الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال قائدي كتيبتين لـ "الجهاد" في دير البلح
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء اليوم السبت، أنه بالاشتراك مع جهاز الأمن العام "الشاباك"، تمكّنا من اغتيال قائدي كتيبتين لحركة الجهاد الإسلامي في دير البلح، وسط قطاع غزة .
وبحسب بيان الجيش الإسرائيلي، فإن عملية الاغتيال تم تنفيذها يوم الخميس الماضي، حينما "أغارت مروحيات حربية بتوجيه من الشاباك، والقيادة الجنوبية، على مجمع قيادة وسيطرة تم إخفائه داخل المنطقة الإنسانية في دير البلح".
وادّعى، أن الغارة أسفرت عن تصفية عبدالله خطاب، قائد كتيبة جنوب دير البلح في الجهاد الإسلامي، إضافة إلى حاتم أبو الجديان قائد كتيبة شرق دير البلح في الجهاد الإسلامي.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: دیر البلح
إقرأ أيضاً:
تعرف على قصة القديس ثيودوروس قائد الجيش
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحتفل كنيسة الروم الأرثوذكس اليوم بعيد القديس ثيودوروس قائد الجيش، وولد ثيودوروس في مدينة أوخيتا بغلاطية - في وسط تركيا حالياً- ومن ثم انتقل إلى هيراكليا على البحر الأسود.
واسم ثيودوروس هو اسم يوناني يعني هدية من الله أو هدية الله، فهو يتألّف من كلمتين Θεός أي الله وδώρον التي تعني هديّة.
ويقول لأنبا نيقولا أنطونيو، مطران طنطا والغربية للروم الأرثوذكس عبر صفحته الرسمية على "الفيس بوك": التحق القديس ثيودوروس بالجيش كجندي، وتميز بشجاعته وتمت ترقيته بسرعة إلى أعلى الرتب في التسلسل العسكري. وقد كان ثيودورس رياضيًا شجاعًا للغاية، وفي الوقت نفسه كان نموذجًا للتواضع الذي يليق بالمسيحي الحقيقي.
عندما زار الإمبراطور ليسينيوس هيراكليا حوالي العام 320م، أتيحت له الفرصة لرؤية ثيودورس والإعجاب به عن قرب. ولكنه طلب بعض المعلومات الإضافية عن القديس، الأمر الذي أثار استيائه، عندما علم أن ثيودورس كان مسيحياً معمداً، وعضواً في الكنيسة. ثم أمر بإحضاره أمامه. وأمره بطريقة عنيفة بالتضحية للأصنام، ورغم التوسلات والتهديدات والوعود ظل القديس ثابت في إيمانه. ثم أوهمه القديس أنه عازم في الغد على تقديم الإكرام للآلهة، واستعار آصنام الذهب والفضة بحجة التبرك منها ليلاً، لكنه حطمها ووزعها على المحتاجين.
عندما عَلِم الإمبراطور، قبض على ثيودوروس وعرّضه لتعذيب رهيب، من الضرب المبرح والسلخ ولدع المشاعل. ثم ألقاه في السجن سبعة أيام دون طعام. وأخيرا تم قطع رأسه من أجل محبة المسيح المخلص.