وزارة السياحة: 107 بازارات في خان الخليلي وشارع المعز بلا تراخيص
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
تواصل وزارة السياحة والآثار ممثلة في الإدارة المركزية للمنشآت الفندقية والمحال والأنشطة السياحية، جهودها لرصد وتقنين وضع كافة البازارات والكيانات التي تمارس نشاط محال بيع العاديات، حيث قامت بدفع لجان للتفتيش والمرور خلال الأيام القليلة الماضية، من خلال الإدارة العامة للسلع والعاديات، على عدد من هذه البازارات والكيانات الموجودة بمنطقتي خان الخليلي وشارع المعز، وجرى رصد نحو 107 بازارات في خان الخليلي وشارع المعز يمارسون نشاطهم بلا تراخيص.
جاء ذلك في إطار الدور الرقابي والتنظيمي للوزارة وحرصها على تقنين أوضاع كافة الكيانات التي تمارس الأنشطة السياحية دون حصولها على التراخيص اللازمة لذلك وفقا لأحكام القانون رقم 8 لسنة 2022 ولائحته التنفيذية والخاص بالمنشآت الفندقية والسياحية، وللتأكد من جودة الخدمات المقدمة للسائحين والزائرين المصريين والأجانب.
وأوضح محمد عامر رئيس الإدارة المركزية للمنشآت الفندقية والمحال والأنشطة السياحية بالوزارة، أنه تم المرور على 88 بازارا بمنطقة خان الخليلي، فتبين وجود 3 بازارات مرخصة ولم تجدد تراخيصها، و4 بازارات حاصلة على تراخيص من المحليات، وتم رصد 62 بازارا يمارس النشاط دون ترخيص.
وتم المرور أيضا على 19 بازارا بمنطقة شارع المعز، وتبين وجود 18 بازارا تمارس النشاط دون الحصول على ترخيص، وبازار واحد حاصل على ترخيص من المحليات.
إنذار البازارات المخالفةأكد رئيس الإدارة المركزية للمنشآت الفندقية والمحال والأنشطة السياحية بالوزارة، إنه تم إنذار هذه البازارات والكيانات لتوفيق أوضاعهم سياحيا خلال مدة 15 يوما وفقا لأحكام القانون رقم 8 لسنة 2022 ولائحته التنفيذية والذي يرجع لكونها كيانات تمارس الأنشطة السياحية وتخضع لأحكام هذا القانون، على أن يتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية واجبة الإتباع حيال البازارات التي لن توفق أوضاعها خلال المهلة الممنوحة لتوفيق الأوضاع.
وتم التنسيق مع محافظة القاهرة والتأكيد على ضرورة عدم استصدار أي تراخيص من الوحدات المحلية لتلك البازارات تطبيقا لأحكام القانون المشار اليه، مع أهمية حث تلك الكيانات على توفيق أوضاعها سياحيا، ومن المقرر أن يستمر دفع هذه اللجان للمرور والتفتيش على البازارات والكيانات الموجودة بباقي المناطق بالمحافظات السياحية الأخرى.
اقرأ أيضاًوزير التموين يكشف عن حجم احتياطي القمح
وزير الاستثمار يستعرض الفرص الاستثمارية خلال لقاءه السفير الفرنسي
«آي صاغة»: استقرار أسعار الذهب.. وعيار 21 يسجل هذا الرقم
الرقابة المالية تصدر ضوابط منح ترخيص الشركات العاملة في الأنشطة المالية غير المصرفية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السياحة وزارة السياحة والآثار شارع المعز المنشآت الفندقية وزارة السياحة الإجراءات القانونية خان الخليلي خان الخلیلی
إقرأ أيضاً:
ممثلو 54 شركة روسية يتعرفون على المقومات السياحية التراثية في عُمان
مسقط- الرؤية
تستضيف سلطنة عُمان ممثلة بوزارة التراث والسياحة وبالتعاون مع عدد من الجهات الحكومية والخاصة، وفدًا من روسيا الاتحادية يمثلون 54 شركة سياحية روسية خلال الفترة من 23 وحتى 27 أبريل الجاري، وذلك في إطار الجهود الترويجية التي تبذلها الوزارة لاستقطاب الحركة السياحية من السوق الروسي وضمن خطة الوزارة الترويجية للعام الحالي.
