تعليق الدراسة "مؤقتا" بسبب الأحوال الجوية في زاكورة
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
أصدر المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بإقليم زاكورة، يوم 6 سبتمبر 2024، مذكرة رسمية تقضي بتعليق الدراسة بصفة مؤقتة في جميع المؤسسات التعليمية بالإقليم، يوم الجمعة 6 سبتمبر 2024، وذلك بسبب التحذيرات المتعلقة بالزخات الرعدية القوية التي تشهدها المنطقة.
وحسب بلاغ المديرية، فإن هذا القرار يأتي بناءً على النشرة الإنذارية الصادرة عن المديرية العامة للأرصاد الجوية الوطنية، والتي تشير إلى توقع هطول أمطار رعدية غزيرة قد تسبب فيضانات مفاجئة، مما يشكل خطراً على سلامة الطلاب والأطر التربوية.
وأضاف المصدر ذاته، أنه تم اتخاذ هذا الإجراء الوقائي حرصاً على سلامة الجميع، إضافة إلى ضمان اتخاذ التدابير الاحترازية للحفاظ على استمرارية العملية التعليمية بأقل الخسائر الممكنة.
ودعت المذكرة رؤساء المؤسسات التعليمية بالإقليم إلى التنسيق مع السلطات المحلية، والتواصل المستمر مع المسؤولين المعنيين، من أجل تقييم الأوضاع وتحديد أي إجراءات إضافية قد تكون ضرورية وفقاً لتطورات الحالة الجوية.
كما تم توفير أرقام للتواصل مع المديرية الإقليمية لتقديم أي استفسارات أو للحصول على توجيهات حول الإجراءات المطلوبة.
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
أول ظهور لـ السفير الإيراني في لبنان منذ إصابته في تفجيرات البيجر| صور
ظهر السفير الإيراني لدى لبنان مجتبي أماني، علنًا للمرة الأولى في بيروت منذ إصابته في عملية تفجير أجهزة البيجر التي شنها الاحتلال الإسرائيلي في منتصف سبتمبر الماضي.
ووفقًا لما نقلته عدد من وسائل الإعلام اللبنانية والإيرانية، زار مجتبى أماني، الذي عاد إلى لبنان خلال عطلة نهاية الأسبوع بعد خضوعه للعلاج في إيران، موقع اغتيال زعيم حزب الله السابق حسن نصر الله، بعد أن استهدفته غارة جوية إسرائيلية في 27 سبتمبر.
وفي معرض حديثه عن الغارة الجوية، قال أماني إن إسرائيل يجب أن تحصل بسبب فعلتها على “أعلى وسام للتخريب والإرهاب والدماء وقتل المدنيين”.
وأضاف: “عدت إلى مهمتي لأنني شعرت بالواجب، مستطردًا ”أشعر بالمسئولية الآن بسبب عدم تمكني خلال هذه الفترة شديدة الخطورة بسبب ظروف طبية وإصابات في يدي وعيني ووجهي".
وأكد أن "الشّعب البناني سيبقى مقاومًا، وأن إيران مستمة بدعم لبنان ومساعدته لإزالة الدمار".
وأصيب السفير الإيراني بجروح خطيرة في وجهه ويديه عندما انفجر جهاز النداء الذي كان يحمله في منتصف سبتمبر.
وكان الجهاز واحدًا من حوالي 3000 جهاز استدعاء تابع لحزب الله انفجرت في وقت واحد، مما أسفر عن مقتل وجرح العديد من أعضاء الجماعة الإرهابية.
وبعد يوم واحد من هجوم البيجر، وقع هجوم مماثل على أجهزة اتصال لاسلكية. وفي المجمل، أسفرت الانفجارات عن مقتل ما لا يقل عن 37 شخصًا وإصابة أكثر من 3000 آخرين.
وفي الشهر الماضي، قال متحدث باسم مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إن هجوم البيجر حصل على موافقة نتنياهو.