الجامعة تعلن عن نقل مباريات المنتخب المغربي إلى وجدة بعد إغلاق ملعب أكادير
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
أعلنت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، قبل لحظات، في بلاغ لها، أن مباراتي المنتخب الوطني المغربي، خلال التوقف الدولي المقبل، شهر أكتوبر، أمام إفريقيا الوسطى، لحساب الجولتين الثالثة والرابعة من تصفيات كأس الأمم الإفريقية المغرب 2025، ستلعبان على أرضية الملعب الشرفي بوجدة.
وستكون مباراة المنتخب الوطني المغربي أمام ليسوتو، المبرمجة بعد غد الإثنين، برسم الجولة الثانية من تصفيات كأس الأمم الإفريقية المغرب 2025، آخر لقاء يلعب بملعب أدرار بأكادير، قبل إغلاقه رسميا للإصلاحات، كسائر الملاعب الكبرى للمملكة المغربية.
وسيتم إغلاق ملعب أدرار بأكادير، بغية إخضاعه للإصلاحات بكل مرافقه الداخلية، وكذا ترميم جنباته الخارجية، استعدادا للملتقيات المقبلة التي ستستضيفها المملكة المغربية، أهمها نهائيات كأس الأمم الإفريقية 2025، ونهائيات كأس العالم 2030.
جدير بالذكر أن حسنية أكادير، سيكون مجبرا على إيجاد ملعب يخوض فيه مبارياته المقبلة، بمنافسات البطولة الاحترافية في قسمها الأول، بعد إغلاق ملعب أدرار بأكادير، شأنه شأن الفرق الأخرى، جراء إغلاق الملاعب الكبرى لمراكش والرباط وفاس والدار البيضاء.
كلمات دلالية المنتخب الوطني المغربي تصفيات كأس الأمم الإفريقية كوت ديفوار 2023 حسنية أكادير ملعب أدرار بأكادير نهائيات كأس الأمم الإفريقية المغرب 2025 نهائيات كأس العالم المغرب إسبانيا البرتغال 2030المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المنتخب الوطني المغربي حسنية أكادير نهائيات كأس الأمم الإفريقية المغرب 2025 کأس الأمم الإفریقیة
إقرأ أيضاً:
حررت جزء من أراضيه.. الشعب المغربي يخلد الذكرى التاسعة والأربعين للمسيرة الخضراء
خلد الشعب المغربي الذكرى التاسعة والأربعين لإعلان الملك الراحل الحسن الثاني، عن تنظيم المسيرة الخضراء كحدث غير مسبوق على المستوى الدولي، والذي اعتبر منعطفا كبيرا لاستكمال الوحدة الترابية للمملكة واسترجاع أقاليمها الجنوبية بطريقة سلمية.
ويمثل هذا الحدث المتجذر في تاريخ المغرب تحولا حاسما في مسار الكفاح من أجل استكمال الاستقلال الوطني وتحقيق الوحدة الترابية للمملكة المغربية، ومناسبة للتأكيد الجماعي المتجدد لكل أطياف الشعب المغربي على مغربية الأقاليم الجنوبية للمغرب، ومحطة مشرقة ومفصلية في تاريخ المملكة، حيث تمكن الشعب المغربي من تحرير جزء من أراضيه السليبة، ووضع حد لنحو 75 سنة من الاحتلال لجزء مهم من أرضه.
يرجع حدث المسيرة الخضراء لتاريخ 16 أكتوبر من سنة 1975، حين أعلن الملك الحسن الثاني، رحمه الله، عن تنظيم مسيرة لاسترجاع أراضيه بطريقة سلمية أبهرت العالم أجمع، وشكّلت سابقة في تاريخ التحرر من الاستعمار، وقد تزامن الإعلان عن المسيرة مع إصدار محكمة العدل الدولية بلاهاي لرأيها الاستشاري حول الصحراء، والذي أكدت فيه، في اعتراف دولي لا يقبل الاجتهاد أو التأويل، شرعية مطالب المغرب في استرجاع أراضيه، وأوضحت في هذا القرار التاريخي أن الأقاليم الجنوبية جزء من تراب المملكة ولم تكن يوما أرض خلاء، وأن هناك روابط قانونية وأواصر بيعة مثبتة كانت تجمع بين سلاطين المغرب وبين سكان الصحراء.
شكّل رأي المحكمة المذكورة بداية للتحرك المغربي لاسترجاع أراضيه من إسبانيا، حيث أعلن الملك الحسن الثاني في خطابه الموجه للأمة بهذه المناسبة ما يلي: "بقي لنا أن نتوجه إلى أرضنا، الصحراء فتحت لنا أبوابها قانونيا، اعترف العالم بأسره بأن الصحراء كانت لنا منذ قديم الزمن. واعترف العالم لنا أيضا بأنه كانت بيننا وبين الصحراء روابط، وتلك الروابط لم تقطع تلقائيا وإنما قطعها الاستعمار (...) لم يبق شعبي العزيز إلا شيء واحد، إننا علينا أن نقوم بمسيرة خضراء من شمال المغرب إلى جنوبه ومن شرق المغرب إلى غربه".
وقد جسدت المسيرة الخضراء، التي انطلقت في السادس من نونبر عام 1975، مبادئ تشبث المغاربة بترابهم الوطني والتحام الشعب بالعرش، وإجماع كافة فئات وشرائح المجتمع المغربي على الوحدة، ومثالا يحتذى عن نبذ العنف والتشبع بقيم السلام، كما حرص الملك الحسن الثاني، مهندس المسيرة الخضراء، على تجنيب المغرب والمنطقة حربا مدمرة، فكان أن اتخذ قراره باللجوء إلى مسيرة سلمية ونهج الحوار لتسوية هذا النزاع في سبيل تحرير أقاليمه الجنوبية.