثانية والثالثة والرابعة .. بذات النظام والقوة والانسيابية والشروط الاحترافية .. الاهم وجود مراكز ومدراس كروية للموهبين معززة بدوري كروي للفئات بعيدا عن أي تزوير وتلاعب بالاعمار يكون الهم الأول فيه ليس تحقيق النتائج بل صناعة اللاعب المحترف المنتج القادر على دخول منظومة ومعايير الاحتراف في المستقبل .
غير ذلك .. يعد من سوء حظ الجماهير المغلوبة على امرها والمخدوعة بزخارف إعلامية مفروضة فرضا ولا تعي بما يحيط ويخطط لها الا بعد سنوات .. حينما يكون الراس شج بالفاس وانقطع النفس .. للأسف الشديد !

حسين الذكر

مقالات مشابهة

  • وزير الرياضة يستقبل رئيس وأعضاء اتحاد شباب المصريين بالخارج لبحث انشاء مراكز تدريب للتشغيل والتأهيل
  • برعاية وزارة الرياضة.. مشروع شباب يدير شباب يطلق حدثاً جديداً
  • الإهمال يلتهم مراكز الشباب
  • مديرية الشباب والرياضة بكفر الشيخ تدشن كيان «شباب بحري»
  • فلسفتنا الرياضية .. أحادية الدعم الانتخابي !
  • وزير الرياضة يطلق اسم الراحل محمد شوقي على مركز شباب ويوجه بتوفير الدعم المالي لأسرته
  • وزير الرياضة: إطلاق اسم الراحل محمد شوقي على مركز شباب مسقط رأسه تخليداً لذكراه
  • المقاهي بديل مراكز الشباب بالغربية| صور
  • اختتام فعاليات الدورة التدريبية لمدربي الأنشطة والدورات الصيفية بصنعاء
  • وزيرا الشباب والتضامن ومحافظ القاهرة يشهدون حفل تجهيز 430 عروسة بمركز شباب القاهرة الجديدة