وأوضحت الإحصائيات الأخيرة ارتفاع تدفق السياح الروس الذين زاروا سلطنة عُمان خلال عام 2024م بأكثر من 44 ألف زائر، و ساهمت الأنشطة الترويجية التي نفذتها الوزارة في تعزيز الحركة السياحية من السوق الروسي، حيث تضمنت الخطة تنفيذ حلقات العمل المتنقلة التي نظمت في عدد من المدن الروسية مثل مدينة موسكو ومدينة سان بطرسبرج في عام 2024 بمشاركة (20) شركة سياحية ومؤسسة فندقية من القطاع السياحي المحلي وبحضور أكثر من (300) شركة سياحية من الجانب الروسي، كما شاركت الوزارة في معرض (OTDYKH) في مدينة موسكو في شهر سبتمبر من العام المنصرم، والذي يركز على السياحة الترفيهية بهدف التعريف بالمنتجات السياحية التي تتميز بها سلطنة عمان، وتقوية العلاقات وتطوير الأعمال بين شركاء القطاع السياحي المحلي من الجانب العماني بنظرائهم من الجانب الروسي.
وبهدف تعزيز وُجود سلطنة عمان في السوق الروسي، افتتحت الوزارة مكتبًا للتمثيل السياحي في روسيا الاتحادية، والذي بدأ العمل في الربع الأخير من عام 2024م، والذي بدوره أسهم في الترويج للتجارب والمنتجات السياحية المتنوعة التي تمتاز بها سلطنة عُمان وتعزيز وجودها في أكبر الأسواق السياحية العالمية وزياد استقطاب الحركة السياحية من السوق الروسي إلى سلطنة عمان.
ويُعدّ المكتب نافذة ترويجية سياحية تهدف إلى تدريب الشركات السياحية المُصدّرة للحركة السياحية الدولية من السوق الروسي إلى سلطنة عُمان، وذلك من خلال اللقاءات والزيارات الترويجية التي ينظمها لتلك الشركات والمؤسسات السياحية الروسية. كما ينظم المكتب رحلات تعريفية موجهة إلى الشركات والمؤسسات الإعلامية، لزيارة سلطنة عُمان والتعرف عن كثب على طبيعة المنتج السياحي العُماني، مما يسهم في نشر مقالات وتقارير ونشرات ومحتوى ترويجي يستهدف السائح الروسي
كما أسهم رفع عدد رحلات الطيران العُماني من مسقط إلى موسكو إلى ستّ رحلات أسبوعيًا خلال فصل الصيف في زيادة أعداد السياح الروس القادمين إلى سلطنة عُمان خلال هذه الفترة من العام.
ويتضمن البرنامج السياحي المُعدّ للشركات الروسية الأربع والخمسين (54) التي تزور السلطنة حاليًا، زيارة عدد من المعالم الدينية والتراثية والأسواق الشعبية، مثل جامع السلطان قابوس الأكبر، والمتحف الوطني، وقصر العلم، وسوق مطرح، وسوق نزوى، وقلعة نزوى، بالإضافة إلى زيارة الجبل الأخضر، وعدد من الفنادق والمعالم السياحية الأخرى التي تزخر بها سلطنة عُمان.
كما تتضمن زيارة الوفد إقامة المؤتمر السنوي لتلك الشركات، والذي يُسهم في تعزيز فرص سلطنة عُمان ودورها كوجهة جاذبة لاستضافة فعاليات قطاع المؤتمرات والمعارض من السوق الروسي.
وقالت سعدة بنت عبدالله الحارثية، مديرة دائرة تطوير الأسواق السياحية بالوزارة: إن زيارة الشركات السياحية من روسيا الاتحادية يأتي بهدف إطلاع الشركات الروسية على أبرز مستجدات القطاع السياحي المحلي ومناقشة سبل التعاون والاستفادة منها لما يخدم مستهدفات وتطلعات وزارة التراث والسياحة لتطوير القطاع السياحي والترويج عن السياحة لسلطنة عمان، وتُعدّ هذه الزيارة جزءًا من الأنشطة التي تعول عليها الوزارة في جهودها الترويجية، لتعزيز مكانة السلطنة كوجهة سياحية بارزة على الخارطة العالمية.
وأضافت أن زيارة الوفد الروسي تُسهم في استكشاف المضمون الأصيل للتراثين الثقافي والطبيعي لسلطنة عُمان، كما تدعم الابتكار في تقديم منتجات وخدمات استثنائية تُعزز ارتباط السياح بالمكان والناس، وتُسهم في بناء منصة تفاعلية ثقافية متبادلة بين المجتمع المحلي والسياح، إلى جانب الترويج للسلطنة كوجهة فريدة تقدّم تجارب لا تُنسى.
وأكدت سَعَدة الحارثية أن حلقات العمل الترويجية المتنقلة التي نظّمتها الوزارة في عدد من المدن الروسية خلال العام الماضي، كان لها دور فاعل في تعريف السياح الروس بأهم مقومات القطاع السياحي العُماني
يشار إلى أن سلطنة عُمان تُعدّ وجهة سياحية متعددة المواسم، تتميّز بجمالها الطبيعي الغني وتراثها الثقافي العريق، وتستقطب السياح من مختلف الفئات، مع تركيز متزايد في الوقت الراهن على جذب المسافرين الباحثين عن الضيافة الفاخرة والتجارب المتنوعة.